أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الخميس، بعد أن أضعفت بيانات تشير إلى معدلات أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة آمال خفض قريب من البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم لأسعار الفائدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 بالمئة بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.8 بالمئة خلال اليوم، وذلك في اليوم الثالث على التوالي من الخسائر مع تصدر البنوك الخاسرين بانخفاض 1.

9 بالمئة.

وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمبركيين ارتفعت بأكثر من المتوقع في ديسمبر مما يشير إلى أنه ربما يكون من السابق لأوانه أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة.

وانخفضت أسهم الشركات العقارية الحساسة لسعر الفائدة 1.4 بالمئة.

وهبطت أسهم المرافق 1.2 بالمئة.

وتراجعت أسهم قطاع الخدمات المالية 1.1 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الفيدرالي الأميركي الأسهم الأوروبية البورصات الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الفيدرالي الأميركي أسواق

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك غداة إعلان صندوق النقد الدولي اختتام بعثته زيارة لمصر.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

وقالت اللجنة في بيان "يأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية".

وأضافت "توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4 بالمئة المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.


وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير".

وقالت إنها ترى أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي دون تغيير "يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".

وكان صندوق النقد قال الأربعاء، إن بعثته اختتمت زيارة لمصر وأحرزت تقدما كبيرا في مناقشة السياسات لاستكمال المراجعة الرابعة في إطار تسهيل الصندوق الممدد.

والمراجعة، التي قد تمنح تمويلا بأكثر من 1.2 مليار دولار، هي الرابعة في برنامج قرض الصندوق البالغة مدته 46 شهرا والذي جرت الموافقة عليه في 2022 وتمت زيادته إلى ثماني مليارات دولار هذا العام بعد أزمة اقتصادية شهدت ارتفاع التضخم ونقصا حادا في العملة الصعبة.


وقال الصندوق أيضا إن مصر "نفذت الإصلاحات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي" بما في ذلك توحيد سعر الصرف الذي سهل الاستيراد في ظل تعهد البنك المركزي المصري المتكرر بالحفاظ على نظام مرن للصرف.

وشهد سعر صرف الجنيه المصري تقلبا خلال تعاملات اليوم، وهبط مقابل الدولار في منتصف التعاملات تقريبا إلى 49.85 جنيه للدولار، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، لكنه أنهى التعاملات دون تغير يذكر، مسجلا 49.62 جنيه للدولار.

ولم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس آذار في إطار اتفاق القرض مع الصندوق. وكان هذا الرفع جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير شباط.

وكان معدل التضخم السنوي في مصر يتجه نحو الانخفاض من أعلى مستوياته الذي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول 2023، لكنه ارتفع على نحو غير متوقع في أغسطس آب وسبتمبر أيلول 2024.

وسجل التضخم السنوي 26.2 بالمئة في أغسطس آب ارتفاعا من 25.7 بالمئة في تموز/ يوليو، وذلك قبل أن يواصل التسارع إلى 26.4 بالمئة في أيلول/ سبتمبر، ثم 26.5 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر .

مقالات مشابهة

  • أسهم "وول ستريت" تصعد في أسبوع بعد بيانات اقتصادية ايجابية
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي المصري يثبت الفائدة
  • المركزي التركي يقرر إبقاء سعر الفائدة عند 50 بالمئة
  • البنك المركزي التركي يقرر مجددا إبقاء سعر الفائدة عند 50 بالمئة
  • المركزي التركي يثبت الفائدة في خطوة تتماشى مع التوقعات
  • أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني