إسكان البرلمان: قانون التصالح على مخلفات البناء يحقق السلام الاجتماعى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قانون التصالح على مخلفات البناء سيحدث نوع من أنواع السلام الاجتماعي، بحيث أن المواطن يستطيع العيش في آمان وسلام وغير مهدد في حياته بالطرد أو هدم العقار الذي يقطنه، مشيرا إلى أنه لا يعاقب المواطن المخالف في البناء على تقدمه للتصالح مع الحكومة على مخالفات البناء على الاطلاق وتصحيح أوضاعه.
وأكد الفيومي، أن قانون التصالح على مخلفات البناء فرصة ذهبية للمخالفين على البناء ناصحًا المواطنين المخالفين لكى تعيش في آمان وسلام تقدم بطلب التصالح فور تفعيل قانون التصالح على البناء المخالف.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، تفاصيل تطبيق قانون التصالح على مخالفات البناء، قائلا: "ستكون لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن مدة التصالح على مخالفات البناء ستبدأ لمدة 6 أشهر".
وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، خلال تصريحات تلفزيونية، أن رئيس مجلس الوزراء يحق له مد فترة التصالح 5 مرات بحد أقصى ثلاث سنوات.
فرصة ذهبية للمخالفين على البناء
ولفت رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، إلى أن من يتقدم بطلب التصالح هو صاحب المصلحة في التصالح على مخلفات البناء وبالتالي قيمة المبنى المخالف ستزيد بشكل كبير بعد التصالح، كما أنه يحق للمشترى من المخالف على البناء أن يتقدم بطلب للتصالح على مخالفات البناء أيضًا، خاصة وأن تسجيل العقار يحمى الملكية العقارية.
قانون التصالح الجديد يحل مشكلة الأحوزة العمرانيةقنـا تدرس قانون التصالح على مخلـفات البناء تمهيدًا لتطبيقه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس لجنة الاسكان قانون التصالح مجلس الوزراء التصالح على مخلفات البناء على مخالفات البناء قانون التصالح على رئیس لجنة الإسکان على البناء
إقرأ أيضاً:
رئيس "شباب النواب": مصر والمصريون المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ما شاهده العالم اليوم من حراك رسمي وشعبي، أمام معبر رفح للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في قطاع غزة، يؤكد بالدليل القاطع أن مصر المدافع الاول عن القضية الفلسطينية ولن يقبل بتصفيتها.
وأكد رئيس لجنة الشباب في تصريحات صحفية اليوم، أن الحشود الشعبية الكبيرة بعثت برسائل مهمة للعالم أجمع، بأن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية تحت أى مسمى ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد رئيس لجنة الشباب، أن تزامن الوقفة الشعبية أمام معبر رفح مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون كانت رسالة قوية للعالم أجمع برفض المصريين لفكرة التهجير، والتأكيد على أن سيناء ليست بديلاً عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن تحركات القيادة السياسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي تُعبر عن وعي استراتيجي عميق بحجم التحديات الراهنة.