خبير علاقات دولية: دخول إسرائيل قفص الاتهام بالعدل الدولية انتصار كبير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بعد طلب جنوب إفريقيا هو انتصار كبير تحقق اليوم بدخول إسرائيل قفص الاتهام.
للمرة الأولى في تاريخ محكمة العدل الدولية.. إسرائيل في قفص الأتهام بتهم "الإبادة الجماعية في غزة" عضوة الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية تكشف ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين قمة القاهرة للسلاموأضاف "فارس" في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، إن دول أوروبية كثيرة أعادت حساباتها في ملف القضية الفلسطينية بعد قمة القاهرة للسلام والتي شارك فيها 31 دولة و3 منظمات دولية.
وتابع "هذه القمة كانت الحجر والأساس المتين التي تم البناء عليها بعدها عقدت القمة العربية وأصبح هناك ظهير قوي للقضية، بالإضافة إلى الزيارات الأوروبية إلى القاهرة وزيارتهم لمعبر رفح وكانت الرؤية المصرية هي الثابتة بإعادة الاتزان للمواقف الأوروبية تجاه ما يحدث في قطاع غزة".
تغيير في المواقف الأوروبيةواستطرد "الشعوب بدأت تفقد الأمل في مجلس الأمن باعتباره أداة معطلة وبدأوا يبحثوا عن منافذ أخرى تحقق الأمن والسلم الدوليين ولذلك لجأنا إلى محكمة العدل الدولية والتي تنظر في الخلافات بين الدول بعضها البعض، وأصبحنا نعول على المواقف الأوروبية في الفترة المقبلة".
وأردف "شوفنا تغيير كبير في الموقف البريطاني بعد الاتصال بين سوناك رئيس وزراء بريطانيا بالرئيس السيسي وامتناعهم عن التصويت في مجلس الأمن، ووضع إسرائيل في قفص الاتهام هو انتصار للواقع الفلسطيني ولا سيما وأن الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني الأعزل هي جرائم موثقة بالفيويهات ومذاعة على الهواء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي التصويت معبر رفح الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية بريطانيا جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية قطاع غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محافظ دمشق الجديد يدعو أمريكا إلى تسهيل علاقات أفضل لبلاده مع إسرائيل
قال محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، المعين من قبل الإدارة الجديدة للبلاد، إن مخاوف الاحتلال الإسرائيلي إزاء التغير الذي جرى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وما تبعها من توغل غير مسبوق جنوب سوريا هو "قلق طبيعي"، داعيا واشنطن لتسهيل علاقات أفضل لبلاده مع إسرائيل.
مروان وفي حوار مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، قال إن مخاوف إسرائيل بسبب "فصائل معينة"، ربما "أشعرها بالخوف، ولذلك تقدمت قليلا وقصفت قليلا".
وأكد مروان قائلا: "ليس لدينا أي خوف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست مع إسرائيل"، وأضاف "نحن لا نريد التدخل في أي شيء يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى".
وقالت الإذاعة الأمريكية إن ماهر مروان دعا الولايات المتحدة إلى تسهيل إقامة علاقات أفضل بين سوريا الجديدة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال مروان عن السوريين "شعبنا يريد التعايش والسلام، ولا يريد العودة إلى النزاعات".
وقبل أيام، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إنه لن يسمح باستخدام البلاد كنقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وأضاف في مقابلة مع "التايمز" البريطانية، أن اهتمامه الرئيسي هو استقرار سوريا، داعيا الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم الأسد.
كما حذر الشرع "إسرائيل من استمرار غاراتها الجوية في سوريا، وطالبها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد فرار بشار الأسد".
وقال: "كان مبرر إسرائيل هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، والآن اختفى هذا المبرر، وسيتعين على إسرائيل، التي سيطرت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي، الانسحاب.
وأضاف: "نحن ملتزمون باتفاقية عام 1974، ونحن مستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة. لا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي شخص آخر، ولن نسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق للهجمات، يحتاج الشعب السوري إلى استراحة، ويجب أن تنتهي الضربات، ويجب على إسرائيل التراجع إلى مواقعها السابقة".
في لقاء منذ ساعات مع ماهر مروان محافظ دمشق
صرّح بتصريحات لصالح اسرائيل:
- اسرائيل في الفترات الأخيرة ممكن هي شعرت بالخوف، فتقدمت قليلا، قصفت قليلا، إلى آخره
= حسب الإذاعة نسبت له قول " ان شعور اسرائيل بالخوف طبيعي"
- ليست مشكلتنا مع اسرائيل
- لا نريد أن نعبث ما يهدد أمن اسرائيل
-… pic.twitter.com/Oar32y3Zdd