الثورة نت../

ناقش اجتماع بمحافظة صعدة اليوم برئاسة المحافظ محمد جابر عوض، الإجراءات الفنية لتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة محمد حسين بيضان ومدير الأمن والمخابرات بالمحافظة اللواء مطلق المراني ومدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة خالد الذيبان عبر شاشة العرض، إلى السبل الكفيلة بتشجيع المنتجات المحلية بما يكفل الاكتفاء من البضائع البديلة ودعم المنتجات الصناعية المحلية.

وفي الاجتماع أكد المحافظ عوض، أن المقاطعة سلاح فعال لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وحث القطاعات التجارية والمجتمعية على تفعيل سلاح المقاطعة الشاملة للمنتجات والبضائع الأمريكية كأقل واجب لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. معتبراً سلاح المقاطعة، أحد صور الصمود والثبات في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.

فيما شدد مديرا الأمن والمخابرات المراني ومكتب الصناعة الذيبان على ضرورة التوعية المجتمعية بأهمية تفعيل سلاح مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية لما لذلك، من أثر فعّال على الأعداء واقتصادهم.

من جانبهم أبدى تجار الجملة بمركز المحافظة، استعدادهم توفير المنتجات البديلة عن المنتجات المشمولة بالمقاطعة، تنفيذاً لقرارات الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع المنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية.

وأقر الاجتماع تنفيذ حملة إعلامية عبر الوسـائل الإعلامية، لتحديد السلع وتوعية المجتمع بالمنتجات المقاطعة والبديلة بإشراف مكتب الصناعة والغرفة التجارية، والتأكيد على توقيف السلع والمنتجات المشمولة في قائمة المقاطعة ابتداءً بالمنافذ الجمركية الرئيسية، وعدم السماح أو التصريح باستيرادها مستقبلاً، ودعم البدائل من المنتجات والسلع المحلية.

وأوصى الاجتماع مكتب الصناعة والغرفة التجارية والجمارك للتجار والمنتجين والمستوردين بتسهيل المنتجات البديلة وتوفيرها بمواصفات وكميات تلبي احتياج السوق المحلية.

حضر الاجتماع مديرا مكتب الثقافة يحيى الحمزي والغرفة التجارية عبدالباري طلحان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سلاح المقاطعة مکتب الصناعة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية

عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مؤتمرا صحفيا موسعا بمشاركة الصحفيين المعتمدين بالوزارة، استعرض خلاله سياسات الدولة الهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية ، وكذا جهود الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى توفير مناخ استثماري اكثر تنافسية جاذب للاستثمار من خلال العمل على توفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، منوها إلى الشفافية والوضوح الكاملين لكافة الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية والتي تفرض على المستثمر خلال مراحل المشروع المختلفة والعمل علي تنظيمها.

مضاعفة حجم الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية

وأوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي، أن خطة الوزارة تستهدف مضاعفة حجم الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة تفضي إلى ثقة المستثمر في نجاح مشروعه وتوسيعه وتحقيق النجاح في ظل مناخ استثماري يتميز بالشفافية والتنافسية، مضيفا أن رؤية الحكومة التى وضعتها فى ملف الاستثمار الفترة الحالية هي التركيز على دعم القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد، من خلال إتاحة الفرصة والمساحة الكافية للمشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي.

وقال الخطيب إن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والاجرائية علي كاهل المستثمر، مشيرا إلى أهمية وضوح وثبات السياسات ووضوح الأعباء والرسوم بالنسبة للمستثمر.

وأشار الوزير إلى أنه تم وضع خطة لتطبيق تلك السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية): تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، فقد تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجر التأميني، مع معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل، وتعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتُحتسب على الأرباح بدلاً من الإيرادات وجاري التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشان، لافتا الى ان المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع علي حدا بالتنسيق مع كافة الجهات.

أكد وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025. تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، مما يعزز كفاءة العمليات الجمركية. أما المرحلة الثانية، فتسعى للوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد.

وأكد الخطيب أن تلك السياسات والإصلاحات وغيرها ، من شأنها أن تجعل مصر تتميز بسياسة تجارية منفتحة علي العالم ، وتساهم في زيادة الصادرات وتوفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية ودعم قدرتها التنافسية، كما تسهم فى وضع مصر فى مرحلة متقدمة في مؤشرات التجارة العالمية لتكون ضمن أكبر 50 دولة عالميًا خلال الفترة القادمة، ومن ثم الانتقال إلى المراكز العشرين الأولى بحلول عام 2030 مع تحقيق قفزة نوعية في صادراتنا.

وقال إن الدولة تدعم توطين الصناعة، لاسيما الصناعة المحلية والتي اتخذها حيالها بعض الإجراءات تتعلق بحمايتها من الإغراق، والدفع نحو تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، فضلا عن منح الدولة القطاع الخاص الدور المحوري في دفع عجلة الاقتصاد، مع قيام الدولة بدور الرقيب والمنظم والحكم لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.

وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الصندوق السيادي، يهدف إلى تعظيم العائد على أصول الدولة، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وإعادة إحياء الماركات الوطنية وبناء هوية قوية وتعزيز تنافسيتها وزيادة قيمتها والعائد عليها، مؤكدا أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية واعدة تجعله وجهة جاذبة مقارنة بالأسواق الأخرى، وهو ما يتجلى في الإقبال المتزايد للشركات الجديدة التي بدأت بالفعل دخول السوق المصري والاستثمار فيه، مدفوعة بما يتيحه من فرص استثمارية متنوعة وإمكانات نمو كبيرة.

استراتيجية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر

وأضاف أن الوزارة تبذل كل جهودها من أجل تهيئة مناخ استثماري جاذب ومستقر، بهدف تحقيق قفزات كبيرة من النمو تتناسب مع طموحات الشعب المصري، موضحا قرب الانتهاء من صياغة الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للوزارة، والتي تتضمن استراتيجية لجذب المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي.

ولفت «الخطيب» إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة ومتطورة،. كما يتميز السوق المصري بعمالة مدربة ومؤهلة، مشيرا إلى أن مصر تعد سوقا استهلاكيا كبير، وتتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي، يتوسط قارات العالم مما يسهل النفاذ إلى أوروبا والشـرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

تتمتع مصر بمصادر طاقة متنوعة، منها مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، فضلا عن ارتباطها باتفاقيات تجارية متنوعة، كاتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة، وأيضا إتاحة عدد من الحوافز الاستثمارية، منها حوافز عامة، وأخرى خاصة، وكذا حوافز إضافية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العليمي يرأس اجتماعا لمجلس القيادة لبحث الإنقاذ الاقتصادي وتقديرات الموقف على ضوء المستجدات الإقليمية
  • المغرب يشترط على بيم التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية
  • وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا بمجلس شباب الخريجين لمناقشة الموقف التنفيذي والمالي للجهاز
  • عميد بلدية زليتن يعقد اجتماعاً لمناقشة التعديات على خط الغاز
  • «الشعب الجمهوري» يعقد اجتماعاً تنظيمياً لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرأس الاجتماع الواحد والثلاثين لمحافظي المحافظات
  • أخنوش يترأس اجتماعا لتفعيل قانون العقوبات البديلة
  • أمير المدينة المنورة يرأس الاجتماع الـ31 لمحافظي المحافظات
  • أمير منطقة الرياض يرأس الاجتماع السنوي الثاني للمحافظين ومسؤولي إمارة المنطقة