مدرب جامبيا: كنا سنموت جميعًا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تعرض منتخب جامبيا، أمس، أثناء سفره إلى ساحل العاج للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2023، لضربة قوية أثناء تواجده في الطائرة المتوجهة إلى أبيدجان.
مدرب جامبيا: كنا سنموت جميعًاولحسن الحظ، نجا الوفد سالما بفضل الاستدارة التي قام بها قائد الطائرة.
وعاد المنتخب الجامبي إلى المطار، بعد دقائق قليلة من التحليق، حيث اضطرت طائرة الخطوط الجوية الإيفوارية إلى العودة بسبب فقدان الضغط والأكسجين، حسب المعلومات التي نقلها الاتحاد الجامبي، وهو ما كان من الممكن أن يؤدي إلى وفاة جميع الركاب.
ردًا على سؤال وسائل الإعلام البلجيكية هيت نيوسبلاد، أكد توم سانتفيت مدرب المنتخب الجامبي أنه كان يشعر بالخوف على حياته.
وأشار مدرب جامبيا "كان من الممكن أن نموت جميعنا ".
وأوضح: "لقد نمنا جميعًا بسرعة، بما فيهم أنا، كانت لدي أحلام قصيرة حول كيف كانت حياتي تسير حقًا، وبعد تسع دقائق، قرر الطيار أن يستدير لأنه لم يكن هناك إمداد بالأكسجين ".
وتابع:" بعض اللاعبين لم يستيقظوا مباشرة بعد الهبوط، لقد كدنا أن نتسمم بأول أكسيد الكربون ".
واختتم المدرب البلجيكي: "نصف ساعة أخرى من الرحلة وسنموت جميعًا، ولحسن حظ اللاعبين الجامبيين الذين لا يبدو أنهم تعرضوا لأي آثار بدنية بعد الحادث ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرب جامبيا جامبيا كأس الأمم الأفريقية كان 2023 جمیع ا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة علمية صادرة عن هيئة التراث السعودية إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء.
كشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 تكوينًا كهفيًّا استُخرِج من سبعة كهوف تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح.
تُعرف هذه الكهوف محليًا باسم "دحول الصمّان"، بينما تشتهر علميًا بـ "الهوابط والصواعد".
في مؤتمر صحفي عُقِد الأربعاء في مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض، أوضح المدير العام لقطاع الآثار ، الدكتور عجب العتيبي، أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، حيث يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وأشار هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية.
بحسب النتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا.