قال وزير الداخلية اليمني، اللواء إبراهيم حيدان، بأن العالم يدفع اليوم ثمن إيقاف معركة تحرير الحديدة بموجب اتفاق (ستوكهولم) بعدما كانت الدولة اليمنية على مشارف السيطرة عليها من ميليشيات الحوثي واستعادة أمنها البحري.


واوضح اللواء حيدان في تصريحات صحفية لـ وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بأن:الفوضى الحاصلة في البحر الأحمر حاليا هي نتيجة حتمية لإيقاف المجتمع الدولي معركة استعادة الحديدة الذي يعد الدولة اليمنية سيطرتها على ميناء الحديدة من أهم موانئ اليمن وذلك لدواع إنسانية.

وتابع :اليمن كان وما يزال يبحث عن دعم دولي لاستعادة سيادته على كل ذرة من رماله ومياهه وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية التي تسيطر على محافظات عدة ومنها محافظة (الحديدة) الساحلية.

وقال إن: العالم وبعد قرصنة الحوثيين والهجوم على السفن في ممرات الملاحة الدولية صار رهينة لجنون میلیشیا جعلت من نفسها رأس حربة لتحقيق أجندة خارجية تطمح للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية والمضائق المائية ومنابع النفط والغاز.

وزاد :نحذر من أن استمرار الفوضى في البحر الأحمر سيدفع المنطقة إلى صراع وحروب إقليمية ودولية تجعلها ملتهبة ومنعدمة الاستقرار لسنوات قادمة.

وأكد بأن "إغراق اليمن والمنطقة في هذا الصراع يعطي فرصة للطامعين في الاستحواذ على الثروات سواء بالقرصنة أو بمبرر مكافحتها.

واوضح وزير الداخلية حيدان بأن "الحكومة اليمنية ستسهم في إعادة الاستقرار الخطوط الملاحة بالبحر الاحمر وباب المندب حسب إمكاناتها وستعمل على توفير الحماية الكاملة في المياه الإقليمية اليمنية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري

 

أعلنت إدارة دونالد ترامب رسمياً حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.

وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) أبلغتا الكونغرس، بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو (تموز) 2025، وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".

وأضاف روبيو أن "(يو إس إيد) ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّداً على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".

وتابع: "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح، ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".

ووقّع الرئيس ترامب بُعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) مرسوماً يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوماً، استُتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، على الرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.

ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.

وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أُنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي عام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر بـ42.8 مليار دولار، تشكّل وحدها 42 في المائة من المساعدات الإنسانية في العالم

 

مقالات مشابهة

  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • زيارة عيدية للموظفين والعمال المناوبين والمرابطين في مينائي الحديدة والصليف
  • إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
  • قحيم وعطيفي يطلعان على احوال الموظفين المناوبين والمرابطين في مينائي الحديدة والصليف
  • الصناعة: إنشاء وتنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة
  • مشروعات بلدك .. إنشاء وتنفيذ 7 ممرات لوجستية ضمن خطة تطوير منظومة النقل
  • الرئيس المشاط يؤكد استمرار الاشتباك في البحر ويتوعد بدرس للعدو
  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • الأرصاد اليمنية تتوقع أمطار متفرقة على 10 محافظات وتطلق تحذيرات من السيول