«البنتاغون» سيحقق في دخول وزير الدفاع الأميركي الى المستشفى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفادت مذكرة صدرت، اليوم الخميس، أن المحقق العام المستقل في البنتاغون سيجري تحقيقا في شأن العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه وزير الدفاع لويد أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأميركية بدخوله الى المستشفى.
أخفى أوستن عن الرئيس جو بايدن والكونغرس في شأن تشخيص إصابته بسرطان البروستات طوال أكثر من شهر، وكذلك دخوله إلى المستشفى مطلع العام لأيام، ما أدى إلى مطالبات متزايدة باستقالته أو بإقالته.
أميركا تطالب إيران بالإفراج فوراً عن ناقلة النفط المحتجزة منذ 38 دقيقة «توبراس التركية»: السفينة التي استولت عليها إيران محملة بخام عراقي منذ ساعة
ومن شأن هذا الوضع أن يتسبب بمتاعب لبايدن الساعي لولاية جديدة في الانتخابات هذه العام، ما يضع الرئيس في موقف دفاعي ويمنح مجالا لهجمات الجمهوريين الذين يعتبرونه كبيرا في السن إلى حد يمنعه من أداء مهامه بالشكل اللازم.
وجاء في المذكرة أن «الهدف من المراجعة هو النظر في الأدوار والآليات والمسؤوليات والأفعال المتصلة بنقل وزير الدفاع الى المستشفى بين ديسمبر 2023 وكانون الثاني يناير 2024»، في إشارة الى دخول أوستن الى المستشفى لتلقي العلاج من سرطان البروستات ومضاعفاته.
وسينظر التحقيق أيضا في ما إذا كانت «سياسات وإجراءات وزارة الدفاع كافية لضمان الإخطارات اللازمة وفي الوقت المناسب والانتقال الفعال للسلطات كما تقتضي الضرورة لدى عدم توافر القيادة العليا لأسباب صحية أو سواها».
تم تشخيص أوستن (70 عاما) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية ويُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 ديسمبر.
ونقل بعد ذلك إلى المستشفى في الأول من كانون الثاني/يناير بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج.
ولم يُبلَّغ البيت الأبيض بدخول أوستن إلى المستشفى إلا يوم الخميس الماضي، فيما أُبلغ الكونغرس الجمعة، ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان إلا هذا الأسبوع.
رداً على ذلك طلب كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس إجراء مراجعة عاجلة للقواعد الخاصة بالحالات التي يكون فيها كبار المسؤولين الأميركيين عاجزين عن القيام بمهامهم، كما فعلت رئيسة موظفي أوستن كيلي ماغسامين.
ويأتي إخفاء دخول مسؤول أمني كبير المستشفى في وقت تتعرض قوات الولايات المتحدة بشكل متكرر لإطلاق نار في العراق وسوريا، ويشن المتمردون اليمنيون هجمات على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الى المستشفى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في غزة والضفة الغربية والأمن الإقليمي
الأردن – بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان التعاون الاقتصادي والأمن الإقليمي والأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية في ضوء التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أعرب الوزير روبيو خلال اللقاء الذي جرى في واشنطن عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيدا بـ”التعاون المستمر بين عمان وواشنطن في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط”، لا سيما بعد إعلان الحكومة الأردنية صباح اليوم عن إحباط عدة مخططات إرهابية كانت تستهدف زعزعة الأمن الداخلي للمملكة.
وكانت السلطات الأردنية قد كشفت عن إفشال أربع عمليات أمنية خطيرة، تورط فيها 16 عنصراً ضمن مجموعات منظمة، خططت لتنفيذ أعمال تهدد الأمن الوطني، شملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية ومواد متفجرة، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، مشروع لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد عناصر وتدريبها داخل الأردن وخارجه.
وأوضحت الحكومة أن هذه العمليات تم إحباطها في مراحل متقدمة من التنفيذ، ما يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية وتعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين.
وبالتوازي مع الاجتماع بوزير الخارجية، أجرى رئيس الوزراء الأردني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين كبار، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، أبرزها لقاء مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك والممثل التجاري السفير جيمسون غرير، واجتماع آخر مع وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤول الموازنة في البيت الأبيض راسل فوت. كما التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز.
كذلك التقى رئيس الوزراء الأردني برئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، وبالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.
وتركزت هذه اللقاءات على بحث فرص الدعم المالي، ومراجعة برامج الإصلاح الاقتصادي في الأردن، وتعزيز الاستثمارات الأميركية في المملكة.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية + بترا