الفصائل الفلسطينية تشيد بجهود وموقف مصر الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ضرورة نقل المصابين خارج القطاع.. وتحميل العالم مسئوليته عن الإبادة
أشادت اليوم الفصائل الفلسطينية، بموقف مصر الرافض لمشاريع التهجير واحتلال محور الحدود المصرية الفلسطينية، ودعت الرئيس عبدالفتاح السيسى لمواصلة فتح معبر رفح الحدودى خالص السيادة العربية وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فورًا لإنقاذ حياة الآلاف منهم فى ظل المحرقة الصهيونية النازية على الشعب الفلسطينى.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع وطنى طارئ لبحث التطورات فى ظل العدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى الذى دخل يومه الـ97 لمعركة طوفان الأقصى، على ضرورة عودة أبناء الشعب الفلسطينى النازح إلى منازله فى محافظات شمال غزة فورًا، وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة لتحمل كامل مسئوليتها والقيام بواجبها وعملها فورًا فى محافظتى غزة والشمال.
ووجهت الفصائل الفلسطينية خلال الاجتماع، التحية للشعب الفلسطينى ولأرواح الشهداء والجرحى والأسرى، كما وجهت تحية فخر واعتزاز للمقاومة الفلسطينية التى خاضت معركة طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر حتى الآن ردًا على العدوان الصهيونى النازى، وإفشالًا لمخططاتهم ومشاريعهم لتصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها مشاريع التهجير والاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة والقدس وإنهاء الوجود الفلسطينى وحسم السيطرة الكاملة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية فى بيان لها، على أن معركة طوفان الأقصى شكلت تحولًا استراتيجيًا على مستوى القضية الفلسطينية وجاءت فى إطار الرد الطبيعى على مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلى وجرائم المستوطنين فى الضفة الغربية والقدس؛ كما أن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع ضد الاحتلال الإسرائيلى وداعميه حتى يتحقق لشعبنا الحرية والاستقلال وتقرير مصيره.
كما أكدت على موقفها الوطنى الموحد بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على شعبنا الفلسطينى.
وأضافت أن إدارة الشأن الفلسطينى وإدارة شئون قطاع غزة هو شأن وطنى فلسطينى داخلى ولن نسمح للاحتلال وداعميه بالتدخل أو فرض الوصاية على شعبنا بأى شكل من الأشكال.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، عن دعمها الكامل للجهود المبذولة لإغاثة الشعب الفلسطينى والتخفيف من معاناته، كما أبدت استعدادها للتعاون والشراكة مع الجهات والمؤسسات الحكومية المختصة فى إطار تعزيز صمود الشعب الفلسطينى وحماية الجبهة الداخلية من مخططات الاحتلال الإسرائيلى.
ودعت الفصائل الفلسطينية الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية المحتلة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات، للمقاومة والانتفاض والنفير فى وجه الاحتلال الإسرائيلى وشريكته الولايات المتحدة الأمريكية وداعميهم، وتعطيل مصالحهم وقطع العلاقات معهم وطرد سفرائهم، وإنهاء مشاريع التطبيع ودمج الكيان الصهيونى النازى فى المنطقة.
ووجهت الفصائل التحية لشعوب العالم الحر الذين خرجوا من أجل نصرة فلسطين، ومن أجل وقف حرب الإبادة الجماعية فى غزة على أيدى النازيين الجدد، كما نوجه التحية لدولة جنوب إفريقيا التى تقود المعركة القانونية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلى على جرائمه بحق شعبنا، وكذلك التحية للمقاومة الباسلة على الجبهات كافة.
واختتم بيان الفصائل الفلسطينية، أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت على صخرة صمود شعبنا، وثبات مقاومتنا وبسالتها، وإن الدم الفلسطينى النازف على امتداد فلسطين وأماكن التواجد الفلسطينى ليس له ثمن إلا النصر والحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية محور الحدود المصرية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلى الفصائل الفلسطینیة الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تنعى قادة منها في الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية موجة واسعة من الغارات على سائر قطاع غزة، قُتل فيها أكثر من 400 شخص، بينهم 130 طفلًا، وجُرح أكثر من 500 آخرين. وقالت تل أبيب إنها استهدفت في هجماتها "أهدافًا لحماس والجهاد الإسلامي"، ليعود الجانب الفلسطيني وينعاهم بعد وقت قصير.
نعت حركة حماس مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين الذين قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في بيان إن من بينهم: عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، والمستشار أحمد الحتة وكيل وزارة العدل، واللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، واللواء بهجت أبو سلطان المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، وياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد الجماصي عضو المكتب السياسي للحركة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مقتل القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حسن الناعم في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس.
كما نعت "الجهاد الإسلامي" الناطق الرسمي العسكري باسمها، ناجي أبو سيف المعروف بـ"أبو حمزة".
من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، مقتل محمد محمود البطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري في لواء المنطقة الوسطى، في استهداف لمنزل عائلته في مخيم البريج.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تهدف إلى الضغط على حماس لتليين موقفها في المفاوضات، مشيرة إلى أن الجيش قد يضطر لوقف القتال في غزة في أي مرحلة للتوصل إلى صفقة مع حماس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" بعد الجدل حول تمثال الحرية.. هل تستطيع باريس استعادة هديتها التاريخية من واشنطن؟ فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماستل أبيبإسرائيلحروب