قيادي بحزب الشعب: حماية التمثيل الموحدة لشعبنا يتطلب إعادة الاعتبار لمضمون ومكانة منظمة التحرير
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن قيادي بحزب الشعب حماية التمثيل الموحدة لشعبنا يتطلب إعادة الاعتبار لمضمون ومكانة منظمة التحرير، رام الله دنيا الوطنقال فهمي شاهين عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن تعزيز وحدة كل مكونات وقوى شعبنا الفلسطيني، كشرط وقانون للانتصار .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي بحزب الشعب: حماية التمثيل الموحدة لشعبنا يتطلب إعادة الاعتبار لمضمون ومكانة منظمة التحرير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنقال فهمي شاهين عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن تعزيز وحدة كل مكونات وقوى شعبنا الفلسطيني، كشرط وقانون للانتصار على الاحتلال ومخططاته الاستعمارية وممارساته الفاشية، يتطلب حماية وحدة تمثيله السياسي من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لمضمونها ومكانتها كجبهة وطنية عريضة ضد الاحتلال وقائدة نضال شعبنا من أجل تحرره الوطني.
وقال شاهين خلال ندوته، إن جوهر المشروع التصفوي الصهيوني يقوم على تجزأه وتفتيت الشعب الفلسطيني وعلى إنكار حقوقه الوطنية المشروعة واجهاض منجزاته التي أقرتها الشرعية الدولية، وهو ايضا في التخلص من كيانيته المعنوية وضرب وحدة تمثيله السياسي، وهو مشروع ما زالت تسعى دولة الاحتلال لتحقيقه كمدخل وشرط استباقي لتصفية الهوية والحقوق الوطنية لشعبنا، مؤكداَ إن الموقف التاريخي من منظمة التحرير بني على اساس مفهومنا لدورها في النضال ضد الاحتلال ومن أجل التحرر الوطني، خاصة وانها مثلت في مرحلة تأسيسها البيت المعنوي البديل للشعب الفلسطيني عن عملية تشتيته وإنكار هويته الوطنية وحقوقه التي سحقتها النكبة، وهي القضية التي تحققت بدم وعرق شعبنا ووفرت له الاساس اللاحق للمطالبة بحقوقه ورفض محاولات الحركة الصهيونية إنكار وجود الشعب الفلسطيني.
وأكد شاهين أنه وأمام المخاطر الكبيرة على قضية شعبنا ووحدته وحقوق الوطنية، والتحديات الماثلة أمام واقعه ومستقبلة، بات من الضروري ودون مماطلة أو التباس، سرعة استعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير وتفعيل دورها، بما في ذلك توسيعها وفقا لاتفاقات المصالحة وعلى قاعدة صريحة بإنهاء الانقسام، والالتزام في الثوابت السياسية والرؤية الاجتماعية والديمقراطية التي تضمنها إعلان الاستقلال، وكذلك الالتزام بمتطلبات الشراكة الوطنية وأسسها على قاعدة العمل الجبهوي، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وإلى العودة لممارسة الدور المركزي في قيادة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ونحو التحرر والاستقلال، وهو الدور غير المحصور في المفاوضات وفي النضال الدبلوماسي على أهمية ذلك، بل انه يتعداه في إطار تجنيد كل واستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني، وابداع آليات مساهماتها وصولاَ لأهدافنا الوطنية.
وختم شاهين، يقول: إن ذلك يتطلب بالضرورة إزالة الفجوات الراهنة مع جماهير شعبنا الفلسطيني ونخبه في مختلف أماكن تواجده
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
باختصار، أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..