الولايات المتحدة تطالب إيران بالإفراج «فورا» عن ناقلة نفط صادرتها في بحر عمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طالبت الولايات المتحدة الخميس إيران بالإفراج «فورا» عن ناقلة نفط احتجزتها في بحر عمان ردا على مصادرة واشنطن العام الماضي منها، شحنة من النفط تعود للجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحافيين «على الحكومة الإيرانية أن تفرج عن السفينة وطاقمها فورا. هذه المصادرة غير المشروعة هي التصرف الأحدث من إيران أو المُسهَّل من إيران بهدف عرقلة التجارة الدولية».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية -الاثنين- أنها سلّمت سلطنة عمان 11 يمنيا كانوا معتقلين في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، والذي لم يبق سوى 15 سجينا محتجزين فيه.
وقال البنتاغون في بيان إن "الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.
وبحسب البنتاغون، فإن من بين السجناء الـ15 المتبقين في غوانتانامو هناك 3 مؤهلون لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة ثالثة، و3 مؤهلون لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأدين الاثنان الباقيان.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
إعلانوكان المعتقل -الذي افتتح في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن- يضم نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الأغلبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكن ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.
ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.