مستجدات المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تكون هذه الأمطار غزيرة أحياناً خاصة في المناطق الشمالية
من المتوقع أن يستمر تأثر الأردن الجمعة بالمُنخفض جوي والمُصنف من الدرجة الثانية، حيث يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة وتُصبح أقل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بقليل، وفق ما ذكر موقع طقس العرب.
اقرأ أيضاً : ضباب كثيف وشبه انعدام للرؤية في بعض المناطق بالأردن
وبحسب طقس العرب، فإن الطقس يكون بارداً وغالباً غائم مع هطول الأمطارعلى فترات في شمال ووسط الأردن، وتكون هذه الأمطار غزيرة أحياناً خاصة في المناطق الشمالية، كما يتشكل الضباب صباحاً فوق المرتفعات الجبلية العالية إثر مرور غيوم مُنخفضة ملامسة لسطح الأرض.
وتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية أحياناً تتجاوز حاجز 60 كم/الساعة تُثير الأتربة والغبار في المناطق الصحراوية.
التوصياتوأوصى طقس العرب بضرورة الابتعاد عن مجاري الأودية، الشعاب ومجاري السيول ومناطق التجمعات المائية لا سيما في المناطق الشمالية.
ونوه إلى ضرورة الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة الضباب والغيوم المُلامسة لسطح الأرض فوق المُرتفعات الجبلية العالية، مشددا على ضرورة االانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية في الطُرق الصحراوية نتيجة الأتربة بعض الغبار والأتربة المُثارة.
وأفاد طقس العرب، بأنه يُتوقع أن تتراجع فرص الهطول مع ساعات المساء والليل في المنطقة الوسطى، حيث تقل الرُقعة الجغرافية للأمطار وتتركز ليلاً في أجزاء من شمال المملكة ولاحقاً مع مُرور ساعات الليل في أقصى الشمال، مع ظهور بعض السُحب المنخفضة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطقس أمطار منخفض جوي هطول أمطار فی المناطق طقس العرب
إقرأ أيضاً:
مسبار باركر يلامس الغلاف الجوي للشمس ويسجل رقماً قياسياً
قام مسبار باركر الشمسي، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا "، مرة أخرى بالغوص عميقا في الغلاف الجوي للشمس، مسجلا رقما قياسيا جديدا في السرعة والقرب من سطح الشمس.
وذكر "موقع روسيا اليوم" ، أنه في 22 مارس الجاري، أكمل المسبار اقترابه الـ 23 من الشمس، حيث وصل إلى مسافة 6.1 مليون كم من سطح الشمس، مساويا بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله في اقترابات سابقة.
وخلال هذا الاقتراب، بلغت سرعة المسبار ذروتها عند 692 ألف كم في الساعة، وهو إنجاز حققه لأول مرة خلال اقترابه في 24 ديسمبر الماضي.
وكانت جميع الأدوات العلمية الأربعة للمسبار نشطة خلال هذا الاقتراب، حيث جمعت بيانات قيّمة من داخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف باسم الهالة الشمسية.
وقد عمل المسبار بشكل مستقل خلال أقرب نقطة له من الشمس، كما كان مخططا، وتم التأكد من أنه يعمل بشكل طبيعي خلال آخر اتصال له مع فريق التحكم في المهمة في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية (APL) في ماريلاند، حيث تم تصميمه وبناؤه.
ومن المتوقع أن يرسل المسبار بياناته الصحية والعلمية إلى الأرض اليوم الثلاثاء.
ويعد هذا الاقتراب الثاني من نوعه بهذه المسافة والسرعة، ما يتيح للمسبار إجراء قياسات علمية غير مسبوقة للرياح الشمسية والأنشطة المرتبطة بها.
في الوقت نفسه، يواصل العلماء تحليل البيانات التي ما تزال تصل من اقتراب ديسمبر الماضي.
جدير بالذكر أن مسبار باركر الشمسي هو مركبة فضائية تابعة لناسا مصممة لدراسة الشمس عن قرب، وتم إطلاقه عام 2018، وهو أول مهمة تدخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة الشمسية.
ويهدف المسبار إلى مساعدة العلماء على فهم أفضل للرياح الشمسية، والطقس الفضائي، وسلوك الشمس العام ، وهي عوامل يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية، ورواد الفضاء، وشبكات الطاقة على الأرض.
وخلال مهمته التي تستمر لسبع سنوات، سيكمل باركر عدة اقترابات من الشمس، يجمع خلالها بيانات قد تكشف أسرارا طويلة الأمد حول نجمنا.
المصدر: وكالات