وزير الأمن العام الصيني يلتقي نظيره بالأمن الداخلي الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد وزير الأمن العام الصيني وانج شياو هونج أن الرئيسين الصيني والأمريكي توصلا إلى توافق مهم خلال اجتماعهما في سان فرانسيسكو بشأن إقامة مجموعة عمل وإجراء تعاون فيما يخص مكافحة المخدرات، داعيًا وكالات إنفاذ القانون في البلدين إلى ضرورة العمل معًا من أجل تنفيذ الاتفاق على نحو جيد.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا) أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الأمن العام الصيني مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس عبر رابط فيديو.
وحث وانج الجانبين على التمسك بالطريقة الصحيحة للتوافق الذي يتسم بالاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وعلى إجراء تعاون عملي في مجال إنفاذ القانون انطلاقا من روح سيادة القانون والاحترافية لتوفير المزيد من الطاقة الإيجابية للتنمية السليمة والمطردة للعلاقات الصينية-الأمريكية.
كما تبادل الجانبان أيضا وجهات النظر بشأن تعزيز الحوار والتعاون في مجال إنفاذ القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن العام الصيني يلتقى الداخلي الأمريكي وزیر الأمن
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب لم يسع للسلام في الشرق الأوسط
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «إن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لا يعرف ما يريد القيام به، إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، لكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي.
وأشار إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترامب، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأنا لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».