قالت صحيفة نيويورك تايمز مساء اليوم الخميس 11 يناير 2024 ، إن إسرائيل و حماس تجريان محادثات لتوصيل الأدوية للرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة .

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وبحسب الصحيفة فإن هناك أكثر من 120 محتجزا إسرائيليين في غزة يعانون العديد منهم ظروفا صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة، بما في ذلك السرطان والسكري ، ويتزايد قلق عائلاتهم مع دخول الحرب شهرها الرابع.

وقال مسؤولون إن قطر تجري مناقشات رفيعة المستوى مع حركة حماس لتوصيل الأدوية الطبية الحيوية إلى الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، في الوقت نفسه الذي تحرز فيه تقدما مع إسرائيل بشأن السماح بدخول المزيد من الأدوية إلى القطاع للمدنيين في غزة.

مسؤول إسرائيلي يلمح لما تخطط له إسرائيل لمستقبل غـزة

وأثار أفراد عائلات الرهائن الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بحسب ما ذكر دانييل ليفشيتز، حفيد أحد الرهائن.

وأكد مسؤول مطلع على المحادثات، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسيتها، وقوع الاجتماع.

وقال إن المفاوضين كانوا يناقشون أنواع الأدوية المطلوبة وكميتها المطلوبة وكيفية توصيلها (..) مضيفا" المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذه الأهداف"

أصبحت قطر وسيطًا رئيسيًا بين حماس وإسرائيل الذين لا يتحدثون بشكل مباشر في المفاوضات بشأن الرهائن.

وقالت :" المحادثات بشأن المساعدات الطبية منفصلة عن المفاوضات الأوسع بشأن إطلاق سراح رهائن آخرين، والتي لم تسفر عن اتفاق.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن المحادثات بشأن الأدوية للرهائن والمدنيين في غزة قد أحرزت تقدما".

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في رسالة نصية إن الحركة تناقش الجهود المتعلقة بتوصيل الأدوية “بإيجابية كبيرة”.

وقال المسؤول الذي اطلع على المحادثات إن إسرائيل تبدي استعدادها للسماح بإيصال الأدوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

ولا يزال هناك 15 مستشفى فقط في غزة تعمل جزئيًا على الأقل وسط الهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وفقًا للأمم المتحدة، كما أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية.

وسمحت إسرائيل للشاحنات المحملة بالأدوية بدخول غزة، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن تلك الإمدادات فشلت في تلبية احتياجات السكان.

وقال وليد أبو حطب، مدير طب الأمومة في مركز ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب غزة، إنه يتعامل مع نقص حاد في تركيبة الحليب وأدوية التخدير واللقاحات، مما يجعل من الصعب توفير الرعاية الكافية للأطفال حديثي الولادة.

وقال في مقابلة عبر الهاتف: "إذا استمر هذا الوضع، فأنا قلق من أن الكثيرين لن يبقوا على قيد الحياة ، نحن نتعامل مع وضع مستحيل."

وقال الإسرائيليون المؤيدون لعودة الرهائن إنهم سيشعرون بارتياح كبير إذا سمحت حماس بتسليم الأدوية.

وقال الدكتور حجاي ليفين، رئيس الفريق الطبي في منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وهي مجموعة إسرائيلية: “إن حياة جميع الرهائن معرضة للخطر، وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى علاج طبي ، إنها أمنيتي أن يحصلوا أخيرًا على العلاج الذي يستحقونه."

وقال السيد ليفشيتز، حفيد عوديد ليفشيتز، وهو صحفي وناشط سلام إسرائيلي يبلغ من العمر 83 عامًا محتجز في غزة، إنه كان حاضرًا في المحادثات الأخيرة في قطر حيث أثارت العائلات هذه القضايا.

وقال إنه تغلب عليه القلق بشأن الوضع الصحي لجده منذ أن تم احتجازه كرهينة.

وقال: "إن حقيقة حرمان العديد من الرهائن من الأدوية التي يحتاجون إليها هي بمثابة حكم بالإعدام ، وكان يجب أن يحصلوا على ما يحتاجون إليه في اليوم الأول."

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت بضمان أمريكي.. وحماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرار بتعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو القرار الذي وصفته حركة حماس بأنه تجويع لأهالي القطاع.

وأكد المكتب أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن المحتجزين لديها، مشيراً إلى أن رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية.

الطريق الوحيد

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقديرات إسرائيلية أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لتغطية احتياجاتها لنحو ستة أشهر. من جانبها، دعت حماس الوسطاء الدوليين للضغط على إسرائيل لمنع قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة، وطالبت بتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق. وأكدت حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وكانت حماس قد طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن المقترح الأمريكي لهدنة حتى منتصف أبريل، والذي وافق عليه نتنياهو، يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها. وأكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى يكمن في استكمال تنفيذ الاتفاق، بما يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن الحركة لن تتراجع عن هذه المطالب.

المقترح الأمريكي

وكان مكتب نتنياهو قد أعلن، بعد مناقشة أمنية ترأسها نتنياهو بمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، عن اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح. ووفقاً للاقتراح، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، سواء كانوا أحياءً أم قتلى، مع إمكانية إطلاق سراح الباقين في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم.

كما اقترح ويتكوف تمديد وقف إطلاق النار، معتبراً أن الوقت الحالي لا يسمح بتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن الأمر يتطلب مزيداً من الوقت لإجراء محادثات حول وقف إطلاق نار دائم. وبموجب الاتفاق، يحق لإسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة.

هدنة من 3 مراحل

يذكر أن الهدنة في غزة بدأت في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوماً، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها. وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، لكنها تعثرت بسبب اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.

وتنص المرحلة الثانية على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب، مع إعادة الأسرى المتبقين. وأكدت حماس استعدادها لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة خلال هذه المرحلة. أما المرحلة الثالثة فمخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

من جهتها، تطالب إسرائيل بالإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى، وتؤكد حكومة نتنياهو على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخلَّ الحركة عن السلاح. كما تشترط إسرائيل أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح بالكامل، مع القضاء على حماس التي سيطرت على القطاع عام 2007.

اقرأ أيضاً«حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا

«حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي

الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حماس

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت بضمان أمريكي.. وحماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
  • عاجل - إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
  • إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن