عبر محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، عن سعادته باختيار موقع "نيويورك تايمز" لمدينة الغردقة ضمن أفضل المقاصد السياحية لعام 2024 ضمن 52 مقصدا عالميا، مؤكدًا أن دعم واهتمام القيادة السياسية بتنمية وتطوير محافظة البحر الأحمر بصفة عامة ومدينة الغردقة بصفة خاصة، سبب رئيسي في الوصول إلى اختيارها ضمن أفضل الوجهات والمقاصد السياحية عالميًا، هذا إضافة إلى المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية المتكررة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتدخله في تذليل العديد من العقبات التي واجهت  المخطط الاستراتيجي للتطوير، كما أشاد بالمجهود الكبير الذي شاركت فيه مختلف الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، حيث تم تطوير البنية التحتية للمدينة وبشكل خاص في مختلف المنشآت السياحية والفندقية.

أوضح المحافظ أنه جرى اختيار الغردقة اكثر من مرة ضمن أفضل المقاصد السياحية، أبرزها اختيار موقع "تريب أدفايزر" السياحي العالمي، للغردقة كثاني أفضل وجهة سياحية في الشرق الأوسط بعد دبي لعام 2023، طبقًا لوجهات السفر التي يقصدها السائحون، بواسطة محرك البحث على السفر والوجهات السياحية عبر الموقع الأشهر في العالم.

أشار محافظ البحر الأحمر إلى أن هذا الاختيار لم يكن الأول، حيث اختار ذات الموقع من قبل مدينة الغردقة ضمن أفضل 10 مقاصد سياحية لزيارتها خلال عام 2022، كما اختارها في نفس العام ضمن أفضل المقاصد السياحية في العالم ضمن قائمة 25 مقصدًا سياحيًا للسائحين من محبي الطبيعة المشمسة الدافئة، التي أعدها الموقع بناءً على آراء السائحين من خلال تجاربهم السياحية في مختلف المقاصد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفضل تلف بناء استرا تجارب مصطفي مدبولي تدخل محافظ البحر الاحمر محافظة البحر الأحمر الأجهزة التنفيذية القيادة السياسية قائمة مدينة الغردقة المخطط الاستراتيجي مقاصد سياحية الوصول وجهات السفر تحت لاس

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر

وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).

وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.

ووفقاً لتقرير نشره موقع "تاسك آند بوربس" الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.

وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.

وكان موقع "ذا وور زون" العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.

وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.

ونوه موقع "ذا وور زون" إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.

وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.

في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.

وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.

ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح مشروعات في البحر الأحمر احتفالا بالعيد القومي.. مول تجاري ومحطة صرف
  • نسب الإشغال تتجاوز 80%.. انتعاشة ملحوظة في سياحة الشتاء بالبحر الأحمر|تفاصيل
  • محافظ البحر الأحمر: افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بمدينة الغردقة
  • المواقع الدولية الأفريقية تختار مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في أفريقيا
  • مدحت صالح يعبر عن سعادته بالمشاركة في احتفالات عيد الشرطة الـ73
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • محافظ البحر الأحمر يعتمد تصميمات أراضي الشباب بالغردقة
  • ارتفاع قياسي.. 17 ألف سائح يصلون البحر الأحمر عبر 85 رحلة دولية
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • محافظة البحر الأحمر تنظم مزادًا علنيًا لبيع وحدات سكنية ومحال تجارية بالغردقة