منوعات الاسبوع، في اليوم العالمي للأفعى الثعابين تعاني من مشكلات تغير المناخ،يحتفل عشاق الحياة البرية في 16 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للأفعى في جميع أنحاء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في اليوم العالمي للأفعى.. الثعابين تعاني من مشكلات تغير المناخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

في اليوم العالمي للأفعى.. الثعابين تعاني من مشكلات...

يحتفل عشاق الحياة البرية في 16 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للأفعى في جميع أنحاء العالم، لنشر الوعي حول أهمية ودور الزواحف في التوازن الطبيعيى فهناك أكثر من 3500 نوع من الثعابين على هذا الكوكب، منها ما يقرب من 600 نوع سام، وحوالي 200 فقط قد تقتل الإنسان أو تسبب إصابات خطيرة.

وفي المحيطين الهندي والهادئ يوجد 70 نوعًا من ثعابين البحر ومنها ما هو أكثر سمية لكنها لا تؤذي الإنسان لأنها خجولة جدا ولا تدوم طويلا.

ورغم حالة الرعب التى تنتابنا بمجرد رؤية ثعبان، حتى ولو لم يكن ساماً علينا أن نعرف أن هذا الكائن له أهمية كبيرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تعتمد الثعابين في غذائها على الحشرات والقوارض الصغيرة والضفادع.

وتأكل الثعابين فريستها بالكامل لأن فكها السفلي يمكن أن ينفصل عن الفك العلوي، ويمكن للثعابين الكبيرة جدًا أن تأكل الغزلان الصغيرة والخنازير والقرود وحتى الرئيسيات.

من جانبه يقول الدكتور عاطف كامل خبير التنوع البيولوجي العالمي، والأمين المساعد للاتحاد العربي للحياة البرية والبحرية، الثعابين تعاني الآن مثل غيرها من مشكلات تغير المناخ وتدمير الموائل وإزالة الغابات وتغير المناخ مما تسبب في تدهور موائلها وانخفاض كمية الفرائس المتاحة.

وتعتمد الثعابين على البيئة في تنظيم درجة حرارة أجسامها، فيقضون وقتًا طويلاً في الشمس الدافئة بالقدر الذي يحتاجون إليه من أجل الدفء، وعندما يصبحون دافئًا جدًا، يجدون الظل ليبرد، ويتخلصون من جلدهم ثلاث إلى ست مرات في السنة

وأوضح خبير التنوع البيولوجي، أن الثعابين مثل غيرها من الكائنات معرضة للإنقراض حيث تم إدراج حوالي مائة نوع من الثعابين على أنها مهددة بالانقراض من قبل القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بينما يظهر أكبر عائق أمام الحفاظ عليها، حيث يكون المواقف السلبية تجاه الثعابين من البشر فالثعبان ليس عدوانياً بشكل عام ما لم يطارده أحد أو يشعر أنه بحاجة للدفاع عن أنفسهم.

تعيش الثعابين في كل الكوكب في البحر والغابات والصحاري والمروج وحتى الفناء الخلفي لمنازلنا باستثناء القارة القطبية الجنوبية وأيسلندا وأيرلندا وجرينلاند ونيوزيلندا

وهناك أنواع صغيرة لدرجة لا تراها منها الثعبان الأعمى الشبيه بدودة الأرض وكذلك ثعبان باربادوس فيما تشتهر الأناكوندا الخضراء بأنها أثقل ثعبان ليأتي الملك كوبراوالذى يمكنه العيش بدون طعام لمدة شهر كامل.

فيما يأتي الثعبان الشبكى كأطول ثعبان في العالم، فيما يعد بايثون واحدة من أكبر الثعابين في العالم. وفى البرازيل عليك ألا تقترب من جزيرة ثعبان الرمح الذهبي المهدد بالانقراض حيث يعيش آمنا على الجزيرة التي يوجد بها خمسة ثعابين لكل متر مربع.

ويعد ثعبان البلاك ممبا من أسرع الثعابين في العالم حيث يمكن أن تتحرك بسرعة (20 كم في الساعة)، وقد تقتل 200 شخص أو تسبب إصابات خطيرة، وعلى نفس الدرجة يأتي ثعبان شجرة الجنة في جنوب شرق آسيا الذى يمكنه الطيران للقبض على تدفق الهواء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه العالم مفارقة غريبة فقد أدى حرق الوقود الأحفوري، الذى يعد السبب الرئيسى لتغير المناخ، إلى تبريد الكوكب بشكل غير مقصود فى نفس الوقت.

قدم تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» مناقشة حول ظاهرة غريبة تتعلق بتغير المناخ، وهى أن تلوث الهواء، على الرغم من آثاره الضارة على الصحة، قد ساهم بشكل غير مباشر فى تبريد الكوكب خلال العقود الماضية، بينما يتوقع أن يؤدى تنظيف الهواء إلى تسارع الاحتباس الحراري.

ومع تشديد اللوائح البيئية للحد من تلوث الهواء، انخفضت كمية هذه الجزيئات، مما أدى إلى تراجع تأثير التبريد المؤقت وازدياد معدل الاحتباس الحراري.

وتقول الصحيفة لقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو ١.٢ درجة مئوية «٢.٢ درجة فهرنهايت» منذ عصور ما قبل الصناعة، ويستعد الكوكب لتجاوز الحد المأمول من الاحترار وهو ١.٥ درجة مئوية.

لكن عددًا أقل من الناس يعرفون أن حرق الوقود الأحفورى لا يسبب الانحباس الحرارى العالمى فحسب، بل يتسبب أيضًا فى التبريد العالمي.

إنها إحدى مفارقات تغير المناخ الكبرى أن تلوث الهواء، الذى أودى بحياة عشرات الملايين، ساعد أيضًا فى الحد من بعض أسوأ التأثيرات الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وتتسبب الجزيئات الصغيرة الناتجة عن احتراق الفحم والنفط والغاز فى عكس ضوء الشمس وتحفيز تكوين السحب، مما يُظلل الكوكب ويُقلّل من ارتفاع درجة حرارته.

وقدر أن هذه الجسيمات قد عوضت ما بين ٤٠ و٨٠٪ من ارتفاع درجة الحرارة الناجم عن الغازات الدفيئة منذ الثمانينيات.

معظم التبريد الناتج عن تلوث الهواء يأتى من خلال الهباء الجوى الكبريتي، بطريقتين، الجسيمات نفسها عاكسة، وترتد أشعة الشمس بعيدًا وتظلل الأرض، كما أنها تجعل السحب الموجودة أكثر سطوعًا وأكثر شبهًا بالمرآة، وبالتالى تبريد الأرض.

يحتوى الفحم والنفط على نسبة تتراوح بين ١ إلى ٢٪ من الكبريت- وعندما يحرق البشر الوقود الأحفوري، يتسرب هذا الكبريت إلى الغلاف الجوي. وهو «مميت» فقد ارتبط ثانى أكسيد الكبريت بمشاكل الجهاز التنفسى وأمراض مزمنة أخرى، كما يساهم تلوث الهواء فى وفاة شخص واحد من كل ١٠ أشخاص فى مختلف أنحاء العالم.

وعلى مدى العقود القليلة الماضية، عملت الدول على التخلص التدريجى من هذه الملوثات، بدءا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تليها الصين والهند، وقد خفضت الصين انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت بنسبة تزيد على ٧٠ فى المائة منذ عام ٢٠٠٥ عن طريق تركيب تكنولوجيات جديدة وأجهزة غسل الغاز فى محطات الوقود الأحفوري.

وفى الآونة الأخيرة، فرضت المنظمة البحرية الدولية قيودًا فى عام ٢٠٢٠ على كمية الكبريت المسموح بها فى وقود الشحن وهو أحد أقذر أنواع الوقود المستخدمة فى النقل.

وانخفضت انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت من الشحن على الفور بنحو ٨٠ بالمائة. وتخطط دول البحر الأبيض المتوسط لوضع لائحة شحن مماثلة لعام ٢٠٢٥.

ويقدر العلماء أن التغييرات فى الهباء الجوى من قاعدة الشحن الجديدة وحدها يمكن أن تسهم بما يتراوح بين ٠.٠٥ و٠.٢ درجة مئوية فى ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود القليلة المقبلة.

ولكن لا يزال العلماء غير متأكدين من مدى تأثير انخفاض الهباء الجوى على درجات الحرارة العالمية، مع تقديرات تتراوح بين ٠.٠٥ و١.٠ درجة مئوية.

وعلى الرغم من تأثير الهباء الجوي، إلا أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة، مثل ثانى أكسيد الكربون، يظل ضروريًا لمنع تغير المناخ والوصول إلى أهداف اتفاق باريس، وقد يؤدى انخفاض الهباء الجوى إلى تجاوز أهداف اتفاقية باريس دون أن يدرك العالم ذلك.

وتقلّل اللوائح الجديدة من كمية الهباء الجوى الكبريتى الناتج عن حركة الشحن العالمية عبر المحيطات، فقد نجحت الصين فى خفض التلوث بالكبريت بشكل كبير فى العقد الماضي، حيث أدت هذه الجهود إلى انخفاض انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة.

فيما تعهدت ما يقرب من ٢٠٠ دولة فى العالم فى اتفاق باريس بالحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من درجتين مئويتين «٣.٦ درجة فهرنهايت» مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.

وبغض النظر عن تأثير الهباء الجوي، فإن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ضرورى للحد من تغير المناخ وتجنب آثاره الوخيمة.

تنظيف الهواء مع الاستمرار فى استخدام الوقود الأحفورى قد يؤدى إلى ارتفاع أسرع فى درجات الحرارة.

وتقول الصحيفة إن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتحديد تأثير الهباء الجوى على تغير المناخ بدقة أكبر، وإنه لا تزال هناك الكثير من الأسئلة العلمية، وحتى تتم الإجابة عنها، لن يعرف العالم بالضبط مقدار الاحترار الذى سيكشفه الهباء الجوي.
 

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • معجزة إلهية.. ثعبان ذكر يلد 14 صغيراً دون تزاوج على الإطلاق فى بريطانيا 
  • الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
  • «واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة
  • علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
  • تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • السعودية.. تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • بايدن: أنا من قمت بتمرير تشريعات بشأن مكافحة تغير المناخ وليس ترمب
  • علماء أوروبيون يكشفون سبب ارتفاع ‭‬الحرارة خلال الحج.. وتحذير للسعودية
  • مركز معلومات تغير المناخ: انكسار الموجة الحارة بداية من ليل الجمعة