الإسباني “ساينز” يعود لصدارة رالي داكار السعودية .. والعطية يتراجع للثالث
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حادث انقلاب يعصف بأحلام “الراجحي” في الرالي الرياض – هاني البشر شهدت المرحلة السادسة من رالي داكار السعودية 2024م، في نسخته الخامسة، التي أقيمت اليوم الخميس، خروج البطل السعودي يزيد الراجحي من السباق، بعد تعرضه لحادث انقلاب، أسفر عن تلف السيارة الخاصة بالراجحي، بعد أن قطع 51 كلم من المرحلة الخاصة، التي انطلقت اليوم لحساب سادس المراحل، التي تستمر لمدة يومين، التي قطع خلالها المشاركون الجزء الأول من المرحلة بمسافة 549 كلم، على أن يكملوا غداً ما تبقى من المسافة، والبالغة إجمالاً 818 كلم؛ منها 584 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وأعرب الراجحي عن خيبة أمله الكبيرة جراء هذا الموقف الصعب، وهو الذي كان متصدراً لترتيب الفئة العامة، ومرشحاً قوياً للفوز بهذه النسخة من الرالي، حيث قال: ” كنت أقود المركبة بأقصى سرعة، باعتبار أن الطريق منبسط، لكن مفاجآت الطريق واردة، وهو ما حصل بعد أن اصطدمت بمرتفع بسيط أخل بتوازن المركبة، مما أدى إلى انقلابها عدة مرات، لكن نحمد الله في النهاية أننا خرجنا سالمين -ولله الحمد- دون إصابات، وهو الأهم”. ويمكن للسائق يزيد الراجحي استئناف المشاركة في الرالي يوم الأحد، بالتزامن مع المرحلة السابعة، في حال إصلاح السيارة، والامتثال لجميع قواعد السلامة المنصوص عليها في أنظمة الاتحاد الدولي للسيارات، فقط من أجل نقاط بطولة العالم للراليات. وبالعودة إلى المنافسات، تصدر الإسباني كارلوس ساينز سائق “أودي”، الجزء الأول من المرحلة السادسة، بفارق 4 دقائق و31 ثانيةً عن زميله السويدي ماتياس إكستروم، و5 دقائق و19 ثانيةً عن الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق “برو درايف”، صاحب المركز الثالث. وقبل استكمال المرحلة غداً، يتصدر الإسباني ساينز الترتيب العام، بفارق 16 دقيقةً عن زميله إكستروم، فيما تراجع القطري ناصر العطية إلى المرتبة الثالثة بفارق 21 دقيقة و41 ثانية. – الدراجات النارية
نجح الفرنسي أدريان فان بيفيرين درّاج فريق “مونستر إنرجي هوندا”، في تحقيق الزمن الأسرع في فئة الدراجات النارية، متفوقاً على زميله الأمريكي ريكي برابك، بفارق دقيقة واحدة و21 ثانية، وعن الأسترالي توبي برايس سائق “ريد بل كيه تيم إم” بدقيقة واحدة و49 ثانية، فيما خطف الأمريكي برابك صدارة الترتيب العام مؤقتاً، متقدماً على البتسواني روس برانس درّاج “هيرو” بدقيقتين و48 ثانية، وعن التشيلي ناتشو كورنيخو درّاج فريق “مونستر إنرجي هوندا” بست دقائق و37 ثانيةً عن المتصدر. – فئة الكوادز
في فئة الدراجات النارية رباعية العجلات “الكوادز”، ظفر الفرنسي أليكسندر جيرو درّاج “ياماها” بالمركز الأول، بفارق 42 ثانية عن الأرجنتيني مانويل أندوخار درّاج فريق “دراجون”، وعن البرازيلي مارسيلو ميديروس درّاج فريق “تاجواتور” بفارق 7 دقائق و33 ثانية، فيما واصل أندوخار صدارة الترتيب العام، مبتعداً عن الفرنسي جيرو بواقع 19 دقيقة و37 ثانية، كما حافظ البرازيلي ميديروس على المركز الثالث بفارق 28 دقيقة و32 ثانية. – المركبات الصحراوية النموذجية
فرض البولندي إريك غوكزال سائق فريق “إنرجي لانديا”، سيطرته على فئة المركبات الصحراوية النموذجية “تشالنجر”، متفوقاً على الإسبانية كريستينا غوتيريز سائقة فريق “ريد بُل أوفرود جونيور” بفارق 14 دقيقة و3 ثوانٍ، تلاها البولندي ميشال غوكزال ثالثاً بفارق 15 دقيقة و42 ثانية، ليتمكّن إريك غوكزال من توسيع الفارق في صدارة الترتيب مؤقتاً، إلى 56 دقيقة و38 ثانية أمام الأمريكي ميتش غوتري سائق فريق “تاوروس”، وفارق زمني عن الإسبانية كريستينا صاحبة المركز الثالث يقدّر بساعة و22 دقيقة.
– المركبات الصحراوية الخفيفة
البرتغالي جواو فيريرا سائق فريق “كان أم”، استطاع حسم الجزء الأول من المرحلة السادسة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، متقدماً على ثنائي فريق “إس إل آر” فلورينت فايساد بأربع دقائق، وكزافييه دي سولتريه بفارق 5 دقائق و42 ثانية، فيما واصل السويسري جيروم دي سادليه سائق فريق “إم إم بي” صدارة الترتيب العام، بفارق 8 دقائق عن السعودي ياسر بن سعيدان، و13 دقيقة و34 ثانية عن الأمريكية سارة برايس. وفي فئة الشاحنات، تحصّل التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق “إم إم تكنولوجي”، على أفضلية الجزء الأول من المرحلة، وذلك بفارق 14 دقيقة و36 ثانية عن الهولندي ميتشل فان دن برينك، سائق فريق “يورول رالي سبورت”، ومواطنه أليس لوبرايس، سائق فريق “إنستافوركس لوبرايس”، بفارق 39 دقيقة و38 ثانية، فيما استمر التشيكي ماسيك في صدارة الترتيب العام، مبتعداً عن الهولندي يانوس فان كاستين، بواقع 19 دقيقة و10 ثوانٍ، فيما حافظ لوبرايس على المرتبة الثالثة، بفارق 43 دقيقة و40 ثانيةً عن المتصدر. وتستكمل غداً الجمعة 12 يناير 2024م، منافسات الجزء الثاني من المرحلة السادسة، والتي ستستكمل فيها المسافة بذات الطريقة دون مساعدة، على أن يتوقف المشاركون عند منطقة الراحة في شبيطة، تمام الرابعة مساءً، قبل المغادرة للرياض جوًّا لقضاء يوم الراحة السبت المقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الراجحي المرحلة السادسة رالي داكار السعودية
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.