بوابة الوفد:
2025-04-25@09:50:50 GMT

الذئب اليهودى يتربص بالأمة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

العربدة الإسرائيلية متواصلة، وإسرائيل تهدد على لسان هرتسى هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أنه بعد انتهاء العمليات القتالية فى قطاع غزة سنعرف كيف نفعل ذلك أيضا فى لبنان، ما يعنى بوضوح أن الخطط الموضوعة من قبل الاحتلال سوف تتركز فى نقل بؤر الصراع من منطقة لأخرى بطريقة تضمن توسيع دائرة النفوذ ورقعة التدمير والإبادة.

تصريحات رئيس هيئة الأركان يجب ألا تمر مرور الكرام، فبين كلماته المسمومة وتصريحاته التى لا تخلو من التهديد والوعيد يتضح سوء النوايا وتنكشف خطط الأمد الطويلة وكيف أصبح تفكير اليهود دمويًا بعيدًا عن القوانين الدولية والمجتمع الدولى وتلك المسميات المستهلكة لأنه فى النهاية – ما يحدث فى غزة نموذج- الأمر يحكمه الدعم الأمريكى المطلق والفيتو القاتل لفرض قانون الغاب على أرض الواقع.

جاءت التصريحات العنترية للقائد اليهودى خلال إجرائه تقييمًا للوضع وسط قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 36، وقادة آخرين فى الجيش الإسرائيلى الأربعاء، قائلا للجنود «بعد ما فعلتموه فى غزة لا توجد قرية أو منطقة وعرة فى لبنان لن تتمكنوا من الدخول إليها وتفكيكها، سنضعكم فى الأماكن التى ستستدعى ذلك وستفعلون هناك كل ما يتطلبه الأمر، فهذه حرب طويلة سنخرج منها بنتائج جيدة»، مؤكدًا أنه بعد انتهاء القتال ستعرف إسرائيل كيف تفعل ذلك أيضا فى لبنان.

رغم نشوته بين جنوده إلا أنه اعترف بضراوة الحرب فى غزة، وأن القتال يدور فى منطقة بالغة التعقيد جزء منه فوق الأرض والآخر تحت الأرض، وأن المقاومة تدافع بطريقة منظمة داخل مناطق مأهولة بالسكان والحرب فيها معقدة للغاية.

جيش الاحتلال كان يعتقد بما يملك من معدات عسكرية متطورة وترسانة أسلحة محرمة دوليا أنه ذاهب فى نزهة إلى غزة حدد مدتها بـ15 يوما على أقصى تقدير ينتهى خلالها من تدمير القطاع وتهجير سكانه إلى دول الجوار، وخابت ظنون اليهود وفشلت تقديراتهم، وها هى المعركة تقترب من 100 يوم فى أكبر حرب إبادة بشرية شهدها التاريخ، وربما امتدت لفترات، ومازالت المقاومة فى عنفوانها تتحدى وتقاوم وتلحق بالاحتلال خسائر لا أول لها ولا آخر.

جيش الاحتلال الذى يبحث عن انتصارات فى غزة ولبنان ولا ندرى ما هى المحطة التالية، إلا أننا نؤكد أنهم يعملون وفقا للحكمة اليهودية التى تقول «إذا لم تستطع أن تنفجر فيهم كقنبلة موقوتة فتخلل أجسادهم كالسرطان»، وهذا ما يطبقه الاحتلال بكل دقة، فقد بات على مدار أكثر من 7 عقود سرطانا ينتشر فى الجسد العربى وينخر فى عظامه من حين لآخر فى محاولة يائسة لفصل أجزائه ومن ثم الانقضاض عليه.

باختصار.. استطاع اليهود خلال السنوات الماضية التوغل فى بعض البلدان العربية والإسلامية، إما تطبيعا أو سرطانا عبر بث الفرقة وإثارة القلاقل وإشعال الصراعات، وفى الحالتين فإن الذئب واحد لا دين له، وإنما يستخدم مكره وخداعه للانقضاض على الفريسة متى وجد الوقت مناسبا لذلك فالمسألة فى البداية والنهاية يحسمها الوقت.

تبقى كلمة.. الإحصائيات التى أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة مساء الأربعاء تكشف خطورة الأوضاع والثمن الذى تدفعه المقاومة نيابة عن الأمة كلها.

الوزارة أكدت ارتفاع حصيلة الشهداء منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى إلى 23357 شهيدا و59410 مصابين وأضافت أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات فى القطاع راح ضحيتها 147 شهيدا و243 مصابا خلال 24 ساعة فقط، وأنه لا يزال عدد الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليها.. وَكَفَى بِالله وَكِيلًا. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار العربدة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الخطط الموضوعة فى غزة

إقرأ أيضاً:

من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال

في مشهد نادر وثقته كاميرا مثبتة على خوذة جندي إسرائيلي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُظهر لحظات اشتباك عنيف من مسافة صفر بين جنود الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية داخل إحدى البنايات في قطاع غزة.

ويُوثق المقطع لحظة تعرض القوة الإسرائيلية لكمين محكم، حيث أُلقيت عليهم قنبلة يدوية، وأُصيب عدد من الجنود خلال اشتباكات مباشرة وجهاً لوجه مع عناصر من المقاومة الفلسطينية.

