السويد تعلن إرسال 800 جندي إلى لاتفيا في 2025
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عزم بلاده إرسال كتيبة عسكرية قوامها 800 جندي إلى لاتفيا مطلع العام المقبل 2025 لتعزيز المجموعة القتالية الأمامية المعززة لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) والمتمركزة في لاتفيا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن كريسترسون قوله - في تصريحات للإذاعة الوطنية في لاتفيا -" إن السويد وجيرانها يعيشون في ظل مباشر للعمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا"، مشيرا إلى أن تهديدات روسيا ومعلوماتها المضللة وهجماتها الإلكترونية هي محاولة لزعزعة استقرار أوروبا بأكملها.
ومن المتوقع أن تنضم السويد، والتي كانت عضوا في حركة عدم الانحياز سابقًا، إلى حلف الناتو قريبًا، لتصبح العضو رقم 32 في الحلف وسيكون نشر هذه القوات إحدى أولى مساهماتها في الناتو.
وقبل انضمام السويد، لا يزال من الضروري الحصول على موافقة تركيا والمجر على عضويتها وتوسع الحلف، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ أيام إن تركيا تبدو مستعدة للتصديق على عضوية السويد في الناتو في الأسابيع المقبلة، لذلك من المتوقع أن تقبل المجر السويد بمجرد قبول تركيا.
ونشرت إحدى الصحف السويدية تقريرا يفيد بأن الحكومة تخطط لإرسال كتيبة ميكانيكية إلى لاتفيا، والتي ستضم حوالي 800 جندي، بالإضافة إلى مركبات مدرعة وعربات قتالية، وربما أيضًا دبابات ليوبارد، حيث تخطط إدارة الجيش السويدي لوصول هذه الوحدة إلى لاتفيا في أوائل عام 2025.
ومن جانبه، أعرب وزير دفاع لاتفيا أندريس سبرودس عن سعادته بهذا القرار الهام، معتبرا إياه استثمارا كبيرا في تعزيز الأمن الإقليمي والدفاع عن لاتفيا، إلى جانب انضمام السويد المرتقب إلى حلف الناتو.
ومن المتوقع أن تشكل الكتيبة السويدية جزءًا من المجموعة القتالية ذات الوجود الأمامي المعزز لقوة الناتو بقيادة كندا، نظرا لأن لاتفيا وكندا وقعتا اتفاقية لمضاعفة عدد الجنود الكنديين المتمركزين في لاتفيا في صيف عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد تعتزم إرسال 800 جندي لاتفيا إلى لاتفیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن القضاء على مسلحين أكراد في العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تحييد 6 "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني" الانفصالي شمالي العراق.
وأوضحت الوزارة في بيان "أن الإرهابيين تم تحييدهم بغارة جوية في منطقة كارة شمال العراق"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وتستخدم أنقرة كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذين يقوم الجيش التركي بقتلهم أو إصابتهم أو أسرهم.
وفي 17 أبريل (نيسان) 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كيه كيه " بمناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق، كما تشن تركيا عمليات ضد الحزب في سوريا أيضاً.
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.