معتصم أقرع:????موقفي من الحرب السودانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب السودانية، كثيراً ما أسيء فهم موقفي. هناك أربعة إصدارات لسوء الفهم هذا:
1. يتعمد كتاب التحالف الجنجويدي تشويه موقفي وتصويره على أنه جزء من موقف الإخوان. وهذا افتراء وكذب محض من تحالف الجنجويد ومثقفيه وكتابه.
2. يتم إساءة فهم موقفي من قبل الأشخاص الذين لا تتشكل آرائهم مباشرة بالرجوع إلى نصوصي.
3. يتم إساءة فهم موقفي من شرفاء قرأوا بعض تعليقاتي في عزلة عن السياق الأوسع المكون من مئات التعليقات التي أدليت بها حول هذا الموضوع.
4. يتم إساءة فهم موقفي من شرفاء يفضلون المواقف التبسيطية والمبالغة في التبسيط ولا يمكنهم فهم المواقف المعقدة والدقيقة.
وفيما يلي أعرض ملخصاً لموقفي من الحرب، والذي كتبته تعليقاً على مداخلة الصديقة تحفة الكامل:
????لم أؤيد قط قيادة الجيش في أي يوم . لكني أرى الجيش مؤسسة أساسية للدولة في هذه المرحلة التاريخية والفضاء الجيوسياسي. هناك فرق بين المؤسسة وقيادتها. على سبيل المثال، كنت أختلف دائمًا مع سياسات وزارة المالية والبنك المركزي، لكنني لم أشكك أبدًا في أهميتهما كمؤسستي دولة حاسمتى الأهمية.
????إذا كانت هناك مشكلة في التوجه، الحل أن نغير الوزير والكادر القيادي ونغير السياسة والتوجه، ولا نشن حرباً على المؤسسة. أو بعبارة أبسط، إذا كانت لديك آخر بص وكان السائق غير كفء أو فاسد، فإنك تغير السائق، ولا تقصف البص وتدمره. هذه النقطة لا يفهمها كثيرون من أصحاب النية الحسنة.
????أما المشككون في أهمية الجيش لوجود الدولة لانهم لا يرون ضرورة الدولة فسيجدون أنفسهم عندما تتحطم الدولة يعيشون في دولة ميليشيات وفي أراض ابتلعتها دول أخري وهذا كابوس ينتظرهم بدلا عن أحلامهم الوردية عن مجتمع أللا-دولة المتحرر من قيودها وظلمها. وعوضا عن النيرفانا الاناركية سيجدون أنفسهم أقليات مستضعفة تحت إمرة دول أخري لا نهي لهم عليها ولا أمر.
????وبغض النظر عن مدى سوء مؤسسة الجيش، فإن الحل لا يكمن في تدميره واستبداله بميليشيا مملوكة لعائلة مافيا مدعومة من الخارج. المهمة هي إصلاح الجيش وتحسينه وتحسين كافة مؤسسات الدولة، وعدم استغلال الخلل في هذه المؤسسات للمساعدة عن غير قصد في مشروع ميليشيا تعد بإعادة السودان إلى عصر ما قبل الدولة أو إلى إقطاعية مملوكة لعائلة ضيقة روعت المدنيين وأخرجتهم من ديارهم.
???? لم أؤيد الحرب قط من أي جانب رغم أن البلاد تتعرض لإرهاب من قبل ميليشيا تمولها وتديرها جهات أجنبية تتمتع باتباع من الداخل.
????طوال حياتي وقفت ضد فكر وممارسة وأيديلوجية ودين الأخوان بلا إنقطاع. ولكن أميز بين المعارضة المبدئية للمشروع الأخواني وبين استخدام الأخوان كفزاعة تخفي عيوب الحلف الجنجويدي وتبرر لجرمه وتسهل انتصاره لتقوم دولة الميليشيا الاقطاعية وهي ردة تاريخية.
????فات علي كثير من الوطنيين المحترمين إدراك أن تضخيم فزاعة الكيزان يتم إستخدامها كغطاء سياسي واعلامي وسياسي لمشروع الحلف الجنجويدي. إختلافي مع الكيزان لا يعني إطلاقا خمي إلي مساعدة المشروع الجنجويدي إذ أني أعارض الأخوان كما فعلت دائما وكذلك أعارض مشروع التحالف الجنجويدي.
????أخيرًا، أود أن أدعو جميع القراء ليبينوا لي أين يختلفون معي في مسألة الحرب ولماذا. وأطلب منهم أيضًا إحضار أي نص كتبته كدليل يناقض موقفي من الحرب كما لخصته أعلاه.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: موقفی من
إقرأ أيضاً:
الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة
تعقيبا على نشر عدد من التقارير الصحفية التي تتحدث عن وجود أفكار أميركية وإقليمية لإقامة دولة فلسطينية مصغرة، وتبادل موسع للأراضي مع إسرائيل، تحذر الرئاسة الفلسطينية الأطراف المتورطة في مثل هذه المشاريع المشبوهة، وخاصة حركة " حماس "، من التمادي في التعاطي مع هذه المخططات التي تشكل خيانة لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني المستمرة منذ مئة عام من أجل قيام دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني بعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: نجدد التأكيد على أن تحقق السلام والاستقرار لن يتم إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأضافت أن أية حلول سواء دولة ذات حدود مؤقتة أو تبادل للأراضي يؤدي إلى المساس بالحدود المعترف بها دوليا وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مرفوضة ولن يسمح الشعب الفلسطيني بتمريرها على حساب نضاله وثوابته الوطنية ومقدساته.
ودعت الرئاسة، حركة "حماس" والمشاركين في هذه المؤامرة إلى مراجعة حساباتهم، وتقديم المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني على حساباتهم الحزبية الضيقة، وعدم الانجرار وراء مشاريع هدفها الوحيد تصفية قضيتنا الوطنية، مؤكدة أن دولة مصغرة ومشاريع التهجير ومحاولة إحياء مشاريع التوطين المرفوضة سيكون مصيرها الفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "فتح" ترد على تصريحات "أبو مرزوق" الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة الأكثر قراءة وفاة باسل ناصر وزير الدولة لشؤون الإغاثة كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل شركات اتصالات فلسطينية تستأنف عملها في قطاع غزة ترامب : إدارتي ستضع حدا لكل الحروب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025