واشنطن تدعو إسرائيل ولبنان إلى التوصل لحل نهائي بشأن التوترات الحدودية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، خلال اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في مقر الحكومة ببيروت، أنه يجب العمل على تهدئة الأوضاع المتوترة جنوب لبنان، ويجب التوصل إلى حل نهائي.
وشدد «هوكستين»، على ضرورة العمل على حل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لتجنب سيناريوهات سيئة، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث حرب إقليمية، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف «هوكستين»: «هذه المرحلة صعبة وتتطلب العمل بشكل أسرع، أنا مسرور لأنني تمكنت من لقاء الحكومة اللبنانية، وبحثنا كيفية الوصول الى حل دبلوماسي للأزمة على الحدود بين لبنان وإسرائيل»، وذلك ضمن اللقاء الذي جمع آموس هوكستين ونجيب ميقاتي لأكثر من ساعة.
وأوضح: «لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن اللبنانيين والإسرائيليين من العودة لمنازلهم»، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكدت أنها تفضّل الحل الدبلوماسي.
نجيب ميقاتي: الأولوية هي وقف إطلاق النار في غزةوشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على أن الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واختراق السيادة اللبنانية، مؤكدًا على أن لبنان تريد السلم والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله الحدود اللبنانية الإسرائيلية نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.