”لا نعترف بإجراءاته“.. العريبي يعلق على قرار الدبيبة برفع الدعم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفاد رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب عيسى العريبي بأن رفع الدعم عن المحروقات تقرره الميزانية العامة التي يقرها مجلس النواب، مضيفًا عدم تلقّيهم أي مقترح من الحكومة المكلفة منهم برئاسة أسامة حماد.
وأكد العريبي في تصريح للأحرار عدم اعترافهم بأي إجراءات أو قرارات تقوم بها “الحكومة منتهية الولاية” وفق قوله، مشيرًا إلى أن رفع الدعم دون دراسة عميقة سيؤثر على المواطن “البسيط” خاصة في أمور النقل بشكل عام، ومن ثم ارتفاع الأسعار، طبق قوله.
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة -الأربعاء- عن اتخاذ خطوات لرفع الدعم عن المحروقات.
وأرجع الدبيبة، في اجتماع مع لجنة المحروقات، أسباب اتخاذ القرار إلى التقارير الواردة من الرقابات الدولية ومصرف ليبيا المركزي والدواوين الرقابية المحلية.
وكانت وزارة الاقتصاد قد قدمت في وقت سابق 3 مقترحات حكومية، أولها بنسبة 100٪ ليصبح من 0.15 دينار إلى 0.30 دينار.
وجاء المقترح الثاني في صورة أن يكون سعر البنزين 0.45 دينار، والديزل 0.30 دينار لتوفير 2 مليار دينار.
وأما المقترح الثالث فجاء برفع سعر البنزين إلى 0.60 دينار والديزل إلى 0.45 دينار لتوفير 4 مليارات دينار.
وناقش مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في أوقات سابقة مسألة رفع الدعم عن المحروقات، دون اتخاذ قرارات حينها.
وكان رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، قال خلال اجتماع سابق مع مجلس الوزراء، إن رفع الدّعم عن المحروقات أصبح واجبا وطنيا، نظرا إلى الأسعار في دول الجوار، حسب قوله.
وكان بن قدارة قد كشف خلال لقاء سابق مع الدبيبة عن استخدام ما يزيد على 8 مليارات دولار سنويًا كوقود للمحطات الكهربائية، و4 مليارات دولار على توفير الوقود لأغراض أخرى مختلفة.
المصدر: ليبيا الأحرار + منصة حكومتنا
الدبيبةرفع الدعمعيسى العريبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رفع الدعم عيسى العريبي
إقرأ أيضاً:
ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن القبر الذي يصلح للدفن شرعًا، هو ما كان مواريًا لجسد الميت، أي لا يتعرض فيه المتوفي للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء، مؤكدة أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن.
وقالت الإفتاء: من المقرر شرعًا أن القبر يجب أن يكون حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه، ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.
قال العلامة الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (3/ 4، ط. دار الفكر): [وعُلِمَ مِن قوله: (حفرة) عدمُ الاكتفاء بوضعه على وجه الأرض والبناء عليه بما يمنع ذينك (أي الرائحة والسبع)، نعم، لو تعذر الحفرُ لم يُشتَرَط؛ كما لو مات بسفينة والساحل بعيد، أو به مانع، فيجب غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يجعل بين لوحين لئلا ينتفخ] اهـ. قال العلامة علي الشَّبْرامَلِّسي في "حاشيته" عليه: [(قوله: كما لو مات بسفينة) أي أو كانت الأرض خوارة أو ينبع منها ما يفسد الميت وأكفانه كالفساقي المعروفة ببولاق ولا يُكَلَّفُون الدفنَ بغيرها] اهـ.
وقال الشيخ البجيرمي الشافعي في "حاشيته" على "الإقناع" المسمَّاة "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/ 279. ط. دار الفكر): [والضابط للدفن الشرعي: ما يمنع الرائحة والسبع، سواء كان فسقية أو غيرها] اهـ.
وقال العلامة ابن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (3/ 167): [(قوله في المتن: حفرة تمنع إلخ) الحفرة المذكورة صادقة مع بنائها، فحيث منعت ما ذُكِر كَفَتْ] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (2/ 135-136): [(وسُنَّ أن يُعَمَّق) قبرٌ (ويُوَسَّع قبرٌ بلا حدٍّ)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قتلى أُحُدٍ: «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» قال الترمذي: حسنٌ صحيح؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق بالعين المهملة: الزيادة في النزول (ويكفي ما) أي تعميق (يمنع السباع والرائحة) لأنه يحصل به المقصود، وسواء الرجل والمرأة] اهـ.