أزمة وزير الدفاع الأميركي تتصاعد.. والبنتاغون يبدأ تحقيقا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفادت مذكرة صدرت، يوم الخميس، أن المحقق العام المستقل في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" سيجري تحقيقا في شأن العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه وزير الدفاع لويد أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأميركية بدخوله الى المستشفى.
وقال المفتش العام للبنتاغون، روبرت بي ستورش، إن مراجعته "ستفحص أدوار وعمليات وإجراءات ومسؤوليات وتحركات" مرتبطة بنقل الوزير إلى المستشفى.
وأضاف أنه سيقيم ما إذا كانت سياسات وإجراءات البنتاغون "كافية لضمان إشعارات دقيقة ومحددة ونقل فعال للسلطات كما هو متبع نتيجة لدواعي صحية أو غيرها تتعلق بعدم إتاحة القيادة الأبرز".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت "البنتاغون" إن أوستن ما زال يتلقى الرعاية الطبية في المستشفى وإنه في حالة جيدة بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند، مضيفة أنها ليس لديها بعد موعد محدد لخروجه من المستشفى.
وظل دخول أوستن إلى المستشفى نتيجة لمضاعفات عقب إجراء جراحة لسرطان البروستاتا ، غير معلن للبيت الأبيض أو الكونغرس، ما أثار رد فعل سياسي عنيف واستدعى إجراء تحقيق في الكونغرس.
ودخل أوستن (70 عاما) مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند يوم 22 ديسمبر لعلاج سرطان البروستاتا. وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات تضمنت عدوى في المسالك البولية، وظل في المستشفى منذذلك الحين.
وأثارت جهود وزير الدفاع الأميركي لإبقاء أمر علاجه سريا بالكامل أسئلةحول إذا ما خرق قواعد متعلقة بإخطار الكونغرس بالجراحة وتسببت في إحراج الرئيس الأميريكي جو بايدن الذي لم يكن يعلم أن أوستن يتلقى الرعاية الطبية حتى الرابع من يناير ،وأحيط في التاسع من الشهر نفسه بأن أوستن مصاب بسرطان البروستاتا.
ورفض البيت الأبيض والبنتاغون الدعوات المطالبة بإقالة أوستن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون أوستن الولايات المتحدة الولايات المتحدة البنتاغون لويد أوستن البنتاغون أوستن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان، كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وذلك بحسب بيان للبنتاجون.
وأوضح البيان حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم السبت، أن الوزير أوستن حث، حكومة إسرائيل خلال لقائه السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية في غزة.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي مكلفة خصوصا بمراقبة إحترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد زار لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للإجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزيرالدفاع كاتس.