سنار – نبض السودان
دشن والي سنار المكلف الأستاذ توفيق محمد علي عبدالله بداية صرف مرتبات العاملين بمحلية سنجة بحضور لجنة امن الولايه والمدير التتفيذي لمحلية سنجة ناصر عبدالله ناصر وعدد من قيادات التعليم والمعلمين بالمحلية .
وحيا الوالي مجاهدات العاملين بولاية سنار خاصة المعلمين لصبرهم وتضامنهم مع قضية الوطن لدحر التمرد الغاشم الذي يهدد امن وسلامة البلاد .
واكد الوالي ان ولاية سنار عصية على التمرد لارثها البطولي والنضالي على مر التاريخ مضيفا ان المعلمين هم القوة المتقدمة للدفاع عن الاوطان والزود عنه بالفكر والعلم والمعرفة.
وقال ان الدولة قادرة على الوفاء بمتطلبات الحرب ودفع استحقاقات العاملين برقم ظروف الحرب ،مطمئنا كافة مواطني الولاية بالسيطره التامة وبسط الامن بكافة ارجاء ولاية سنار بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الامنية والمقاومة الشعبية .
وجدد الوالي ضرورة وقفة الجميع ضد التمرد وصد عدوانه الغاشم على الوطن والمواطنين .
وأعرب المدير التنفيذي لمحلية سنجة عن سعادته بصرف مرتبات العاملين بمحلية سنجه ،مؤكدا ان محليته آمنه ومطمئنه ومستقره مع توفر كافة الخدمات الضروريه والسلع الاستراتيجية اضافة إلى استقرار الخدمات الطبية والعلاجية والصحية .
وحيا ناصر العاملين بمحلية سنجه لاستمرارهم في مداومة العمل والقيام بواجبهم على أكمل وجه رقم ظروف الحرب الماثلة .
واكد المدير التنفيذي ان مصير المرتزقة إلى زوال مجددا التزامه بالوقوف صفا مع القوات المسلحة لضمان صون السودان واهله .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الرواتب بـ سنجة بدء صرف
إقرأ أيضاً:
جلحة كان ظاهرة صوتية أكثر منه قائد مليشيا عسكرية
■ المُسيّرة التي أخرجت جلحة عصر اليوم من الحياة وضعت حداً لأحد الواجهات الكوميدية في مليشيا التمرد .. كان جلحة ظاهرة صوتية أكثر منه قائد مليشيا عسكرية ..
■ تحييد جلحة اليوم وضع نهاية أبرز 3 شخصيات من أبناء المسيرية في الصف القيادي لمليشيا التمرد .. جلحة .. وبرشم .. وتاج التجاني أبرز قائد عسكري بأعلي رتبة من أبناء المسيرية في صف التمرد السريع .. وللمفارقة .. تاج التجاني الذي يقود أكبر قوة للمليشيا في غرب كردفان لم يتكلم يوماً ولم يسجل ظهوراً في ساحات الإعلام بينما كان جلحة الأعلي صوتاً والأكثر ضجيجاً لكنه بلا جنود ومرتزقة تحت قيادته !!
■ إنتهت مغامرة الثلاثي المسيري مع مليشيا التمرد بطرق مختلفة .. تاج التجاني تعرّض لإصابة بالغة لايزال يعاني منها وأبقته حبيساً داخل مدينة المجلد .. وحسين برشم نجا بأعجوبة من أسود متحرك الصياد قبل أشهر واليوم حصدت مسيّرة ذكية جلحة بشرق النيل ..
■ آخر القادة البارزين من أبناء المسيرية في صفوف المليشيا هو ماكن الصادق الذي تتم مطاردته حالياً بمحور أم روابة ..
■ ليس غريباً أن تتداعي صفوف المليشياء لبكاء جلحة .. إنهم يبكون مصيرهم المجهول ويتجرعون مرارة أخطائهم الكارثية لأنهم وضعوا رهانهم تحت إبط الجَهَلة ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب