1.8 تريليون جنيه للتعليم قبل الجامعي.. ورفع الإنفاق على الصحة إلى 147.9 مليار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حددت الوثيقة الاستراتيجية للاقتصاد المصرى فى الولاية الرئاسية الجديدة 2024-2030، دعم مخصصات الإنفاق العام على الصحة بما لا يقل عن 5% من الناتج المحلى الإجمالى، وتجديد وإنشاء 3100 منشأة صحية بينها 100 مستشفى و3000 وحدة صحية، كذلك تعزيز صناعة الدواء ليغطى الإنتاج المحلى نحو 95% من احتياجات السوق المحلية، وزيادة صادرات الدواء إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار من خلال التوسع فى إنتاج، كذلك مواصلة تفعيل البرامج والمبادرات الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وتوفير التغطية الصحية الشاملة، مع التركيز على جودة الخدمات المقدمة.
ووفقاً لـ«الوثيقة» يجرى العمل على زيادة مستويات تغطية خدمات التأمين الصحى لتغطى 100% من السكان، واكتمال منظومة التأمين الصحى الشامل لتغطى كافة المحافظات، والحفاظ على معدل وفيات الأطفال حديثى الولادة والرضع ودون الخامسة عند معدلات تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، كذلك خفض معدل وفيات الأمهات إلى معدلات تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وإنهاء جميع أشكال سوء التغذية بين الأطفال دون سن خمس سنوات لتصل النسبة إلى صفر، والقضاء على قوائم الانتظار باستهداف تسع تخصصات طبية حرجة، وتحسين ترتيب مصر فى المؤشر العالمى للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية لتصنَّف من بين الدول الثلاثين الأولى عالمياً.
ومن المستهدف أن يتم رفع الإنفاق على الصحة إلى نحو 147.9 مليار جنيه فى موازنة عام 2023/ 2024 بنسبة زيادة نحو 15%، وتخصيص استثمارات كلية عامة وخاصة للخدمات الصحية فى خطة نفس العام تُقدَّر بنحو 75 مليار جنيه، بنسبة 4.6% من الاستثمارات الإجمالية للخطة، وذلك لتنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات التنموية الرامية لتطوير وتحسين الخدمات الصحية.
زيادة عدد الفصول بنحو 105 آلاف فصل حتى 2030 وخفض الكثافة الطلابية إلى متوسط 35 طالباًوشملت الوثيقة التعليم قبل الجامعى، حيث ستعمل الدولة على زيادة قيمة الإنفاق على التعليم قبل الجامعى إلى 1.8 تريليون جنيه، وزيادة عدد الفصول بنحو 105 آلاف فصل حتى عام 2030 وخفض الكثافة الطلابية إلى متوسط 35 طالباً فى الفصل، وتبنى مبادرة رئاسية لخفض معدل الأمية، وزيادة ملموسة فى أعداد المدارس للارتقاء بمستوى التعليم.
ومن المستهدف زيادة عدد المدارس اليابانية 200 مدرسة خلال عام 2030، وزيادة عدد المدارس التكنولوجية التطبيقية إلى 140 مدرسة، و50 مدرسة للمتفوقين، و150 مدرسة من مدارس النيل، والقضاء على التسرب المدرسى، ورفع نسبة القيد برياض الأطفال، وربط 100% من المدارس المصرية بالإنترنت.
وبحسب موازنة 2023/ 2024، من المستهدف رفع دعم التأمين الصحى على الطلاب ليصل إلى 386.5 مليون جنيه لعدد 25.8 مليون طالب، وزيادة مخصصات التعليم قبل الجامعى لتصل إلى 392.4 مليار جنيه فى موازنة نفس العام، أما التعليم الجامعى، فتستهدف الولاية الجديدة دعم الإنفاق على التعليم الجامعى إلى الناتج المحلى الإجمالى إلى ما لا يقل عن 2% واستكمال تجهيز 16 جامعة أهلية ودعم المراكز والمشروعات البحثية، مع العمل على وجود جامعة تكنولوجية بكل محافظة، ودعم الاستثمار فى البحث الأكاديمى وربطه بالصناعة وخطط التنمية واحتياجات المجتمع، وارتفاع تصنيف 28 جامعة مصرية على الأقل لتصنَّف من بين أفضل جامعات العالم وفقاً لتصنيف QS العالمى للجامعات، مقارنة بنحو 14 جامعة حالياً، كذلك بناء نظام شامل للمساعدات المالية للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حياة المصريين الجيل الرابع حياة المصريين ح حياة كريمة الجيل الرابع حياة كريمة حياة المصريين تكافل وكرامة الجيل الرابع الإنفاق على زیادة عدد
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تمحو 2.5 تريليون دولار من سوق الأسهم الأمريكية
الولايات المتحدة – خسرت الشركات المدرجة على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” نحو 2.5 تريليون دولار من قيمتها السوقية وسط مخاوف من ركود الاقتصاد العالمي بسبب الرسوم الأمريكية الجديدة.
وسجلت الشركات التي تعتمد سلاسل توريدها بشكل كبير على التصنيع الخارجي أكبر الخسائر، حيث انخفضت أسهم شركة “آبل” بنسبة 9.3%، كما تراجعت أسهم شركتي “لولوليمون أثليتيكا” و”نايكي”، اللتين تربطهما علاقات تصنيع بفيتنام، بأكثر من 9%.
ولم تسلم سوى أسهم قليلة في الولايات المتحدة من التداعيات السلبية، حيث سجل مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020. وتراجعت أكثر من 80% من الشركات المدرجة في المؤشر مع تراجع أكثر من ثلثيها بنسبة 2% على الأقل.
وقال غاريت ميلسون استراتيجي المحافظ الاستثمارية في “ناتيكسيس إنفستمنت مانجرز سوليوشنز” للاستثمار: “في الواقع، لا أحد بمنأى عن المخاطر بشكل مطلق”. وأضاف: “لقد انتهينا، اليوم على الأقل، من عملية تخفيض المخاطر على نطاق واسع، ما يعني أن الأمر أشبه بسحب جميع الاستثمارات من على الطاولة”.
وفاق نطاق وشدة الرسوم الجديدة تلك التي فرضها ترامب خلال ولايته الأولى، مما هدد بزعزعة سلاسل التوريد العالمية، وتفاقم التباطؤ الاقتصادي، وزيادة التضخم. كما ترك المستثمرين في حيرة من أمرهم بشأن تأثير الرسوم على أرباح الشركات.
فعلى سبيل المثال، إذا استوعبت شركة “آبل” الارتفاع في التكاليف نتيجة للرسوم الجمركية على الصين، فإن هامش الربح الإجمالي لصانع “آيفون” قد يتأثر بما يصل إلى 9%، وفقا لمحللي “سيتي غروب”.
فيما أشار الخبير الاقتصادي في “جي بي مورغان” مايكل فيرولي إلى أن الخطة تعادل أكبر زيادة ضريبية منذ عام 1968، وقد تضيف ما يصل إلى 1.5% إلى الأسعار هذا العام.
وقال فيرولي: “هذا التأثير وحده قد يدفع الاقتصاد نحو الركود بشكل خطير، وهذا قبل احتساب الأضرار الإضافية التي لحقت بإجمالي الصادرات والإنفاق الاستثماري”.
وفي الأسواق العالمية كانت الأصول الأمريكية أكبر الخاسرين بعد الإعلان. حيث انخفض “مؤشر ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 4.8%. وكان التأثير في أسواق أخرى أقل مقارنة بالسوق الأمريكية فقد انخفض مؤشر الأسهم الآسيوية العام بأقل من 1%، وانخفض مؤشر “ستوكس أوروبا 600” بنسبة 2.6%، بينما ارتفع اليورو بنحو 1.6% مقابل الدولار.
المصدر: بلومبرغ