السودان يفتح باب المقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
البوابة- أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، فتح الباب أمام تسليح المدنيين المؤيدين للجيش السوداني في مواجهة ميليشيا "قوات الدعم السريع" بقيادة حميدتي.
اقرأ ايضاً
وأثار إعلان البرهان مخاوف الكثير من المراقبين من نشوب "حرب أهلية" عامة، وخصوصا في ظل التحاق آلاف الشبان الصغار بالمقاومة الشعبية.
في غضون ذلك، شهدت مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان معارك عنيفة، يوم أمس، استطاعت من خلالها قوات مشتركة من الجيش والجيش الشعبي لتحرير السودان (جناح الحلو) صد هجوم لميليشيا الدعم السريع على مركز المدينة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
وسط أجواء من الهدوء الحذر في العاصمة الخرطوم، وبعد تحقيق الجيش السوداني مكاسب ميدانية على قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش تقدمه بشكل كبير في عدة محاور بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.
كما أشارت إلى أن “سلاح الجو نفذ أمس السبت أربع غارات جوية، استهدفت أوكار الدعم السريع مع رصد ومتابعة تحركاتهم بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافا ناجحة”.
تقدم ملحوظ
وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.
وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.