حزب الريادة: ورش عمل مكثفة استعدادا للمشاركة في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عقد حزب الريادة اجتماعا مساء اليوم بحضور نائب رئيس الحزب الدكتور طارق حلوة والدكتور سراج عليوة أمين التنظيم، وعدد من قيادات الحزب لمناقشة محاور الحوار الوطني المتبقية والتي تستأنف خلال الفترة المقبلة بعد تعليق جلسات الحوار خلال الفترة الماضية للانتخابات الرئاسية المصرية.
وقال الدكتور طارق حلوة، نائب رئيس حزب الريادة، في بيان، إن الحزب منذ اليوم الأول للحوار الوطني، يعقد ورش عمل مكثفة يومين من كل أسبوع الاثنين والخميس استعدادا للملفات المطروحة على مائدة الحوار، مشيراً إلى أن المشاركة فيه مهمة وطنية يشارك فيها كافة أطياف الشعب المصري للخروج بمقترحات وحلول واضحة تخدم المجتمع المصري.
من جانبه أشار الدكتور سراج عليوة أمين التنظيم أن الحزب يهدف إلى التعاطي بجدية مع مجريات الحوار الوطني منذ اليوم الأول باعتباره فرصة تاريخية أمام الجميع لمناقشة تحديات التي تواجه الدولة المصرية والإسهام في وضع حلول جذرية أمام كافة هذه المحاور وأن حزب الريادة رافعاً شعار الوطن أولا داعماً للجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الإصلاح الاقتصاديشهد الاجتماع عددا من الأطروحات بالمحاور المختلفة، وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي كما يعقد الحزب سلسلة من الاجتماعات تتناول جميع الأطراف من المحاور المختلفة التي سيتم طرحها في الحوار الوطني، والذي سيجمع كافة أطياف الشعب للارتقاء بالدولة المصرية وصولًا إلى الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الريادة حزب الريادة الحوار الوطني الحوار الوطنی حزب الریادة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تجهزت.. بيرم: الميدان اليوم في أفضل حالاته
أكّد وزير العمل مصطفى بيرم، أنّ "تعيين الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لحزب الله، دليل قاطع على أنّ الحزب مؤسسة قادرة على الاستمرار ولا يخلو من الكفاءات على مختلف المستويات، كما وانّ عملية الانتخابات التي جرت تحت النار مؤشر ثابت على تماسك الحزب".وفي أوّل تعليق لبناني رسميّ من جهة وزارية مقرّبة من "حزب الله" بعد الاعلان عن هوية الأمين العام الجديد، استذكر بيرم في حديثه عبر "سبوتنيك" فترات سابقة من تاريخ الحزب للدلالة على قدرته الدائمة في تخطي الصعاب والمحن، فأشار إلى أنّ "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، السيد عباس الموسوي في 16 شباط 1992، شكّل نقطة تحوّل في تاريخ الحزب، إذ باغتياله اعتقدت إسرائيل أنّ المقاومة في لبنان انتهت، غير أنّ حزب الله وبقيادة نائبه العام السابق السيد حسن نصرالله، تمكن من تعزيز وجوده وتأكيد استمراريته".
وفي سياق حديثه عن المقاومة اللبنانية رأى بيرم أن: " لا يمكن الدلاله على "حزب الله" على أنه أحد أذرع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالمقاومة في لبنان موجودة قبل الثورة الإسلامية في إيران". وأكد: "مهما تفاقمت الضغوط لن تؤثر على قرار رئيس مجلس النواب نبيه بري"
وأشار إلى " أهمية الرسائل التي تحملها الاستهدافات الاسرائيلية للأراضي اللبنانية، لاسيما تلك الموجهة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري"، معتبراً أنّ " مهما تفاقت الضغوط فهي لن تؤثر على قرارات الرئيس بري، فالاسرائيلي اليوم لم يتمكن من تحقيق أهدافه على الرغم من بلوغه بعض الانتصارات التكتيكية".
وأكد أيضا أن نموذجا جديدا يجمع بين حرب العصابات والحرب الكلاسيكية تقدّمه المقاومة في الجنوب اللبناني
وتعليقا على مجريات الحرب الدائرة في الجنوب اللبناني اعتبر بيرم أنّ "الميدان اليوم في أفضل حالاته،فالمقاومة تجهزت وهي حاضرة بكل ما للكلمة من معنى، ما يمنع إسرائيل من الدخول إلى الأراضي اللبنانية وتثبيت أقدامها فيها".
ورأى أنّ "المقاومة في لبنان على الرغم من تعرضها لعاصفة كبيرة، تمكنت من استعادت توازنها وبدأت في تحقيق الانتصارات، فهي لن تسقط على الرغم من كلّ الضغوطات".
كما وتطرق الوزير بيرم إلى ملف رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنّ "السؤال اليوم هو هل اتفق المسيحيون على اسم معين للرئاسة"، معتبراً أنّ "الحديث عن ترشيح جهاد أزعور هو محاولة لكسب الوقت، أما قائد الجيش الذي نكن له كلّ الاحترام فهو ضمانة للوحدة الوطنية".
ونفى "تخلي من الثنائي الشيعي عن ترشيح سليمان فرنجية"، مشددًا على "دعوة الرئيس نبيه بري إلى الحوار، ورمي الكرة في مرمى القوى الأخرى".
وأنهى حديثه مؤكّداً أنّ " لبنان على موعد مع طفرة اقتصادية بعد انتهاء الحرب وانطلاق مرحلة من إعادة الإعمار التي ستكون شبيهة للمرحلة التي تلت "حرب تموز 2006". (الوكالة الوطنية للإعلام)