مسؤول إسرائيلي يلمح لما تخطط له إسرائيل لمستقبل غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ألمح رئيس حزب شاس أرييه درعي مساء اليوم الخميس 11 يناير 2024 ، والذي يشارك في مناقشات كابينت الحرب الإسرائيلي بانتظام ، الى ما تخطط له إسرائيل لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال درعي بحسب ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية :" التهديد الذي كان موجودا قبل السابع من أكتوبر لم يعد موجودا اليوم ، والنية هي البقاء في قطاع غزة بقوات كبيرة لسنوات حتى يتم التأكد من إزالة التهديد وزوال قادة حركة حماس هناك".
وأضاف: "من يتحدث عن نقل السكان إلى مكان آخر وإعادة الاستيطان اليهودي يلحق أضرارا جسيمة ، ويثير القضية الفلسطينية مرة أخرى بلا داع (..) لقد رأينا اليوم في لاهاي كيف يستغلون كل بيان.
وأضاف: أيها الحكماء، انتبهوا إلى كلامكم".
نتنياهو يرفض مناقشة اليوم التالي لحرب غزةورفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أن يبحث كابينيت الحرب في "اليوم التالي" بعد الحرب، وقال في بداية اجتماع كابينيت الحرب، الليلة الماضية، إنه لن يتم التداول في هذا الموضوع حاليا وإنما في قضايا أخرى، حسبما نقلت القناة 13 اليوم، الخميس، عن وزير شارك في الاجتماع.
وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها إلغاء مداولات حول "اليوم التالي"، وفيما لا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لـ"اليوم التالي"، بسبب رفض نتنياهو إجراء مداولات كهذه تحسبا من رد فعل اليمين المتطرف، بقيادة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذان يهددان بإسقاط الحكومة في حال التداول في إنهاء الحرب على غزة وبحث المرحلة التالية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس "23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. -
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رهينة إسرائيلي يصرخ ويناشد نتنياهو
نشرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الأربعاء، مقطعا مصورا جديدا لرهينة إسرائيلي.
وفي المقطع المصور المسجل، يطلب روم براسلافسكي (21 عاما) من إسرائيل المساعدة لإطلاق سراحه، بينما يقوم بحك بطنه بشدة. وقال وهو يحك جلده ويصرخ "أنا لا أعرف ما هو نوع المرض .كفى، كفى!".
وأضاف براسلافسكي مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أخرجوني من هنا". وكان مسلحون فلسطينيون اختطفوا الشاب في 7 أكتوبر 2023 من مهرجان نوفا الموسيقي، حيث كان يعمل حارسا.
ووافقت عائلته على نشر نسخة منقحة من ولم تتضح الظروف التي تم فيها تسجيل المقطع المصور .
وتقول المخابرات الإسرائيلية إن 24 رهينة و35 جثة لمختطفين مازالوا محتجزين في قطاع غزة حتى الآن.
وبعد وقف إطلاق النار الذي دام حوالي شهرين، استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته واسعة النطاق في منتصف مارس الماضي بعدما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن التمديد.
ويتهم أقارب الرهائن نتنياهو بتعريض حياة أحبائهم للخطر من خلال العملية العسكرية.