القربي: يجري تشكيل مجالس جهوية وتمكين طرف من السلطة للتهيئة للإنفصال
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اتهم القيادي البارز في حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، بالتهيئة لإنفصال جنوب البلاد عن شماله، بعد تمكين أحد الأطراف (الإنتقالي) من السلطة.
وقال القربي في منشور له على منصة إكس: "بينما يعد المبعوث خارطة الطريق للحل السياسي، يتم تشكيل مجالس جهوية، والاحزاب بين مشارك أو صامت".
وأضاف أن "هذه المجالس وسيلة لاستبعاد الاحزاب من المفاوضات وخطوة لتغيير الخارطة السياسية لتمكين طرف من السلطة لتهيئة خارطة للانفصال".
وختم بالقول: "كل ذلك يحدث والقادة السياسيون مشغولون بالمكاسب!".
ويوم أمس الأول، أُعلن في مدينة سيئون بحضرموت، عن اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، للإسهام في تحقيق تطلعات وأهداف أبنائها العادلة.
وقال بيان الإشهار الذي تلاه رئيس اللجنة، عبد الهادي التميمي، إن المحافظات الأربع (حضرموت - المهرة - شبوة - سقطرى) تمتلك سجلاً تاريخيا متراكما من النضال المتصل بمن سبقها من نخب ورواد الآباء والأجداد منذ زمن بعيد.
وأوضح أن مشروع تشكيل الهيئة التأسيسية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية جاء تتويجا لهذه النضالات لأبناء المحافظات الشرقية منذ مقاومة الاستعمارين البرتغالي والبريطاني مرورا بمختلف المحطات وحتى اللحظة الراهنة.
وأشار إلى أن المجلس يسعى إلى توحيد الجهود في كيان واحد للتصدي لمراكز النفوذ التي تسعى للسيطرة على مقدرات هذه المحافظات وسلب قرارها مرة أخرى، مؤكدا أنه سيكون مشروعاً سياسياً ومجتمعياً فاعلاً ورافعة للإقليم الواعد، ومصدر إلهام لبقية المحافظات والأقاليم في الجمهورية اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القربي الانتقالي الامارات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أحمد الطلحي: مجالس النبي وأصحابه تمثل أعلى درجات الأدب والاحترام
شرح الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديث سيّدنا الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الذي سأل خاله هند بن أبي هالة، وكان وصافاً كيف يتعامل سيدنا النبي، في مجلسه ومع أصحابه.
وأشار الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى ما وصفه هند بن أبي هالة قائلاً: "عندما كان النبي ﷺ يتكلم، كان جميع من في مجلسه يطّرقون رؤوسهم كأنما على رءوسهم الطير، احترامًا وتعظيمًا له، وعندما يسكت، يبدأ الصحابة بالكلام، ولكن دون التنازع أو التداخل في الحديث، لم يكن أحدهم يقطع حديث الآخر، بل كانوا ينصتون لبعضهم البعض حتى يفرغ كل متحدث من كلامه".
وأضاف أن هذه الأدبيات كانت جزءًا أساسيًا من تربية الصحابة في مجلس النبي ﷺ، حيث كانوا يتعلمون احترام الحديث والحديث بأسلوب مؤدب ومنظم، مشيرا إلى أن حديثهم في مجلس النبي ﷺ كان يسير وفق ترتيب معين، يبدأ من الأول فالأول، وهذا يعكس الاحترام الكبير الذي كان يتسم به الصحابة في حديثهم.
وأوضح: "كانت مجالس النبي ﷺ تمثل أعلى درجات الأدب والاحترام، حيث كان الصحابة لا يتنازعون أو يتحدثون في وقت واحد، وكانوا ينصتون بكل اهتمام لمن يتكلم حتى ينتهي من حديثه، وهذا من أجل أن يسود النظام والاحترام في مجالسهم".
وأضاف أن هذا الأسلوب يعكس قوة تأثير النبي ﷺ في تربية صحابته على أدب التعامل، وهو درس مهم يجب أن نتعلمه في حياتنا اليومية، مؤكدا أن مجالس النبي ﷺ كانت مكانًا للطاعة والانصات والتعلم، ويجب علينا أن نقتدي بهذه الأدبيات في تعاملنا مع بعضنا البعض ومع كلام رسول الله ﷺ، حتى نعيش حياة مليئة بالاحترام والالتزام بأخلاق الإسلام.
وأضاف أن هذه الصفات ليست محصورة في العهد النبوي فقط، بل هي دروس حياتية نستطيع تطبيقها في تعاملنا مع الآخرين في جميع المواقف.