أكد المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة الحج محمود الشنقيطي، أن المستقبل التوعوي في قطاع الحج كبير جدًا، لا سيما مع الجهود المبذولة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وهيئة الأوقاف من خلال مركز التوعية الذي سيتم إطلاقه في حج العام القادم عبر حملات توعوية لمختلف الدول تركز على قيم الإبداع والابتكار وتتضمن 16 دليلًا توعويًا بـ 16 لغة.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت اليوم، ضمن برنامج مؤتمر ومعرض الحج والعمرة "الطريق إلى النسك" المقام حاليًا بجدة.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين الدكتور عمرو المداح، أن وزارة الحج تسعى إلى توحيد المراكز التي تخدم الحجاج عن طريق مركز الاتصال الموحد، وهذا يقود إلى التوأمة بين القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن بالشكل الذي يليق بهم، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحليل معلومات الحجاج الديموغرافية في كل عام ومراعاة التباين في جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية والاقتصادية وذلك لتقديم الخدمة المناسبة لكل فئة وكل حاج.

بدوره استعرض وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري أبرز التحديات في مجال التوعية الدينية، مفيدًا أن إدارته تعمل بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة على توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات بالشكل الذي يليق بخدمة ضيوف الرحمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة الذكاء الاصطناعي الادارة العامة المسجد النبوي الاتصال المؤسسي هيئة الأوقاف الحج والعمرة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن

شهدت قاعة فكر وإبداع، صباح اليوم السبت ندوة لمناقشة كتاب «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» للدكتورة رباب عبد الرحمن، ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

أدارت الندوة الإعلامية هبة حمزة، وشارك في مناقشة الكتاب كل من الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

افتتحت الإعلامية هبة حمزة الندوة بتقديم عرض شامل للكتاب، مشيرة إلى أهميته في رصد وتحليل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الإعلام، كما استعرضت المسيرة العلمية للدكتورة رباب عبد الرحمن، وأهم مؤلفاتها الأكاديمية والثقافية، قبل أن تقدم لمحة عن الضيوف المشاركين في الندوة وسيرهم الذاتية.

مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»

وخلال الندوة، توجهت حمزة بسؤال إلى مؤلفة الكتاب حول أبرز جوانب الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والمخاطر والمزايا التي تنطوي عليها هذه التقنيات الحديثة.

من جانبها، عبرت الدكتورة رباب عبد الرحمن عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الثقافية المهمة، موجهة الشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين السياسي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم المعرض، وإتاحة الفرصة لمناقشة هذا الموضوع الحيوي.

وقالت المؤلفة: «هذا الكتاب استغرق عامًا كاملًا في الإعداد، حيث سعيت من خلاله إلى الجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والتطبيقات العملية، كما ناقشت التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي، وقدمت رؤية استشرافية لمستقبل هذه التقنية في الإعلام».

وأضافت أنها تناولت في الكتاب تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة والإعلام الرقمي، مثل البودكاست ومنصات التواصل الاجتماعي. كما ركزت على خطورة التزييف العميق للنصوص والصور والفيديوهات، مع محاولة تقديم الكتاب بأسلوب يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ليكون مفيدًا للباحثين والدارسين والعاملين في الإعلام.

كما استعرضت مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره في الخمسينيات، حتى بدأ تطبيقه في مجال الإعلام عام 2010، عندما استخدمت وكالة الأسوشيتد برس هذه التقنية في إنتاج الأخبار. وسلطت الضوء على قضايا مثل مخاطر تحليل البيانات الشخصية، وانتشار المعلومات المضللة، وإمكانية استغلال هذه التقنية في التأثير على الرأي العام.

وفي كلمته، أشاد الدكتور حسن عماد مكاوي بمجهود المؤلفة، مؤكدًا أنه لم يكن مستغربًا منهجها الجاد نظرًا لمسيرتها العلمية المتميزة. وقال: «الاتصال مر بمراحل متعددة، وربما يكون الذكاء الاصطناعي أحد هذه المراحل، ولكنني لا أؤيد استخدام مصطلح ‘الإعلام الجديد’ لأنه قد لا يكون دقيقًا».

وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحمل إيجابيات وسلبيات، إذ يمكن استخدامها في تسهيل العمل الإعلامي، ولكنها في الوقت ذاته تمثل تحديات كبرى مثل انتشار الفيروسات الرقمية، والتحكم في البيانات الشخصية، وتضليل الجماهير بالمعلومات المغلوطة.

كما حذّر من استغلال الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية، والتعدي على حقوق الملكية الفكرية.

مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»

أما الدكتورة هويدا مصطفى، فقد عبرت عن إعجابها بالكتاب، مشيدة بمنهجية المؤلفة في تناوله، حيث قدمت رؤية علمية متكاملة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.

وأوضحت أن المؤلفة تعاملت مع القضية بتوازن شديد، حيث ناقشت المخاطر والتحديات، إلى جانب الفوائد المحتملة، خاصة فيما يتعلق بمشكلات التزييف العميق وانتهاك الخصوصية. كما أكدت أن الكتاب يعد إضافة مهمة، خاصة في ظل عدم مواكبة المناهج الدراسية الجامعية لمجالات الإعلام المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.

كما شددت على ضرورة تحديث المناهج الدراسية في كليات الإعلام، بحيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة إدخال خبراء في المجال لتدريب الطلاب على أحدث التقنيات الإعلامية.

واختتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، تضمنت تساؤلات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة والإعلام، والسبل الكفيلة بالحد من مخاطره عبر تشريعات قانونية واضحة.

اقرأ أيضاًبجناح وزارة الثقافة.. معرض الكتاب يناقش «مخطوطات خمسة نظامي» لـ ريم باظة

ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

معرض الكتاب يناقش «فك شفرة الرجال والنساء» لـ آيات الحداد

مقالات مشابهة

  • 8000 حاج ليبي هذا العام.. والقرعة تُجرى يدويًا وبحضور وسائل الإعلام
  • إتاحة العمرة للمقيمين في دول الخليج عبر التأشيرات المتنوعة
  • وزارة الأوقاف تطلق خدمة إلكترونية للحجاج وتمدد التسجيل حتى 9 فبراير الجاري
  • خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية
  • إنطلاق دفع تكاليف الحج.. إصدار أول تأشيرة في الـ18 فيفري
  • معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن
  • إقبال على تطبيق الحج والعمرة الافتراضي في معرض القاهرة للكتاب 
  • مواعيد وأماكن تطعيمات الحج والعمرة في الإسكندرية.. اعرف المستندات المطلوبة
  • زعم أداء الحج والعمرة.. ضبط 5 شركات دون ترخيص للنصب على المواطنين
  • التحقيق مع متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم لأداء الحج والعمرة