اياتا: انتعاش قوي لحركة السفر الجوي خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- محمد عبيد:
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" بيانات لأداء السفر الجوي لشهر نوفمبر الماضي ، والذي أوضح أن الطلب على السفر الجوي وصل إلى 99٪ من مستويات عام 2019، وارتفع إجمالي حركة السفر في نوفمبر الماضي بنسبة 29.7٪ مقارنة بنوفمبر 2022 على الصعيد العالمي.
صرح بذلك ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا): وقال "نحن نقترب أكثر من أي وقت مضى من تجاوز عام الذروة 2019 للسفر الجوي"، وتابع الرياح الاقتصادية المعاكسة لا تردع الركاب عن التوجه إلى السماء ، ولا يزال السفر الدولي أقل بنسبة 5.
وأضاف والش واصلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الإبلاغ عن أقوى النتائج على أساس سنوي (+63.8٪) ، حيث أظهرت جميع المناطق تحسنا مقارنة بالعام السابق ، كما ارتفعت حركة السفر المحلية لشهر نوفمبر الماضي بنسبة 34.8٪ مقارنة بنوفمبر 2022، كما كان النمو قويًا بشكل خاص في الصين (+272٪) حيث تعافى من قيود السفر المفروضة على كوفيد التي كانت لا تزال سارية قبل عام ، ووصل السفر الداخلي في الولايات المتحدة مستوى جديد مرتفع مستفيدا من الطلب القوي على عطلات عيد الشكر.
وقال، شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 18.6٪ في حركة المرور في نوفمبر مقارنة بنوفمبر 2022 ، وزادت سعة نوفمبر بنسبة 19.0٪ مقارنة بفترة العام الماضي، وانخفض عامل الحمل بنسبة 0.2 نقطة مئوية إلى 77.4٪.
كما ارتفعت شركات الطيران الأفريقية بنسبة 22.1٪ في نوفمبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت السعة في نوفمبر 2023 بنسبة 29.6٪ وانخفض عامل الحمولة بنسبة 4.3 نقطة مئوية إلى 69.7٪، وهو أدنى مستوى بين المناطق.
وارتفعت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 63.8٪ في حركة المرور في نوفمبر مقارنة بنوفمبر 2022، وهو أقوى معدل على أساس سنوي بين المناطق ، وارتفعت السعة بنسبة 58.0٪ وارتفع عامل الحمل بنسبة 2.9 نقطة مئوية إلى 82.6٪.
كذلك ارتفعت حركة شركات النقل الأوروبية في نوفمبر بنسبة 14.8٪ مقارنة بنوفمبر 2022 ، وزادت السعة بنسبة 15.2٪، وانخفض عامل الحمل بنسبة 0.3 نقطة مئوية إلى 83.3٪.
وشهدت شركات النقل في أمريكا الشمالية ارتفاعا بنسبة 14.3٪ في حركة المرور في نوفمبر مقابل فترة عام 2022 ، وزادت السعة بنسبة 16.3٪، وانخفض عامل الحمل بنسبة 1.4 نقطة مئوية إلى 80.0٪.
وارتفعت حركة شركات الطيران في أمريكا اللاتينية في نوفمبر بنسبة 20.0٪ مقارنة بنفس الشهر في عام 2022 ، وارتفعت سعة نوفمبر بنسبة 17.7٪ وزاد عامل الحمل 1.7 نقطة مئوية إلى 84.9٪، وهو أعلى مستوى في أي منطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الاتحاد الدولي للنقل الجوي اياتا طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
1.8 تريليون دولار خسارة شركات التكنولوجيا الأميركية في يومين
الاقتصاد نيوز — متابعة
لم تتلقَّ أي مجموعة من الشركات ضربة أقسى من شركات التكنولوجيا العملاقة، مع دخول الأسواق في حالة بيع جماعي.
فبعد أن كانت تُحرّك السوق نحو مستويات قياسية، تراجعت مجموعة "السبعة الرائعين" بشكل حاد خلال آخر جلستين، لتخسر مجتمعة ما قيمته 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية. وكانت شركة آبل الأكثر تضررًا، حيث فقدت أكثر من 533 مليار دولار من قيمتها السوقية.
خطة الرسوم الجمركية العدوانية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء، أطلقت صدمة عالمية وأثارت ذعرًا واسعًا ومخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية قد تدفع الاقتصاد إلى الركود، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية.
أسواق المالوول ستريتالأسهم الأميركية تهوي.. و2.4 تريليون دولار تتبخر من ستاندرد آند بورز!
شهدت العديد من الأسهم عمليات بيع بوتيرة لم تُشاهد منذ تفشي جائحة كوفيد-19، حيث سجّل مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020. فقد انهار المؤشر يوم الخميس، وخسرت مجموعة "السبعة الرائعين" أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية مجتمعة. واستمرت الخسائر يوم الجمعة.
كانت "تسلا" الأسوأ أداءً من حيث النسبة المئوية بين المجموعة، حيث هبط سهمها بأكثر من 10% خلال جلسة الجمعة وحدها، وخسرت أكثر من 89 مليار دولار من قيمتها السوقية، ليصل إجمالي خسائرها خلال يومين إلى أكثر من 139 مليار دولار. أما إنفيديا، فقد فقدت ما مجموعه 393 مليار دولار خلال الجلستين الأخيرتين.
تُعد آبل الأكثر تراجعًا من حيث القيمة السوقية ضمن المجموعة، حيث تواجه ضغوطًا بسبب استهداف بعض مواقعها التصنيعية خارج الصين بالرسوم الجديدة، وسجّلت أسوأ انخفاض يومي لها منذ خمس سنوات خلال جلسة الخميس.
خلال الجلستين الأخيرتين، هوت القيمة السوقية لشركة ميتا بأكثر من 200 مليار دولار، في حين خسرت أمازون 265 مليار دولار. وسجّلت الشركة المتخصصة في التجارة الإلكترونية تاسع أسبوع خسارة متتالي، وهو الأسوأ لها منذ عام 2008. أما ألفابت ومايكروسوفت فقد سجلتا أقل الخسائر من حيث النسبة المئوية هذا الأسبوع، لكنهما فقدتا أيضًا أكثر من 139 مليار و165 مليار دولار على التوالي خلال اليومين الماضيين.
ليست الشركات العملاقة وحدها من تتكبد الخسائر، فمعظم الشركات في قطاع التكنولوجيا دخلت في دوامة هبوط. فقد تراجع سهم أوراكل بنحو 9% هذا الأسبوع، بينما هبطت AppLovin وPalantir Technologies بأكثر من 19% و13% على التوالي، وتراجعت سيلزفورس بنحو 11%.
أسهم شركات أشباه الموصلات التي تعتمد على الإنتاج خارج الولايات المتحدة سقطت لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة. وعلى الرغم من استبعاد هذا القطاع من جولة الرسوم الأخيرة، فإن هناك خططًا لفرض رسوم جديدة. كما ازدادت المخاوف من أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق قد تقوض الطلب.
تراجع صندوق VanEck Semiconductor ETF الذي يتتبع أداء القطاع بنسبة 15% هذا الأسبوع. وفقدت شركتا Marvell Technology وQorvo (الموردة لآبل) نحو خمس قيمتهما السوقية. كما هبطت Advanced Micro Devices بنسبة تقارب 17%، وانخفضت Intel وBroadcom بأكثر من 12%. أما Micron Technology فقد تراجعت بنسبة 13% يوم الجمعة وحده، وخسرت أكثر من ربع قيمتها السوقية خلال الأسبوع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام