هكذا تحذف مجموعات إسرائيلية المحتوى الداعم للفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تعمل مجموعة من المتطوعيين الإسرائيليين في قطاع التكنلوجيا على حذف المحتوى "المعادي لإسرائيل" من منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، يوتيوب وتيك توك بحجة أنه لا يتوافق مع قواعد هذه المنصات وفقاً لموقع "ذا إنترسبت" الأمريكي.
وتعمل المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم "الحقيقة الحديدية" باستغلال علاقاتها الشخصية والعاملة في شركات التكنلوجيا الكبرى من أجل حذف المحتوى والمنشورات التي تدعم الرواية الفلسطينية أو تنتقد إسرائيل أو الصهيونية بشكل عام وفقا للتقرير.
ويقول داني كاغانوفيتش، مؤسس المجموعة ومهندس برمجيات في غوغل أن المتطوعيين استخدموا علاقاتهم غير الرسمية في شركات التكنلوجيا لإزالة ما يقرب من 1000 منشور من منصة إكس ويوتيوب وتيك توك وليكند إن بحجة تضليل المعلومات أو معاداة أو تأييد الإرهاب.
وأوضح كاغانوفيتش لموقع "ذا إنترسبت" أن المجموعة بدأت عملها بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما شاهد فيديو على فيسبوك يشكِّك صاحبه في وقوع جرائم ارتكبتها حماس في الهجوم. وقال: "نسخت عنوان موقع الويب URL للفيديو وأرسلته إلى فريق من العاملين في شركة ميتا، وبعض الإسرائيليين الذين يعملون في الشركة، وأخبرتهم أن هذا الفيديو يجب حذفه، وقد أزالوه بالفعل بعد بضعة أيام".
يتزامن ذلك مع عدد كبير من الشكاوى التي قدمها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الضفة الغربية وغزة متهمين الشركات الكبرى بحجب المحتوى أو الرواية الفلسطينية دون أي انتهاك واضح لسياسات هذه المنصات.
ووثق المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حُر) أكثر من 1009 انتهاكًا للحقوق الرّقميّة الفلسطينيّة التي تنوعت بين حالات إزالة أو تقييد، وخطابات كراهية، وتحريض على العنف.
أبرز المصطلحات المفتاحية لحذف المحتوىوتضمنت قائمة المنشورات التي طالبت مجموعة الحقيقة الحديدية حذفها من منصة لينكدإن كل المحتوى الذي يشكك في رواية الجيش الإسرائيلي، مثلاً عشرات المنشورات التي شككت بحقيقة قطع رؤوس الأطفال بشكل جماعي في أحد الكيبوتسات الإسرائيلية من قبل حركة حماس، وتصنيف هذه المنشورات على أنها تحض على "الإرهاب".
وأفاد الموقع بعد اطلاعه على قائمة من المصطلحات استخدمتها المجموعة ككلمات مفتاحية لحذفها، بأن معظمها شائع في التغطيات الإخبارية أو التحليل السياسي للحرب المتواصلة على سبيل المثال: إسرائيل تقصف مستشفيات/ مستشفى، إسرائيل تقصف الكنائس، إسرائيل ترتكب جرائم، الجيش الإسرائيلي والإبادة الجماعية أو حتى إسرائيل تكذب.
واعترف كاغانوفيتش بأن "الغضب هو المحرك الرئيسي، وكان الغضب هو الدافع للمطالبة بحذف معظم المنشورات التي أبلغنا عنها فكنا نطالب بإزالة أي منشور ينطوي على معاداة لإسرائيل أو معاداة للصهيونية، وأي شيء من هذا القبيل، كنا نعدُّه أخباراً مضللة، حتى لو لم يكن كذلك".
وينشر حساب المجموعة على تليغرام بشكل متواصل الشكر للمتعاونيين من الشركات على إزالة وحذف المحتوى المطلوب، نشرت المجموعة في منشور بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يلي: "شكراً لفريق تيك توك في إسرائيل الذي يقاتل من أجلنا ومن أجل الحقيقة".
لماذا انسحبت رئيسية بلدية باريس نهائيا من منصة إكس توتير سابقا؟ فيسبوك لا يزال يعرض للبيع منتجات ارتبط اسمُها بأكثر من 100 حالة وفاة بين الأطفال الرضع فايننشال تايمز:مسؤولة رفيعة في CIA تنشر صورة مؤيدة لفلسطين على فيسبوك ما أثار مخاوف داخل إدارة بايدنوشكرت المجموعة أيضا لينكد إن التي عينت فريقاً خاصاً وحذفت حتى الآن 60% من المحتوى الذي أبلغنا عنه."
المصادر الإضافية • موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتهامات بالإبادة الجماعية.. ماذا يجب أن نعرف عن الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل؟ منصة إكس تعلق حسابات صحفيين بسبب انتقادهم لإسرائيل وتغلق بشكل دائم حسابا لكتائب القسام دراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين الشرق الأوسط رقابة إسرائيل قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط رقابة إسرائيل قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبير إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة محكمة العدل الدولية الشرق الأوسط جنوب أفريقيا مستشفيات الصحة فلاديمير بوتين إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة محكمة العدل الدولية التواصل الاجتماعی المنشورات التی العدل الدولیة یعرض الآن Next محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
خدع ضحاياه بالعلاج الروحاني.. الداخلية تضبط نصاب مواقع التواصل الاجتماعي في الإسكندرية
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم قدرته على العلاج الروحاني، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بمحافظة الإسكندرية، بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال الزعم بقدرته على العلاج الروحاني، وقيامه بممارسة أعمال الدجل والترويج لنشاطه الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية، وبحوزته الأدوات المستخدمة في أعمال الدجل
هاتف محمول بفحصه تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالداخلية تضبط متهم بسرقة أحد المحال بالجيزة
جنايات القاهرة تؤجل محاكمة 12 متهمًا في قضية «رشوة وزارة الري»
وزير الداخلية يستقبل المفتش العام للشرطة الأوغندية والوفد المرفق له