من المسافة صفر.. منصات تابعة للاحتلال تنشر مشاهد تظهر اشتباكات خاضها مقاتلو المقاومة مع قوة إسرائيلية خلال مداهمة أحد المنازل في #غزة pic.twitter.com/vbaNCi0ECi

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 22, 2025

ويُظهر المشهد اشتباك مقاتلين مع عدد من الجنود الإسرائيليين داخل البناية، مما أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث تفاعل معه الآلاف من النشطاء الفلسطينيين والعرب، مشيدين بشجاعة المقاتلين وساخرين من حالة الارتباك التي ظهرت على جنود الاحتلال.

وفي ذات السياق، قال الناشط سعد قزيل عبر صفحته على منصة إكس "إن كل هذا الخوف والصياح والذعر في صفوف الجيش الإسرائيلي، الذي يُقال إنه لا يُقهر، أمام مقاوم واحد فقط!".

اعلام العدو ينشر مشاهد لاشتباك
خوف وذعر وإصابات بالجملة.. مشاهد تظهر إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر خلال اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع المقاومة في أحد المنازل بمدينة #غزة pic.twitter.com/i0mumUXnca

— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) April 22, 2025

إعلان

ومن جانبه، أشار الناشط أبو إسلام المرداوي إلى أن جميع الأقنعة سقطت عن جنود الاحتلال بهذا المشهد، مضيفا "انظر إليهم كيف يتراجعون خائفين، بلا عقيدة ولا ثبات. فلولا الدعم الأميركي اللامحدود لما صمدوا في هذه الحرب. الاشتباك القريب كاشف.. فالمعركة هنا ليست توازن قوى بل توازن إرادة".

اشتباك وجهاً لوجه داخل إحدى بنايات قطاع غزة!

في قلب الميدان سقطت كل الأقنعة… جنود الاحتلال وجهاً لوجه أمام رجال المقاومة.
لا طائرات تُغطيهم ولا مُسيّرات تُرشدهم… فظهر الخوف وارتبكوا تحت أول لحظة احتدام حقيقي!

انظر إليهم كيف يتراجعون… خائفون، بلا عقيدة ولا ثبات.
فلولا الدعم… pic.twitter.com/mu3IDVTEi4

— ابو اسلام المرداوي (@4ahrar) April 23, 2025

وبدوره، أوضح الناشط أدهم أبو سلمية أن هذا الفيديو يكشف حقيقة ما لا يريد الاحتلال إظهاره من معارك غزة، قائلًا "اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خان يونس بين المقاومة وجنود الاحتلال. هكذا يُكسر وهم التفوق، وهكذا يُفضح جيش الاحتلال المتخبط العاجز الذي يعوّض فشله بإرهاب المدنيين وقصف البيوت".

ما لا يريدك الاحتلال أن تراه من معارك غزة

في هذا الفيديو النادر: اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خانيونس، حين انقضّت سواعد مجاهد واحد فقط على قوةٍ صهيونية خاصة، فأمطرتها بالقنابل والرصاص وجهاً لوجه!

هكذا يُكسر وهم التفوق..
هكذا يُفضَح جيش الاحتلال المتخبط العاجز،
الذي… pic.twitter.com/fBRBoaWNjH

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 22, 2025

وكتب أحد المغردين "قتال من نقطة صفر، شخص مقابل مجموعة من الجنود يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة وهم يهربون منه".

ويرى آخرون أن هذا الفيديو يوضح الفارق الكبير بين جبروت الاحتلال عندما يستفرد بالنساء والأطفال، وبين ضعفه الظاهر عند مواجهة المقاومة.

والله الجيش الاسرائيلي ما بتشاطر غير على النسوان والأطفال

لما يواجهوا الرجال ببين أنهم فعلا أوهن من بيت العنكبوت

— Abu Rashid Alsheikh (@abu_rashid_1988) April 22, 2025

إعلان

وأشار بعض المغردين إلى أن الفيديو -المأخوذ من كاميرات الجنود أنفسهم- يكشف حجم الرعب الذي عاشوه، حيث ظهرت أصوات الصراخ والبكاء بوضوح، إلى جانب محاولة الجنود الاحتماء ببعضهم البعض والاختباء خلف الجدران، بل وركضهم للهرب من المواجهة المباشرة.

وأضافوا أن كمية الرعب في المقطع تكشف هشاشة وضعف القوات الإسرائيلية، على الرغم من امتلاكها أحدث التقنيات العسكرية، مقابل ثبات وشجاعة رجال المقاومة الذين يقاتلون بإيمان وعقيدة.

ويتساءل المدونون "ما الذي دفع الاحتلال لنشر هذا المقطع رغم أنه يُظهر خوف جنوده وصراخهم؟".

الله أكبر

مقطع لأول مرة تشاهده

قتال من نقطة صفر

شخص مقابل مجموعة من الجنود

يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة
وهم يهربون منه pic.twitter.com/SlD3bivYNc

— Dr. Ahmed Thabit – دأحمد ثابت (@ThabitAhmd) April 22, 2025

وفي ذات السياق، توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها سوى إطالة عمر حكومة بنيامين نتنياهو، وفق قولهم.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • محمود عباس.. أي سقوط؟!
  • مخطط شارون الرهيب في غزة: ماذا نعرف عن محور موراج؟
  • أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • من مسافة صفر..اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال
  • من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