قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة تحمل دلالة مهمة، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في ختام جولة بلينكن للمنطقة، والتي زار فيها تركيا واليونان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

أهمية مصر الإقليمية

وأضاف «أحمد» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن زيارة بلينكن للقاهرة في ختام جولته تعكس الأهمية المركزية لها، وحرص وزير الخارجية الأمريكي على أن يدلي لمصر جميع وجهات النظر التي استمع لها خلال هذه الجولة.

الولايات المتحدة تعول على مصر في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وأردف خبير العلاقات الدولية، أن خاصة الأطراف العربية والإقليمية ثم طرفي النزاع، فلسطين وإسرائيل، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعول على مصر في التوصل لحل الأزمة بمساراتها المختلفة الإنسانية والسياسية والأمنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الأمريكي القاهرة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يُقدّم عبر «عين ليبيا» إجراءات هامّة لتصحيح مسار المركزي

لا تزال إجراءات مصرف ليبيا المركزي، تتصدر أحاديث الشارع الليبي، لا سيما المتعلقة بتخفيض قيمة العملة، والذي يكون عادة وسيلة لتقليل التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات، لكن في حالة الاقتصاد الليبي، هناك وفرة في الموارد الاقتصادية ومركز مالي مستقر، ما جعل القرار يحتاج إلى تفسير أوسع، وسط مطالبات بالشفافية وتوضيح أسباب تلك القرارات التي تركت تأثيراتها على الاقتصاد والمجتمع، وهل كان هناك ضغط من عوامل خارجية؟ أم أن هناك ضعف في السياسات التي تدير هذه الموارد؟.

وحول ذلك، تساءل الدكتور محمد درميش مشرف الملف الاقتصادي والاجتماعي “بالقسم العلمي” في المركز القومي للدراسات والبحوث العلمية سابقا، حول “دور المصرف المركزي وتأثير قراراته على الاقتصاد الوطني”، مشيرا إلى أن “السؤال يُثير قضية مهمة حول تخفيض قيمة الدينار الليبي عدة مرات، بالرغم من كون الاقتصاد الليبي غنيًا بالموارد ويتمتع بمركز مالي قوي”.

واقترح الدكتور محمد درميش لشبكة “عين ليبيا”، مجموعة إجراءات لتخفيف حدة معضلة الاقتصاد التي أثارها المركزي، وقال: “يجب على البنك المركزي أن يقوم بسحب وإلغاء الإصدارات القديمة من العملة التي تشمل الفئات الصغيرة مثل العشرة دينار والخمسة دينار وما دونها، بالإضافة إلى الفئات الكبيرة مثل العشرين والخمسين دينار، كما ينبغي أن يعمل على الحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار مقابل الدولار بما يتماشى مع المعايير الدولية ومقومات الاقتصاد الليبي”.

وأضاف: “من الضروري تطوير برامج علمية وعملية للتعامل مع مشكلة نقص السيولة والتخفيف من معاناة المواطنين في أسرع وقت ممكن، ويتطلب ذلك تحديث القطاع المصرفي العام والخاص ليواكب الحداثة ومتطلبات المرحلة الراهنة، مع إعادة النظر في القيادات الحالية”.

وقال الدكتور درميش: “تشجيع الأفراد ورجال الأعمال والتجار على فتح حسابات بالعملات الصعبة يعد أمرًا حيويًا، وينبغي أن تُقدَّم لهم حوافز تسهل عملية الإيداع وتمنحهم تسهيلات مصرفية إضافية إذا حافظوا على المبالغ المودعة لفترة زمنية محددة”.

وأضاف: “يمكن للبنك المركزي أن يُتيح الفرصة للمصارف العالمية ذات السمعة الحسنة والمركز المالي القوي للعمل في البيئة الليبية، مع تخفيف القيود المفروضة على العمل المصرفي، مع استمرار دوره الرقابي”.

وتابع القول: إضافة إلى ذلك، “يجب توفير بطاقات الفيزا المحلية والدولية مربوطة بالرقم الوطني، مع سقوف مناسبة للسحب والتحويل الشخصي عبر قنوات مثل ويسترن يونيون وموني غرام”.

وقال: “ينبغي للبنك المركزي أن يكون حاضرًا دائمًا لمراقبة المتغيرات الاقتصادية والتكيف معها بطريقة تخدم المصلحة العامة، كما يجب استحداث قواعد بيانات محدثة بشكل دوري لتوفير معلومات دقيقة تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة”.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
  • البر الرئيسي الصيني يعارض بشدة قيام علاقات عسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان
  • البر الرئيسي الصيني يعارض قيام علاقات عسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان
  • هل الضرب يحول ابنك إلى متحرش؟.. خبير علاقات أسرية يكشف أبعادا نفسية خطيرة
  • خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
  • أحمد موسى: كرم ضيافة غير عادي في زيارة الرئيس السيسي للكويت
  • خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا في ظل تصاعد القصف الروسي | خبير يحلل
  • خبير اقتصادي يُقدّم عبر «عين ليبيا» إجراءات هامّة لتصحيح مسار المركزي