موسكو تحذر من تحول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى أزمة إقليمية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من توسع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحوله إلى أزمة إقليمية خطيرة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم: إن “إراقة الدماء في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالتصعيد والتحول إلى أزمة ذات أبعاد إقليمية مع تصاعد العنف في لبنان وسورية والعراق والبحر الأحمر”، مشيرة إلى أن هناك تهديدا بإعادة التوطين الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن.
وأضافت الوزارة: إنه مع تزايد القلق يتعين علينا أن نعترف بأن مجلس الأمن الدولي باعتباره الهيئة الرئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين لا يزال غير قادر على الوفاء بتفويضه المباشر، مؤكدة أن سبب ذلك يعود إلى المعارضة الأمريكية بمجلس الأمن.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنه نتيجة للجهود التي بذلها الأمريكيون فإن كلا القرارين المعتمدين من قبل مجلس الأمن الدولي 2712 و2720 لا يحتويان على المطلب الأساسي لوقف فوري وواسع النطاق لإطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك يحكم على هذين القرارين بالبقاء حبراً على الورق.
وتواصل روسيا بذل الجهود في المقام الأول على منصات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التوصل بشكل عاجل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين دون عوائق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم 437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال، واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة ونسف المربعات السكنية، وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه للهجرة، وتحويله لأرض غير صالحة للحياة البشرية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال 25 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءً الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة 10 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً
وأكدت الوزارة في بيان تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من هدم للمنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في غالبية مساحة الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إبادة المنازل وهدمها، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية الضخمة لربط المستوطنات بعضها ببعض، والتهام المزيد من أراضي الفلسطينيين.