شمسان بوست / عدن _خاص:

اختتم بنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك” اليوم الخميس، ورشة عمل “ادارة الأصول والخصوم المالية (ALCO)” بمشاركة 40 من قياداته وكوادره المصرفية، والتي استمرت لمدة 5 ايام ودرب فيها الخبير الدولي د/ صلاح شحاته مدير عام قطاع الرقابة على البنوك في البنك المركزي المصري، وأحد أبرز الخبراء العرب في المجال التدريب المصرفي.



وعبر الاستاد احمد الزامكي عضو مجلس إدارة البنك، رئيس مجلس المراقبة، عن سعادته بوجوده في ختام ورشة العمل التي تكتسب أهمية كبيرة
وقال:”سعداء ان نكون معكم كأعضاء مجلس ادارة بالنيابة عن القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للبنك الأستاذ حاشد الهمداني، ونتقدم بالشكر للدكتور صلاح شحاته، على كل ماقدمه خلال هذه الورشة، ونأمل ان تكونوا قد استفدتم من كل ماتقدم، ونحن بحاجة دائمة لمثل هذه الورش والدورات التي ترفع من قدرات قيادات البنك”
وشكر الدكتور صلاح شحاته ادارة كاك بنك وفي مقدمتها القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للبنك الأستاذ حاشد الهمداني، على حرصه على تأهيل وتطوير قدرات الموظفين
وقال إن :”هذا الرجل لايبخل في تدريب ورفع كفاءة العاملين في البنك”.
وأضاف قائلا : “اود ان اقول ان كاك بنك توجد فيه خامات طيبة، وخامات تحتاج الى تدريب اكثر، واشكر الدكتورة ماريا الشرماني رئيس قطاع التدريب والتأهيل في البنك كونها الجندي المجهول في انجاح هذه الورشة، وسيكون هناك دورات قادمة في اليمن وفي القاهرة، واشكركم على حسن الاستماع”

ويشار إلى ان ورشة عمل إدارة الأصول والخصوم المالية (ALCO)، ناقشت عددا من المحاور الهامة المرتبطة بتطوير العمل المصرفي في البنك كان من أبرزها: أوضاع الاقتصاد الكلي، واستراتيجية البنك، وحجم المخاطر المقبولة (Risk Appetite)، وظروف السوق، والاستقرار السياسي والأمني
واستهدفت 40 موظفا من كوادر البنك في عدد من الإدارات المعنية، واستمرت لمدة 5 ايام بمعدل 5 ساعات تدريب يومياً.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی البنک کاک بنک

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية


شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر".

وألقاها  الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأدارها  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية. 


وقال الدكتور،  أحمد زايد إن الدكتور هشام عزمي من الشخصيات المصرية البارزة ليس فقط في مجال تخصصه بل أيضًا في مجال الإدارة، فقد تولى العديد من المناصب آخرها رئاسة مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية.


وأكد "زايد" على أهمية هذه المحاضرة، لافتًا إلى أن قضية الملكية الفكرية لا تقتصر على الجانب القانوني فقط بل أيضًا الثقافي والاجتماعي، وهي متصلة بالعديد من القيم من حولنا كالثقة والتسامح. وأضاف أن انتشار ثقافة الملكية الفكرية سيفتح آفاق أكبر للتنوع والابتكار، مؤكدًا أن المكتبة تهتم بنشر الوعي بهذه القضية باعتبارها مكانًا للقراءة والبحث والإنتاج الفكري والمعرفي. 


وفي كلمته، تحدث الدكتور هشام عزمي عن تاريخ الملكية الفكرية في مصر، لافتًا إلى أول قانون يوضع في هذا الإطار عام 1939 وهو قانون العلامات والبيانات التجارية، وصولًا إلى قانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر عام 2022. 

وأضاف "زايد" أن أهم محور من محاور الاستراتيجية هو إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في أغسطس 2024، مشيرًا  إلى وجود عدد من نقاط القوة في هذا الإطار كتوافر أساس دستوري وتشريعي، ووجود ثروة من الناتج الفكري والتراث الوطني، بينما تمثلت نقاط الضعف في الحاجة إلى حوكمة البيئة المؤسسية، وغياب نظام فعال للإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، وانخفاض الوعي العام بالملكية الفكرية.

وتابع:  أن هناك عدد من الفرص ومنها التعاون مع المنظمات الدولية الداعمة للإبداع والابتكار، وتعظيم دور مصر الريادي الداعم للبعد التنموي في المنظومة الدولية، أما التحديات فهي استمرار قرصنة المنتجات الفكرية خارجيًا وغياب آليات المواجهة، وزيادة الفجوة التكنولوجية والرقمية بين مصر والدول المتقدمة.


وتحدث  الدكتور هشام عزمي عن الأهداف الأساسية للاستراتيجية؛ وهي: حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية، وفي إطارها تم إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، وتهيئة البيئة التشريعية للملكية الفكرية، وتفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوعية فئات المجتمع المصري بالملكية الفكرية. 


وأشار  "عزمي" إلى أن الجهاز المصري للملكية الفكرية يهتم بالتخطيط الاستراتيجي والتشريعي والتنسيق المؤسسي، والتسجيل والحماية القانونية للملكية الفكرية، وبناء القواعد المعلوماتية والتقنية وتبادل البيانات، والتوعية المجتمعية والتدريب وبناء القدرات، والتنمية الاقتصادية والاستغلال الأمثل لأصول الملكية الفكرية.


وتحدث "عزمي" عن الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يتداخل بشكل كبير في الصناعات الثقافية والإبداعية، ولكن لا يوجد أي حماية لمنتج الذكاء الاصطناعي، لذا فإن مدى الجهد البشري هو الذي يحدد حاجة العمل إلى الحماية. 


وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي، قال إنه لا بد من اتخاذ المجتمع الأكاديمي إجراءات حاسمة لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن هذه القضية لا تتطلب وضع حلول تقنية فقط بل التوعية بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي. وشدد في الختام على أهمية وجود قواعد بيانات عربية على الانترنت، نظرًا لأن البيانات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي هي بيانات خارجية لقلة المحتوى العربي مما قد يؤثر في مدى موضوعية وحيادية بعض البيانات.

مقالات مشابهة

  • باسيل: لرفع السرية المصرفية بالكامل
  • رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
  • وليد صلاح الدين: أنا مع زيزو إنه مينزلشي تدريب الزمالك.. لهذا السبب
  • بمشاركة وزير الزراعة.. ورشة عمل بتركيا حول تعزيز التجارة البينية في المنتجات ‏الزراعية
  • سفير المملكة لدى البحرين يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية
  • وزير الزراعة يختتم أعمال الدورة الـ 31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
  • وزير الزراعة يختتم أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
  • أعلام الفيوم يختتم حملته إلاعلامية لتعزيز الانتماء والقيم الوطنية بمشاركة نائبي رئيس الجامعة
  • البنك المركزي العراقي يصدر توضيحاً بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج
  • انطلاق ورشة عمل متخصصة حول ظاهرة المكامن بمشاركة واسعة من القطاع النفطي الليبي