في اليوم العالمي للأفعى.. الثعابين تعاني من مشكلات تغير المناخ منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، في اليوم العالمي للأفعى الثعابين تعاني من مشكلات تغير المناخ،يحتفل عشاق الحياة البرية في 16 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للأفعى في جميع أنحاء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في اليوم العالمي للأفعى.. الثعابين تعاني من مشكلات تغير المناخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يحتفل عشاق الحياة البرية في 16 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للأفعى في جميع أنحاء العالم، لنشر الوعي حول أهمية ودور الزواحف في التوازن الطبيعيى فهناك أكثر من 3500 نوع من الثعابين على هذا الكوكب، منها ما يقرب من 600 نوع سام، وحوالي 200 فقط قد تقتل الإنسان أو تسبب إصابات خطيرة.
وفي المحيطين الهندي والهادئ يوجد 70 نوعًا من ثعابين البحر ومنها ما هو أكثر سمية لكنها لا تؤذي الإنسان لأنها خجولة جدا ولا تدوم طويلا.
ورغم حالة الرعب التى تنتابنا بمجرد رؤية ثعبان، حتى ولو لم يكن ساماً علينا أن نعرف أن هذا الكائن له أهمية كبيرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تعتمد الثعابين في غذائها على الحشرات والقوارض الصغيرة والضفادع.
وتأكل الثعابين فريستها بالكامل لأن فكها السفلي يمكن أن ينفصل عن الفك العلوي، ويمكن للثعابين الكبيرة جدًا أن تأكل الغزلان الصغيرة والخنازير والقرود وحتى الرئيسيات.
من جانبه يقول الدكتور عاطف كامل خبير التنوع البيولوجي العالمي، والأمين المساعد للاتحاد العربي للحياة البرية والبحرية، الثعابين تعاني الآن مثل غيرها من مشكلات تغير المناخ وتدمير الموائل وإزالة الغابات وتغير المناخ مما تسبب في تدهور موائلها وانخفاض كمية الفرائس المتاحة.
وتعتمد الثعابين على البيئة في تنظيم درجة حرارة أجسامها، فيقضون وقتًا طويلاً في الشمس الدافئة بالقدر الذي يحتاجون إليه من أجل الدفء، وعندما يصبحون دافئًا جدًا، يجدون الظل ليبرد، ويتخلصون من جلدهم ثلاث إلى ست مرات في السنة
وأوضح خبير التنوع البيولوجي، أن الثعابين مثل غيرها من الكائنات معرضة للإنقراض حيث تم إدراج حوالي مائة نوع من الثعابين على أنها مهددة بالانقراض من قبل القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بينما يظهر أكبر عائق أمام الحفاظ عليها، حيث يكون المواقف السلبية تجاه الثعابين من البشر فالثعبان ليس عدوانياً بشكل عام ما لم يطارده أحد أو يشعر أنه بحاجة للدفاع عن أنفسهم.
تعيش الثعابين في كل الكوكب في البحر والغابات والصحاري والمروج وحتى الفناء الخلفي لمنازلنا باستثناء القارة القطبية الجنوبية وأيسلندا وأيرلندا وجرينلاند ونيوزيلندا
وهناك أنواع صغيرة لدرجة لا تراها منها الثعبان الأعمى الشبيه بدودة الأرض وكذلك ثعبان باربادوس فيما تشتهر الأناكوندا الخضراء بأنها أثقل ثعبان ليأتي الملك كوبراوالذى يمكنه العيش بدون طعام لمدة شهر كامل.
فيما يأتي الثعبان الشبكى كأطول ثعبان في العالم، فيما يعد بايثون واحدة من أكبر الثعابين في العالم. وفى البرازيل عليك ألا تقترب من جزيرة ثعبان الرمح الذهبي المهدد بالانقراض حيث يعيش آمنا على الجزيرة التي يوجد بها خمسة ثعابين لكل متر مربع.
ويعد ثعبان البلاك ممبا من أسرع الثعابين في العالم حيث يمكن أن تتحرك بسرعة (20 كم في الساعة)، وقد تقتل 200 شخص أو تسبب إصابات خطيرة، وعلى نفس الدرجة يأتي ثعبان شجرة الجنة في جنوب شرق آسيا الذى يمكنه الطيران للقبض على تدفق الهواء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.