أطلقت هيئةُ المساحة الجيولوجية السعودية خلال قمة مؤتمر التعدين الدولي الثالث، نتائج مشاريع المسح الجيولوجي العام، بحضور عددٍ من الوزراء.

وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله الشمراني؛ أن الهيئة أطلقت ضمن أجندة مؤتمر التعدين نتائج أعمال عدد من مشاريع مبادرة البرنامج العام للمسح الجيولوجي؛ حيث تمّ الإعلان عن حزم البيانات لأعمال المسح الجيوفيزيائي الجوي المغناطيسي بعدد "73" مربعًا بمقياس رسم "100،000:1" لمنطقتَيْ وسط وأجزاء من جنوب منطقة الدرع العربي للمسح الجوي المغناطيسي والمسح الجوي الإشعاعي، والتي تغطي ما مساحته "30%" من مجمل مساحة منطقة الدرع العربي بمساحة تغطية تصل إلى ما يقارب "180" ألف كيلومتر مربع.

وبيّن المهندس عبدالله الشمراني أنه تم الكشف حزم بيانات المسح الجيوكيميائي ما نسبته "40%" من المساحة الكلية لمنطقة الدرع العربي بمنطقة تغطي ما يقارب "218" ألف كيلومتر مربع، متمثلة في عدد "35،575" عينة سطحية للرسوبيات الوديانية الموزعة على "20" مربعًا جيولوجيًّا بمقياس رسم "250،000:1" لوسط وشرق منطقة الدرع العربي، وما يزيد على "3،700.000" "ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف" مدخل رقمي لتوصيف العينات السطحية وتحاليلها الكيميائية لعدد "76" عنصرًا.

وقال الشمراني: إن الهدف من هذه المشاريع الجيولوجية الهامة والمتاحة على منصة قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية "NGD"؛ هو تعظيم القيمة المضافة للاستفادة من قطاع التعدين من خلال زيادة بيانات المسح الجيولوجي الضرورية الموثوق بها وذات الجودة العالية لدعم الاستكشاف عن الثروات المعدنية وجذب الاستثمار المحلى والأجنبى في قطاع التعدين بالدرع العربي؛ مما سيسهم في تنشيط الاقتصاد وتنويع الإيرادات في المملكة العربية السعودية، والحصول على بيانات جيولوجية متنوعة ذات جودة عالية لتكون صالحة لعدة عقود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المسح الجيولوجي مؤتمر التعدين الدولي الثالث جذب الاستثمار الاستثمار المحلي الدرع العربی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تخطط لتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تقاسم الأسلحة النووية

مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025

المستقلة/- قال المستشار الألماني القادم فريدريش ميرز إنه سيتواصل مع فرنسا وبريطانيا لمناقشة تقاسم الأسلحة النووية، لكنه حذر من أن مثل هذه الخطوة لا يمكن أن تكون بديلاً للدرع الواقي الحالي للولايات المتحدة فوق أوروبا.

وقال ميرز في مقابلة واسعة النطاق يوم الأحد مع هيئة الإذاعة الألمانية (DLF): “إن تقاسم الأسلحة النووية قضية نحتاج إلى التحدث عنها. يتعين علينا أن نكون أقوى معًا في الردع النووي”.

وقال ميرز والذي تحدث في الأسابيع الأخيرة عن دونالد ترامب وحاجة أوروبا إلى “الاستقلال”، إنه يأمل أن يظل الدرع النووي الأمريكي في مكانه، وأن يُنظر إلى الدرع الأوروبي باعتباره “مكملًا” له.

وقال: “يجب أن نتحدث مع البلدين [فرنسا وبريطانيا] دائمًا، بالإضافة إلى ذلك، من منظور استكمال الدرع النووي الأمريكي، والذي نريد بالطبع أن نراه مستمرًا”.

وفي إشارة حذرة إلى ترامب، قال ميرز: “إن الوضع الأمني ​​العالمي المتغير الآن يتطلب منا نحن الأوروبيين مناقشة هذه المسألة معًا”.

وبسبب ماضيها في الحرب العالمية الثانية كمعتدية، التزمت ألمانيا بالدفاع غير النووي في المعاهدات الدولية، والتي بموجبها يُحظر عليها الحصول على أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي تتعاون فيه في اتفاقيات تقاسم الأسلحة مع حلف شمال الأطلسي.

جاءت تعليقات ميرز بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء أنه منفتح على مناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولًا أوروبية أخرى.

في اجتماع استثنائي في بروكسل يوم الخميس، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على خطط لتعزيز الإنفاق على الدفاع بسبب الحاجة إلى بناء نموذج بديل للدعم العسكري من واشنطن ووسط مخاوف من أن روسيا، التي تشجعها حربها على أوكرانيا واسياسات البيت الأبيض الأخيرة، قد تضع أنظارها المستقبلية على مهاجمة دولة في الاتحاد الأوروبي.

وضع ميرز، زعيم المحافظين في ألمانيا، سمعته السياسية على المحك عندما تراجع عن وعده الذي قطعه قبل الانتخابات بالحفاظ على قواعد الدين الصارمة في البلاد، وأعلن الأسبوع الماضي عن مقترحات لزيادة هائلة في الإنفاق على الدفاع والبنية الأساسية.

ستُعرض خططه، التي تتضمن تعديل الدستور، على البرلمان الألماني يوم الخميس. ويأمل ميرز في الحصول على دعم الديمقراطيين الاجتماعيين والخضر، الذين لا يزال من الممكن تحقيق الأغلبية البرلمانية اللازمة لهم في البرلمان الحالي، والذي يظل قائماً حتى 25 مارس/آذار.

ومع ذلك، أقر ميرز يوم الأحد بأنه لا يزال لديه عمل يتعين عليه القيام به من أجل كسب دعم الخضر لخططه، الذين يحتاج دعمهم إلى الوصول إلى أغلبية الثلثين. وقد أشار الخضر إلى اعتراضهم القوي على حقيقة عدم الإشارة تقريبًا إلى حماية المناخ في مقترحات ميرز.

وقال ميرز في مقابلة مع دويتشلاند فونك إن محادثات “مكثفة” ستجري مع حزب الخضر الأسبوع المقبل. وقال “سنقوم بدمج تدابير حماية المناخ [في مقترحات الاستثمار]”.

وقد جاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بزعامة ميرز في المركز الأول في الانتخابات الفيدرالية الشهر الماضي، ويسعى إلى تشكيل ائتلاف “مصغر” مع الديمقراطيين الاجتماعيين. وأعلن الحزبان يوم السبت أنهما أكملا جولة من “المحادثات التمهيدية” لتحديد ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة كافية بينهما قبل بدء المفاوضات الرسمية. ويمكن أن تبدأ المحادثات الرسمية في الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تخطط لتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تقاسم الأسلحة النووية
  • 15% نسبة الإنجاز بمشروع مستشفى النماء في شمال الشرقية
  • 15 % نسبة الإنجاز في مشروع مستشفى النماء بشمال الشرقية
  • هيئة الرعاية الصحية تعلن نتائج حملتها «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع الأول من إطلاقها
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • وزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
  • فيديو.. تقديم كأس العالم للأندية لترامب "غير المكترث"
  • وزير السياحة يلتقي رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
  • والي الشمالية يشدد على تطبيق اشتراطات السلامة والبيئة ومكافحة التهريب في قطاع التعدين
  • أمين سر حركة فتح: القرار العربي ضد التهجير انتصار للقانون الدولي