عبدالفتاح فريد : رحيل القائد المؤسس للمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن العميد/محمد حسين الناخبي خسارة كبيرة للجنوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عبدالفتاح فريد رحيل القائد المؤسس للمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن العميد محمد حسين الناخبي خسارة كبيرة للجنوب، عبدالفتاح فريد رحيل القائد المؤسس للمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن العميد محمد حسين الناخبي خسارة كبيرة للجنوبنعى القيادي في الحراك .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبدالفتاح فريد : رحيل القائد المؤسس للمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن العميد/محمد حسين الناخبي خسارة كبيرة للجنوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عبدالفتاح فريد : رحيل القائد المؤسس للمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن العميد/محمد حسين الناخبي خسارة كبيرة للجنوب
نعى القيادي في الحراك الجنوبي د.عبدالفتاح فريد ناشر رحيل القائد المناضل العميد / محمد حسين الناخبي جاء فيها :بمزيد من الأسى والحزن، وبفائق الفخر والاعتزاز، ننعي رحيل القائد المؤسس للمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن الفقيد العميد / محمد حسين الناخبي رمز المقاومة بعد صراعا مريرمع المرض حيث يعتبر فقدانه خسارة كبيرة للمقاومة و الجنوب كافة
حيث تولى القائد الفقيد العميد محمد الناخبي قيادة شباب العمل الفدائي السري من خلال تدريب ودعم شباب المقاومة أضافة الى مشاركته الميدانية في العمليات الفدائية التي نفذها المقاومين في مختلف المديريات بالعاصمة عدن و التي كانت ترد بقوة على ممارسات الاحتلال و جرائمه ضد أبناء شعبنا الجنوبي البطل
وكان للشهيد القائد دوراً رائداً في مقاومة الاحتلال اليمني وضرب معاقله و أستهداف قيادته و أفراده في مختلف المواقع بالعاصمة عدن ، بالإضافة لدوره الاستثنائي في معاركة أسقاط معسكر الامن المركزي بالعام ٢٠١٥ حيث قاد الدبابة التي سحقت معسكر قوات الاحتلال و الذي أصيب بعدها أصابة بالغة لكنها لم تمنعه من أكمال مسيرة المقاومة حتى أصيب بعدها أصابة أخرى أدت الى بتر أحد أقدامه وهي الاصابة التي كانت سبب في تفاقم حالته الصحية التي رافقته لسنوات حتى وفاته رحمه الله
رسم القائد الناخبي عنوان بارز للمقاومة الجنوبية بدمائه الطاهرة و ثباته و عطائه حتى أسس جيل من المقاومين بالعاصمة عدن كانوا اللبنة الاساسية للمقاومة الجنوبية التي غيرت مجرى التاريخ وإعادة رسم تاريخ جديد للجنوب العربي عنوانه المقاومة قدر وخيار
رحل القائد الفقيد الناخبي بصمت و كبرياء وظل بعيدا عن الاضواء قريبا من واقع المقاومة و ساحات النضال ، سيظل الناخبي رمزا وطنيا خالدا في أذهان كافة أبناء شعبنا الجنوبي تاركا رسالة مدوية وثورة متجددة ترسم معالم المستقبل لأجيال لم تولد بعد .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تراجُعُ ترامب انتصارٌ للمقاومة
أنس عبدالرزاق
عندما يُعلن سياسيٌ مثل دونالد ترامب – المعروف بخطابه الصدامي وعدم تراجعه العلني غالبًا – عن تراجعٍ غير مُتوقَّع عن تهديداته، فَــإنَّ ذلك يشير إلى تحوُّلٍ في المعادلة يستحق القراءة بعمق. فتراجعه عن تهديد “الجحيم” للمقاومة الفلسطينية، أَو تعديل لهجة الخطاب تجاه تهديدات اليمن، ليس مُجَـرّد تغيير تكتيكي، بل هو اعتراف ضمني بفشل استراتيجية الترهيب، وانتصار رمزي للمقاومة يُعيد تشكيل ديناميكيات الصراع الإقليمي والدولي.
أسباب التراجع: ضغوط متشابكة وخسائر مُحتمَلة:
الضغوط الداخلية الأمريكية:
قد يكون تراجع ترامب محاولة لتجنب تفاقم أزمات داخلية، مثل انتقادات الإعلام أَو الكونغرس لخطابٍ يزيد من تعقيد الملفات الخارجية في وقتٍ تُركز فيه الإدارة الأمريكية على تحديات أُخرى (كالصراع مع الصين أَو الأزمة الأوكرانية). فالتهديدات العسكرية المباشرة تُهدّد بفتح جبهاتٍ جديدة تُثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي.
المكاسب الميدانية للمقاومة:
نجاح المقاومة الفلسطينية في تحرير أسرى، أَو صمود اليمن في مواجهة التحالف المدعوم أمريكيًّا، يُظهر أن التهديدات الأمريكية لم تُحقّق أهدافها، بل عزَّزت من شرعية الخصوم. التراجع هنا محاولة لتجنب مزيد من “الإحراجات” الاستراتيجية.
المخاوف من تفاقم الأزمة الإقليمية:
خشية واشنطن من أن تؤدي التهديدات إلى تصعيد غير محسوب (كاستهدافات موسعة من قبل أنصار الله، فصائل المقاومة العراقية، أَو حزب الله)، مما يُعطّل مصالحها في المنطقة، خَاصَّة مع وجود قواعد عسكرية أمريكية عُرضة للاستهداف.
تراجع ترامب ليس مُجَـرّد “تراجع لفظي”، بل هو انتصار استراتيجي للمقاومة لثلاثة أسباب:
أثبتت المقاومة أن التهديدات الأمريكية ليست قدرًا مُحتَّمًا، وأن الضغوط الشعبيّة والميدانية قادرة على إجبار القوى العظمى على المراجعة.
يُرسل التراجع رسالةً للقوى الإقليمية (مثل إيران وحلفائها) بأن التصميم يُنتج نتائج، مما قد يُعزز تحالفاتٍ مضادة للنفوذ الأمريكي.
لقد نجحت المقاومة في تحويل الصمود الأخلاقي (مثل قضية الأسرى) إلى سلاحٍ فعَّال ضد الآلة العسكرية، وهو نموذجٌ يُلهم حركاتٍ أُخرى حول العالم.
إن تراجع ترامب أمام تهديدات اليمن (المتمثلة في استهداف المصالح الأمريكية عبر هجمات مسيّرة أَو صواريخ) لا يُعتبر سابقةً معزولة، بل هو جزء من تحوُّلٍ عالمي أوسع:
، حَيثُ أثبت أنصار الله أن الأدوات غير التقليدية (كالهجمات المسيّرة أَو حرب الموانئ) قادرة على تعطيل مصالح القوى الكبرى بكلفةٍ أقل، مما يُجبرها على إعادة حساباتها.
النموذج اليمني يُظهر للدول الصغيرة والمجموعات المقاومة أن المواجهة غير المتكافئة ممكنة عبر استراتيجيات مرنة، كاستهداف النقاط الحيوية للخصم دون الدخول في مواجهة مفتوحة.
التكتل العالمي ضد الهيمنة الأمريكية: هل نحن أمام نظام دولي جديد؟
تراجع ترامب ليس حدثًا معزولًا، بل هو مؤشر على تحوُّلٍ في موازين القوة العالمية، يتمثَّل في:
تآكل الشرعية الأخلاقية للغرب:
فشل السياسات الأمريكية في فلسطين واليمن والعراق أفقدها دور “الشرطي العالمي”، مما فتح الباب لقوى مثل الصين وروسيا لتعزيز تحالفاتها مع الدول الرافضة للهيمنة الغربية.
صعود تحالفات ما بعد القطبية الأحادية:
تشكيل تحالفات إقليمية ودولية خارج الإطار الغربي (مثل تحالف الصين مع إيران، أَو تعزيز العلاقات الروسية مع فنزويلا وكوبا) يُظهر أن العالم لم يعد يخضع لمعادلة القطب الواحد.
القوة الجديدة للشعوب:
الضغط الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملات المقاطعة العالمية (مثل BDS)، أجبرت حكومات غربية على مراجعة سياستها؛ مما يُضعف القدرة الأمريكية على فرض إملاءاتها.
الخلاصة: تراجع ترامب بداية النهاية لأوهام الهيمنة
التراجع الأمريكي ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلةٍ جديدة تُعيد تعريف قواعد اللعبة الدولية:
فالدول الصغيرة والمجموعات المقاومة لم تعد عبئًا يُمكن تهميشه، بل فاعلًا قادرًا على تغيير المعادلات.
وأن الهيمنة الأمريكية لم تعد مطلقة في عالمٍ تتصارع فيه القوى العظمى على النفوذ، وتتزايد فيه كلفة الحروب غير المحدودة.
فالشرعية الأخلاقية أصبحت سلاحًا استراتيجيًّا تُدار به المعارك في عصر المعلومات، حَيثُ تُحاكم السياسات ليس فقط بالنتائج الميدانية، بل بالرواية الإعلامية والضمير العالمي.
هكذا، يُصبح تراجع ترامب درسًا للعالم: أن عصر الإملاءات انتهى، وأن القوة الحقيقية لم تعد في التهديدات، بل في القدرة على تحويل الصمود إلى مشروع تحرّر.