فرنسا تشيد بقرار مجلس الأمن لإدانة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبدت فرنسا ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي اعتُمِدَ أمس الأربعاء، والذي يدين بشدة الهجمات التي نفذها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، في بيان صدر اليوم الخميس، أن فرنسا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن حاليًا، ترحب بهذا الإجراء.
وأضاف لوموان أن مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف الهجمات على الفور والإفراج عن سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، الذي تم احتجازه في نوفمبر الماضي.
وختم بالقول إن فرنسا ستواصل تحمل مسؤولياتها والتعاون مع شركائها لتأمين الملاحة في المنطقة، استجابةً للدعوة التي وجهت لها بذلك في ديسمبر الماضي بعد تدمير الفرقاطة لانجدوك لطائرات مسيرة.
أقر مجلس الأمن الدولي، في جلسته الأخيرة يوم أمس الأربعاء، قرارًا يدعو الحوثيين إلى التوقف عن هجماتهم في البحر الأحمر وعدم انتهاك القانون الدولي. تم التصويت على القرار بأغلبية 11 صوتًا، في حين امتنع أربعة أعضاء، بما في ذلك روسيا والصين، عن التصويت.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المجتمع الدولي للحد من التصعيد في المنطقة، حيث تستنكر الهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر وتسعى إلى إعادة فرض النظام الدولي واحترام حقوق الملاحة البحرية والقوانين الدولية المتعلقة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا مجلس الأمن الدولى البحر الاحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تحرك أمريكي لإعلان تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين
كشف مسؤول أمريكي عن تحرك لتشكيل تحالف عسكري لضرب الحوثيين في اليمن، وإنهاء عملية "حارس الازدهار" التي أُطلقت في 2023 ردّاً على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواءً كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
ولفت إلى أن الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".
وتشير المعلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكَماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين.