نتنياهو يصرح بعدم وجود رغبة بطرد سكان غزة بعد زيادة الضغوط أمريكية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024
المستقلة/- قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليلة الأربعاء إن إسرائيل “ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين”، رافضا دعوات الوزراء اليمينيين المتشددين لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة و تشجيع هجرة الفلسطينيين.
و جاء مقطع الفيديو باللغة الإنجليزية الذي نشره رئيس الوزراء على وسائل التواصل الاجتماعي عشية جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي التي تنظر في قضية مشحونة للغاية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
و قال نتنياهو: “أريد أن أوضح بعض النقاط بشكل كامل”. “ليس لدى إسرائيل أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين. إن إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، و ليس السكان الفلسطينيين، و نحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي”.
“هدفنا هو تخليص غزة من إرهابيي حماس و تحرير الرهائن لدينا. و بمجرد تحقيق ذلك، يمكن تجريد غزة من السلاح و التطرف، و بالتالي خلق إمكانية لمستقبل أفضل لإسرائيل و الفلسطينيين على حد سواء.
في الوقت نفسه، أصر عضو كبير في حزب الليكود يوم الأربعاء على أن نتنياهو أعرب في السابق عن دعمه لفكرة إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج غزة، لكنه تخلى عنها بسبب ضغوط من الولايات المتحدة.
و قال عضو الكنيست داني دانون لتايمز أوف إسرائيل: “قال لي رئيس الوزراء قبل أسبوعين في هذه الغرفة إنها فكرة جيدة”، مما يؤكد على ما يبدو تقريرا سابقا يفيد بأن رئيس الوزراء أبلغ اجتماعا لحزب الليكود بأنه يعمل على تسهيل الهجرة الطوعية”.
و نُقل عن نتنياهو قوله ردا على سؤال من دانون خلال اجتماع حزبي أسبوعي في الكنيست: “مشكلتنا هي [إيجاد] دول مستعدة لاستيعاب سكان غزة، و نحن نعمل على ذلك”.
و أكد دانون: “لقد عقدنا اجتماعًا للحزب قبل بضعة أسابيع عندما سألته عن النقل الطوعي و قال إنها فكرة جيدة و ليس من السهل العثور على دول تقبل سكان غزة”، مضيفًا أنه يفهم أن تغيير موقف نتنياهو كان بسبب للضغوط الأمريكية.
“في الأيام القليلة الماضية، بسبب الضغوط القادمة من عدد قليل من الدول، صرح بأن هذا ليس موقف الحكومة و إسرائيل لا تروج له. قال [وزير الخارجية الأمريكي أنتوني] بلينكن إنه حصل على ضمانات.
و خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم الثلاثاء، قال بلينكن للصحفيين إنه “يجب عدم الضغط على المدنيين الفلسطينيين لمغادرة غزة”، مضيفا أن نتنياهو “أكد لي اليوم أن هذه ليست سياسة الحكومة الإسرائيلية”.
و نفى المسؤولون الإسرائيليون التقارير التي تفيد بأن إسرائيل منخرطة في مفاوضات مع دول أجنبية لقبول آلاف المهاجرين من غزة. و وصف المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي المزاعم بأن إسرائيل تسعى إلى إبعاد السكان من القطاع بأنها “شائنة و كاذبة”.
المصدر:https://www.timesofisrael.com/netanyahu-let-me-be-clear-israel-has-no-intention-of-displacing-gazas-population/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تلقينا ضمانات أمريكية باستئناف الحرب في حال فشل المرحلة الثانية
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تلفت ضمانات واضحة من الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب بالعودة إلى القتال إذا فشلت المرحلة الثانية من الصفقة.
وفي جلسة مجلس الوزراء، قال نتنياهو في محاولة أيضا على ما يبدو لاسترضاء زعيم الحركة “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريش، الذي هدد بالاستقالة من الحكومة بعد تهديد حزب “عوتسما يهوديت” وإيتمار بن غفير باستقالتهم من الحكومة: “تلقينا ضمانات لا لبس فيها من كلا الرئيسين – بايدن وترامب – بأنه إذا فشلت المرحلة الثانية من الصفقة ولم تقبل حركة الفصائل الفلسطينية مطالبنا الأمنية، فسنعود إلى القتال المكثف بدعم من الولايات المتحدة”.
وخلال الجلسة التي تمت فيها المصادقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قدر رؤساء الأجهزة الأمنية أن الفصائل الفلسطينية مصلحة في احترام الاتفاقية وتمديد وقف إطلاق النار قدر الإمكان.
كما قال رئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع، إن إسرائيل تركت أدوات ضغط على حركة الفصائل الفلسطينية إذا لم تقم بدورها في الصفقة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي خلال اجتماع “الكابينيت” إنه “بموجب الخطة الحالية، فإن حجم قواتنا في محور فيلادلفيا ليس فقط أنه لن يتراجع وإنما سيزداد”.
وأضاف حسب القناة 2، أن “الاتفاق يستند إلى خريطة انتشار القوات في محور فيلادلفيا التي صودق عليها في أغسطس الماضي. وحسب ما صودق عليه في الخرائط، فإنه ستكون لدينا خلال الاتفاق قوات أكثر في المحور من الوضع الحالي قبل تطبيق الاتفاق”.
وأوصى “الكابينيت” في نهاية اجتماعه بأن تصادق الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، “بعد البحث في مجمل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وانطلاقا من إدراك أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب”.
المصدر: وكالات