٢٧ عاماً على رحيل مديحة كامل أجمل وجه سينمائى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تمر غدًا الذكرى السابعة والعشرون لرحيل الفنانة مديحة كامل التى تعتبر من أجمل الوجوه فى تاريخ السينما المصرية، وكانت تتمتع بكاريزما وحضور هائل على الشاشة الفضية.
مشوارها الفنى بدأ فى نهاية الستينيات بأدوار مساعدة فى أفلام «تلاتين يوم فى السجن»، «أصعب جواز»، «زمان يا حب»، «فى الصيف لازم نحب»، ولكن بداية النجومية الحقيقية كانت فى عام ١٩٧٦ حينما قامت ببطولة فيلم «الصعود إلى الهاوية» مع الراحل محمود ياسين جسدت ببراعة شخصية الجاسوسة هبه سليم.
نذكر منها أفلام «الأخرس»، و«بريق عينيك»، «انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط»، «الجحيم»، «عشرة على عشرة»، «دعوة للزواج»، «انحراف امرأة»، «لكن شيئاً ما يبقى»، «درب الهوى».
ولا تنسَ مسلسل «البشاير» مع محمود عبدالعزيز وقدمت للمسرح هاللو شلبى ويوم عاصف جداً، وقررت مديحة كامل اعتزال الفن فى منتصف التسعينات والتفرغ للعبادة، حيث داهمها المرض الخبيث حتى رحيلها يوم ١٣ يناير ١٩٩٧ عن عمر ناهز ٤٨ عاماً.
الراحلة كانت وما زالت حالة مختلفة فى تاريخ السينما المصرية عبر تاريخها ووجه جميل جعلها معشوقة الأجيال.
رحم الله مديحة كامل التى صعدت للقمة عن طريق الصعود إلى الهاوية وظلت محافظة على تلك القمة الفنية حتى رحيلها وما زالت أعمالها الفنية باقية للملايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما المصرية الشاشة الفضية مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.