يونيسيف.. احتياجات أطفال السودان وصلت مستويات كارثية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونسيف» إن الحرب في السودان، أُجبرت حوالي 3.5 مليون طفل على الفرار بجانب 14 مليون آخرين بحاجة إلى الحماية والتعلم وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية.
واكدت المنظمة الاممية نهاية نوفمبر الماضي، تلقيها مزيداً من التقارير المثيرة للقلق حول تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب الدائرة بالسودان.
وقالت يونيسيف في تقرير صدر الخميس إن أزمة الأطفال في حاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام والدعم في عام 2024، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات الآن لمنع وقوع كارثة أجيال.
وافادت إن تفجر النزاع في السودان خلال أبريل 2023 “أدى إلى واحدة من أكبر أزمات نزوح الأطفال في العالم حيث اضطر أكثر من ثلاثة ملايين طفل إلى الفرار من العنف المستشري بحثاً عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية”.
ونوهت المنظمة المعنية بالطفولة، إلى أن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان قبل النزاع كانت سجلت أرقاماً قياسية. لكن مع استمرار القتال في عام 2023، وصلت الأوضاع المتردية بالأساس إلى مستويات كارثية، وبات الحصول على الغذاء ومياه الشرب والكهرباء والاتصالات غير مضمون ويصعب تحمل تكاليفه.
وذكرت أنه رغم التحديات الكبيرة، تمكنت اليونيسف وشركاؤها من الوصول إلى ملايين الأطفال والأسر من خلال توفير الرعاية الصحية والتغذوية المنقذة للحياة، ومياه الشرب المأمونة، والاستشارات النفسية والاجتماعية، ودعم التعلم والحماية، بما في ذلك من خلال إنشاء مئات الأماكن الآمنة.
ويعاني آلاف الأطفال السودانيين من الآثار المدمرة للحرب وتوقف الدراسة في البلاد بعد تسعة أشهر من القتال دمرت فيها المئات من المدارس.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، في تصريح صحفي سابق، أن العدد المبلغ عنه من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في دارفور ارتفاع بنسبة 450 في المائة مقارنة بالعدد الذي تم التحقق منه في عام 2022 بأكمله.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطفال احتياجات يونيسيف
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: خطط إسرائيلية ممنهجة ضد أطفال فلسطين للتأثير على صحتهم النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرًا في خططه الممنهجة، والمتعلقة بإنهاء الحالة المستقبلية لقطاع غزة، فهو يركز على الأطفال يعتبرون الحالة المستقبلية من أجل عملية تعزيز مكونات المستقبل، فهذا الطفل عندما يرى أنه أصبح يتيمًا بلا مسكن سوف يكبر بحالة نفسية غير سوية، وبالتالي الاحتلال يستهدف الأطفال قبل أن يتم نموهم ويصل لعمر الشباب.
وأضافت حداد، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الواقع الإسرائيلي يستخدم الضغط الإنساني، بالإضافة إلى العمليات العسكرية المستمرة حتى هذه اللحظة، طالما هناك حكومة يمينة متطرفة يرون أن الأطفال عبارة عن تطهير لذنوبهم حسب معتقدات دينية، وكلما كان هناك قتلًا أكثر للأطفال كأنهم يقللون من الآثام التي يرتكبونها.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن الاحتلال هدفه تعزيز فكرة التهجير الاضطراري في ذهن المواطنين الفلسطينيين، رغم أن عدد كبير من المواطنين عندما يرون عوائلهم تحت الأنقاض يصممون على البقاء في غزة، مشيرة إلى أن عقلية الغزاوي مختلفة كليًا، قد يكون بعض التساهل في عقلية الضفة الغربية، لكن في غزة مهما كان هناك صعوبات في الحياة لن يتخلى الغزاويون عن أرضهم.