الثالث خلال أسبوع.. قتيلان و12 مصابا بانفجار في كابول الافغانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قتيلان و12 مصابا في تفجير قنبلة خارج مركز تجاري في كابول، يعتبر الثالث من نوعه في العاصمة الأفغانية خلال أقل من أسبوع. وفي بيان صدر الخميس، قال الناطق باسم شرطة كابول، خالد زادران، إن قنبلة انفجرت خارج مركز تجاري في منطقة دشت برتشي التي يقطنها أفراد أقلية الهزارة الشيعية المضطهدة تاريخيا.
وأضاف البيان أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن مدنيَّين من مواطنينا قتلا للأسف وأصيب 12 بجروح".
والانفجار هو الثالث الذي تشهده كابول والذي يسفر عن سقوط قتلى في المنطقة خلال أقل من أسبوع.
والسبت الماضي، تبنى تنظيم «داعش» تفجيرا استهدف حافلة وأسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 15 بجروح.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن انفجار آخر وقع بعد أيام في شرق كابول قالت الشرطة إنه نجم عن قنبلة زرعت في عربة قرب حافلة صغيرة وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أربعة بجروح.
وتراجع عدد الانفجارات والهجمات الانتحارية في أفغانستان منذ انتهى تمرّد طالبان عقب استيلائها على السلطة في أغسطس/آب 2021، بعد إطاحتها بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
لكن ما زالت عدة مجموعات مسلحة بينها تنظيم داعش تشكّل مصدر تهديد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
رأى محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن ما أسماه بـ«فتح دمشق» أشبه بفتح كابول في أفغانستان، بحسب وصفه.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى المتخوفين على مصير الثورة السورية من مؤامرات الثورة المضادة وامتداداتها الإقليمية والدولية أقول بقدر كبير من الرجاء الذي لا يتجاهل الحذر الواجب. نعم هناك تحديات تواجه مشروع دولة سوريا الجديدة ، وكفى بك أن تعد أغلب المجتمع الرسمي الدولي والإقليمي ضدهم”، على حد قوله.
وأضاف “لكن هناك فرصا عظيمة أيضا للنجاح أهمها الظهير القوي في تركيا، والظهير الثري في قطر، إضافة إلى الظهير الشعبي داخل سوريا، وفي جميع أنحاء الأمة العربية والإسلامية، والأهم من ذلك كله أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام موحدة ومنظمة إلى حد بعيد، بل يمكن القول إن دولة بكل أركانها من جيش وشرطة وأجهزة أمنية قامت حين سقطت دولة الأسد، وبقيت الإدارات الحكومية المدنية”، وفقا لحديثه.
وتابع “هذه لا تملك أن تقاوم القوة الصلبة التي تملكها الثورة والدولة الجديدة، كما لم تملك أن تقاوم الانقلابات العسكرية في السابق، وهذه الفرص لم تكن متوفرة للثورة اليمنية ولا الليبية ولا المصرية ولا التونسية، فتح دمشق أشبه بفتح كابول قبل ثلاث سنوات منه بحالات الربيع العربي الأخرى. طبعا الأمر لن يكون خاليا من التحديات ولكن هكذا الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا”، بحسب قوله.
الوسومسوريا ليبيا مرغم