- ألكاراز .. أصغر لاعب يحرز لقب ويمبلدون في 37 عاما
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ألكاراز أصغر لاعب يحرز لقب ويمبلدون في 37 عاما، أظهر كارلوس ألكاراز المصنف الأول عالميا تفوق الجيل الجديد أخيرا وفاز على المخضرم نوفاك ديوكوفيتش ليحرز لقب بطولة ويمبلدون للتنس لأول مرة بعدما .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ألكاراز .
أظهر كارلوس ألكاراز المصنف الأول عالميا تفوق الجيل الجديد أخيرا وفاز على المخضرم نوفاك ديوكوفيتش ليحرز لقب بطولة ويمبلدون للتنس لأول مرة بعدما خرج منتصرا 1-6 و7-6 و6-1 و3-6 و6-4 اليوم الأحد. وكان اللاعب الصربي البالغ عمره 36 عاما قد فرض سيطرته في ويمبلدون على مدار عقد من الزمان، لكنه واجه اليوم منافسا صعبا، ولم يتمكن في النهاية من الخروج بانتصار جديد. وبعد أن كسر اللاعب البالغ عمره 20 عاما إرسال منافسه المخضرم وتقدم عليه 2-1 في المجموعة الخامسة، بفضل ضربة ناجحة قوية، استشاط ديوكوفيتش غضبا وحطم مضربه. ونال ديوكوفيتش الإنذار الثاني في المباراة، بعدما سبق تحذيره بسبب الحصول على وقت طويل قبل تنفيذ ضربات إرساله. لكن كل ذلك لم يؤثر على تركيز ألكاراز، ليصبح أصغر لاعب يحرز اللقب منذ نال بوريس بيكر اللقب في 1986 وعمره 18 عاما، بعد ضربة أمامية من ديوكوفيتش في الشبكة، وسقط اللاعب الإسباني أرضا احتفالا بالانتصار الثمين على حامل اللقب.
حلم تحول الى واقعوقال ألكاراز "إنه حلم تحول إلى واقع. من الرائع الفوز... وكتابة التاريخ في مثل هذه البطولة الجميلة". ومن أجل تلخيص ما تعنيه هذه المباراة فإنها كانت تمثل "الصراع بين جيلين"، وكال ألكاراز المديح لمنافسه الذي حصد آخر أربعة ألقاب في منافسات فردي الرجال في ويمبلدون. وقال ألكاراز "يجب أن أهنئ نوفاك. إنه من الرائع اللعب أمامه. إنك تلهمني. عندما ولدت كنت أنت تفوز بالألقاب".
بداية سريعةبدأ ديوكوفيتش المصنف الثاني، الذي حصد لقبه الأول في بطولات المحترفين عندما كان ألكاراز عمره ثلاث سنوات، المباراة بكل قوة وبدا في طريقه لمعادلة الرقم القياسي في حصد لقب ويمبلدون للمرة الثامنة، بعد أن حسم المجموعة الأولى بسهولة وبعد التقدم 5-صفر. لكن بمجرد أن استعاد ألكاراز ثقته وبدأ في الدخول في أجواء المباراة، تحولت المواجهة إلى قمة في المتعة والإثارة. وكسر ألكاراز إرسال ديوكوفيتش لأول مرة في المجموعة الثانية وتقدم 2-صفر، لكن اللاعب الصربي، الذي كان يحلم بمعادلة رقم مارجريت كورت القياسي بحصد 24 لقبا في البطولات الكبرى، رد الكسر سريعا. وتبادل اللاعبان الكرة 29 مرة وسط إثارة كبيرة، قبل أن يضع ألكاراز الكرة بضربة خلفية خارج الملعب. ومع صياح المشجعين مع كل نقطة ناجحة من ألكاراز أو خطأ من ديوكوفيتش، شعر اللاعب الصربي بالاستياء وطالب المشجعين باحترامه. وأدرك ديوكوفيتش التعادل 3-3 لكن ألكاراز أظهر صلابة قوية وأكد بأدائه أن بوسعه إنهاء سلسلة من 34 انتصارا متتاليا للاعب الصربي على أشهر ملاعب التنس تقريبا. واستشاط ديوكوفيتش غضبا بعد تحذيره أثناء التأخر 5-4 في الشوط الفاصل بسبب الحصول على أكثر من 25 ثانية قبل تنفيذ الإرسال. وبعد نقطتين كان ديوكوفيتش قريبا من الفوز بالمجموعة الثانية، لكن ألكاراز حظي بدعم المشجعين وقدم أكثر من لقطة مميزة ليتعادل، ثم شق طريقه بعد ذلك نحو الانتصار.
قصة مختلفةوقال ديوكوفيتش لمنافسه "كنت أعتقد أني سأعاني من مشكلات أمامك على الملاعب الرملية والملاعب الصلبة، لكن ربما لا يحدث ذلك على العشب، لكن الآن أصبحت القصة مختلفة بدءا من هذا العام بكل تأكيد. أهنئك ولقد بذلت جهدا رائعا للتأقلم مع الأرضية". وأضاف "ربما تكون لعبت مرة أو مرتين سابقا على العشب قبل بطولة ويمبلدون هذا العام، وإنه لمن الرائع ما فعلته".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics