بالتزامن مع انطلاق محاكمة الاحتلال .. شركات دعاية هولندية ترفض التعاون مع حملة إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، إن ” #شركات_دعاية_وإعلان في #هولندا، رفضت التعاون مع #حملة_إسرائيلية، لنشر لافتات وإعلانات في مختلف أنحاء البلاد”، بزعم “زيادة الوعي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في #غزة”.
وقال موقع ساروجيم العبري، في تقرير له إنه “كان من المفترض أن تنطلق الحملة، تزامنا مع انطلاق جلسات الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا”، اليوم الخميس.
وأضاف “كان من المتوقع إطلاق الحملة كجزء من العديد من الأنشطة الإعلامية والدبلوماسية العامة المحيطة بجلسة الاستماع إلى الالتماس ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية”.
مقالات ذات صلة عمليات نوعية لفصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال اليوم الخميس / تفاصيل 2024/01/11وتابع: “شركات الإعلان في هولندا رفضت التعاون والإعلان عنها، ومن ثم أُلْغِيَت الحملة”، وفق الموقع العبري.
وتعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي غربي هولندا، جلساتها الأولى، اليوم الخميس، للنظر في طلب جمهورية ” #جنوب_أفريقيا” #محاكمة ” #إسرائيل ” بتهمة ارتكاب #إبادة_جماعية بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة.
وستتناول جلسات الاستماع مطلب “جنوب أفريقيا” بفرض إجراءات طارئة، وإلزام “إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة”، في حين تنظر المحكمة في حيثيات القضية، وهي عملية قد تستغرق أعواما.
وفي الدعوى المؤلفة من 84 صفحة، تشير جنوب أفريقيا إلى أن “إسرائيل” فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأشارت أيضا إلى حملة القصف المستمرة التي دمرت مئات الآلاف من المنازل، واضطرت نحو 1.9 مليون فلسطيني إلى النزوح، وأسفرت عن مقتل 23 ألف شخص وفقا لبيانات السلطات الصحية في غزة.
وستستمع لجنة من 17 قاضيا، منهم قاضيان من “إسرائيل” وجنوب أفريقيا، إلى مرافعات مدتها 3 ساعات لكل طرف، ومن المتوقع صدور حكم بشأن التدابير المؤقتة في وقت لاحق هذا الشهر.
يشار إلى أن أحكام “محكمة العدل الدولية” مُلزِمة، لكن المحكمة لا تملك تنفيذها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هولندا حملة إسرائيلية غزة جنوب أفريقيا محاكمة إسرائيل إبادة جماعية الفلسطينيين غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط، إذ إن تفكير كلا من إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هو المهيمن على عقلية دولة الاحتلال الآن.
الشعب الفلسطيني سيكون له الهيمنة على دولتهوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن أمريكا عندما دخلت في حرب مع فيتنام زاد عدد السكان في فيتنام، وكذلك الأمر حدث بالنسبة للفلسطينيين، إذ إن الشعب الفلسطيني سيكون له الهيمنة على دولته بالسُكان خلال السنوات المقبلة لا محالة، وبالتالي كل تفكير متطرف يدور حول قتل الأبرياء يقابله زيادة في عدد المواليد بمعدل يزيد آلاف المرات عن الطبيعي.
صعوبة الانتصار على شعب متمسك بأرضهوتابع، أنه لا يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي الانتصار على شعب متمسك بأرضه، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل مع الفلسطينيين بخوف شديد عليهم، وهذا خوف إنساني ممتد منذ عام 48 وما قبلها، لذا تمدهم بكل ما يحتاجونه، وهذه سياسية مصرية أصلية متبعة مع كل الوطن العربي.