قالت منظمة "أوكسفام" اليوم، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين بمعدل 250 شخصًا يوميًا، وهو أعلى عدد يومي من القتلى في أي صراع كبير آخر في السنوات الأخيرة.

وأضافت المنظمة -في بيان نشر على موقعها الإلكتروني- أنها حسبت أن متوسط عدد الوفيات يوميًا في غزة أعلى بكثير من أي صراع مسلح كبير وقع مؤخرًا بما في ذلك سوريا (96.

5 حالة وفاة يوميًا)، والسودان (51.6)، والعراق (50.8)، وأوكرانيا (43.9). أفغانستان (23.8) واليمن (15.8).

وقالت سالي أبي خليل مديرة منظمة (أوكسفام) للشرق الأوسط -في البيان- "إن حجم الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة أمر صادم حقا. لقد عانى شعب غزة لمدة 100 يوم من جحيم لا يطاق. لا يوجد مكان آمن والسكان بأكملهم معرضون لخطر المجاعة".

وأضافت أنه من غير المتصور أن يراقب المجتمع الدولي أعنف معدلات الصراع في القرن الحادي والعشرين، بينما يعرقل باستمرار الدعوات لوقف إطلاق النار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين غزة أوكسفام

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بهجمات دامية في داغستان بروسيا

شهدت جمهورية داغستان، الواقعة في منطقة القوقاز الروسي، الأحد، هجمات مسلحة استهدفت معبدا يهوديا وكنائس أرثوذكسية، مما أسفر عن سقوط قتلى من المدنيين ورجال الأمن. وذكرت الوكالات أن هناك قتلى بين المدنيين أيضا.

وأعلنت السلطات المحلية أن الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم قس ورجال شرطة.

وداغستان منطقة روسية ذات غالبية مسلمة على الحدود مع الشيشان وهي قريبة أيضا من جورجيا وأذربيجان، وتعلن السلطات الروسية بانتظام عن عمليات لمكافحة الإرهاب فيها.

وأعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب، مساء الأحد، انتهاء “المرحلة النشطة” من عمليتها في ديربنت، مشيرة إلى مقتل مُهاجمَين اثنين. وقالت وزارة الداخلية في داغستان إن قوات الأمن “قضت على أربعة مهاجمين في محج قلعة”. وذكرت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقا جنائيا في “أعمال إرهابية”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، عن رئيس جمهورية داغستان سيرغي ميليكوف، قوله إن أكثر من 15 من أفراد الأمن قتلوا في الهجمات، إلى جانب سقوط قتلى بين المدنيين.

وأضاف ميليكوف أن السلطات تواصل عمليات التحقيق والبحث عن جميع المشاركين، بما في ذلك الخلايا النائمة، داعيا السكان إلى الهدوء مع بدء عملية المطاردة.

وحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، فقد بدأت الهجمات بإشعال المسلحون للنار في كنيس يهودي ومهاجمة كنيسة أرثوذكسية روسية في مدينة ديربنت القديمة، بالتزامن مع استهداف مركز شرطة وكنيسة أرثوذكسية وكنيس يهودي آخر في عاصمة داغستان محج قلعة.

وتعود جذور يهود داغستان أو “يهود الجبال” أو “تاتس” (Tats) كما يعرفون في داغستان، إلى يهود المناطق الناطقة بالفارسية، ويعيشون في القوقاز منذ القرن الثامن على الأقل.

وكانت ديربنت، مركزا للحياة اليهودية، وتضم العديد من المعابد اليهودية قبل الثورة البلشفية، غير أنها اليوم لا تضم سوى كنيس كيلي نوماز الذي تعرض للهجوم، ويعمل كنقطة محورية لأعداد اليهود المتضائلين، وفقا للتقارير.

وكثيرا ما استهدف المتطرفون المواقع الدينية المسيحية واليهودية في داغستان، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، حيث قتل 5 نساء في هجوم مسلح عام 2018، على كنيسة بمدينة كيزليار.

وفي أعقاب هجمات، الأحد، دعا رئيس الجاليات اليهودية في روسيا، ألكسندر بورودا، الجاليات اليهودية في البلاد إلى التزام الهدوء.

فيما قالت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان، تاتيانا موسكالكوفا، إن الهجمات كانت مدبرة للتحريض على الكراهية العرقية والدينية.

في المقابل، اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الغرب وأوكرانيا بإثارة الاضطرابات داخل روسيا عبر هذا الحادث.

وتضرب الجماعات المتطرفة داغستان بانتظام، لكن هجمات الأحد، تميزت بتنسيقها وحجمها، وفقا لـ”بلومبيرغ”، حيث نشرت قنوات على منصة التواصل الاجتماعي “تلغرام”، عدة مقاطع فيديو لرجال يرتدون قمصانا سوداء يطلقون النار على سيارات الشرطة.

ولم يتوافر حتى الآن أي دليل على هويات منفذي هذه الهجمات أو دوافعهم التي بدا أنها منسقة.

وتثير الهجمات، القلق بشأن ضعف الأمن الداخلي في روسيا، حيث ألقى المنتقدون باللوم على السلطات في تحويل الموارد نحو قمع المعارضة السياسية على حساب استهداف التهديدات الإرهابية المحلية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب في وقت متأخر، الأحد، إن عملية مكافحة الإرهاب اكتملت في ديربنت، على ما أفادت “تاس”.

وتتمتع روسيا بخبرة طويلة في التعامل مع الهجمات الإرهابية، وكان أغلبها في أعقاب الحربين اللتين خاضهما الكرملين مع الانفصاليين في الشيشان، ذات الأغلبية المسلمة.

وكانت داغستان، ذات الأغلبية المسلمة أيضا، على وجه الخصوص، موقعا للعديد من التفجيرات والهجمات الأخرى على مر السنين، والتي ألقت موسكو باللوم فيها على المقاتلين الإسلاميين المتشددين.

وقاتل ما يقرب من 4500 روسي ينحدرون خصوصا من القوقاز، إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في كل من العراق وسوريا، استنادا إلى أرقام رسمية نقلتها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قُتل عدد من أعضاء تنظيم “داعش” في سجن بمنطقة روستوف جنوبي روسيا بعد احتجازهم أفراد أمن كرهائن، وفق السلطات.

آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 11:34

مقالات مشابهة

  • المرور: مرور قائد السيارة بنفس الطريق اليومي لا يعني عدم التركيز فيه
  • بومان: لا تخفيضات متوقعة للفائدة في 2024 وسط استمرار مخاطر التضخم
  • أستاذ بكلية الاقتصاد: مشروع توشكى يسهم في تحقيق «الأمن الغذائي»
  • إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء تعكس "الفشل اليومي للحكومة"
  • هجمات داغستان.. السلطات الروسية تُعلن ارتفاع حصيلة القتلى
  • تأثيرات تناول مشروبات الطاقة اليوميًا على الصحة
  • عشرات القتلى بهجمات دامية في داغستان بروسيا
  • إعلام روسي: ارتفاع حصيلة القتلى جراء هجوم داغستان إلى 15 شرطيا بالإضافة إلى عدد من المدنيين
  • مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة في هجمات إرهابية في داغستان
  • جنرال أمريكي كبير لـ "رويترز": الهجوم الإسرائيلي في لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع تنجر إليه إيران