معلومات جديدة عن الناقلة المختطفة.. إيران تسترجع أمانتها والنفط العراقي إلى المجهول
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت شركة توبراس التركية، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، أن السفينة سانت نيكولاس، التي احتجزتها القوات الإيرانية في المياه قبالة الساحل العماني، كانت محملة بشحنة خام عراقية من البصرة باعتها شركة التسويق العراقية المملوكة للدولة (سومو). .
وقال توبراس لرويترز "الناقلة المذكورة تحمل نحو 140 ألف طن من النفط الخام اشترتها توبراس من شركة النفط العراقية الحكومية سومو وكانت في طريقها من ميناء البصرة إلى مصفاتنا.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مسؤولان عسكريان أميركيان، أن القوات العسكرية الإيرانية استولت على ناقلة نفط في خليج عمان.
وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهما "أن السفينة المحتجزة، المعروفة سابقًا باسم سويز راجان، كانت ذات يوم محور نزاع آخر بين الولايات المتحدة وإيران، مما أدى في النهاية إلى الاستيلاء على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الإيراني بواسطة أمريكا".
وبحسب التقارير، "صعدت قوات بحرية تابعة للجيش الإيراني على متن هذه السفينة صباح الخميس واحتجزتها".
وبحسب هذا التقرير، فإن استيلاء إيران على هذه السفينة يأتي بعد يوم واحد فقط من تنفيذ الحوثيين (أنصار الله اليمنيين) أكبر هجوم لهم حتى الآن على خطوط الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أعلن قوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، الخميس، "أن البحرية الإيرانية استولت على ناقلة نفط أمريكية بأمر قضائي".
وذكر بيان لدائرة العلاقات العامة في الجيش الإيراني "أن ناقلة النفط سويز راجان سرقت في مايو العام الماضي حمولة النفط التابعة للجمهورية الإسلامية بتوجيه من الولايات المتحدة ونقلتها إلى موانئ ذلك البلد و جعلها متاحة للولايات المتحدة".
وأضاف البيان "كانت ناقلة النفط هذه، التي أعيدت تسميتها إلى Nicholas ST، تحمل النفط في بحر عمان، وتم الاستيلاء عليها صباح اليوم بأمر من القضاء الإيراني وموافقة هيئة الموانئ والشحن من قبل البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ردا على سرقة النفط من قبل النظام الأمريكي، وتم نقل السفينة إلى موانئ الجمهورية الإسلامية لتسليمها إلى السلطات القضائية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع 1% مدفوعا بعقوبات إيران وتراجع المخزون الأميركي
سجل النفط ارتفاعا بنحو واحدا بالمئة، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، مواصلا تحقيق مكاسب من اليوم السابق، مع تقييم المستثمرين جولة جديدة من العقوبات على إيران وانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن لهجة التهديد تجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي).
وتلقت السوق دعما بعد تراجع ترامب الثلاثاء عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعدما وجه إليه انتقادات متزايدة على مدى أيام لعدم خفضه أسعار الفائدة. كما أشار ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0007 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 68.05 دولار للبرميل، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64.27 دولار للبرميل، بارتفاع 60 سنتا أو 0.94 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات جديدة تستهدف قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن شبكة إمام جمعة مسؤولة عن شحن كميات بمئات الملايين من الدولارات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية بشأن مخزونات النفط في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت غرينتش) الأربعاء. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات الخام الأميركية 800 ألف برميل في المتوسط خلال الأسبوع الماضي.
وقال ترامب للصحفيين أمس الثلاثاء إنه سيكون لطيفا للغاية في المفاوضات مع الصين وإن الرسوم الجمركية على السلع الواردة منها ستنخفض بشكل كبير بعد التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس إلى الصفر.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إنه يعتقد أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتراجع، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد وستكون "مضنية".
نقل هذه التصريحات مصدر استمع إلى عرض خاص قدمه بيسنت أمام مستثمرين في مؤتمر لبنك جيه.بي مورغان.
وضغطت الرسوم الجمركية على العقود الآجلة للخام مع تزايد قلق المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي.