بوابة الوفد:
2025-04-17@21:59:02 GMT

مصر تتحرك.. ولكن إلى أين؟

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

حالة حراك اقتصادى تشهدها مصر مع مطلع هذا العام فى محاولات حثيثة لإنقاذ اقتصادها الذى يعانى من أزمة خانقة، الحراك مطلوب ولكن إلى أين؟

حتى اللحظة الخطط الموضوعة والتى بدأت بإصدار مجلس الوزراء لوثيقة مصر خلال السنوات القادمة.. ويتبعها خطوات أولها خلال أيام بتعويم كبير لسعر الجنيه بالبنوك المصرية بعد اقتراب الفجوة بين السعر الرسمى وسعر السوق السوداء إلى أكثر من ٢٠ جنيها.

بعض الأفكار الأخرى أفكار إيجابية ولكنها جميعا تدور حول إنقاذ سريع يرتكز فقط على الاقتراض واستنساخ أشكال جديدة منه مثل فكرة التوريق التى تقوم على رهن إيرادات قناة السويس الدولارية بنسبة 20٪ لمدة 5سنوات للحصول على دعم دولارى لمواجهة الأزمة، وهى فكرة بها الكثير من السلبيات خاصة أن المصدر الدولارى الوحيد الثابت هو قناة السويس.

وتستمر الحكومة فى الاعتماد على ثقة صندوق النقد الدولى من خلال رفع الأسعار وخفض قيمة الجنيه للحصول على القرض المنتظر. 

أفكار بهذا الشكل هى أقرب لخطة قصيرة الأجل وعملا بالمثل الشائع (عيشنى النهاردة وموتنى بكرة) ولا يليق بدولة بحجم مصر التفكير بهذا الشكل.

الحكومة المصرية ضيعت وقتًا كثيرًا منذ بداية الأزمة وهى تجرى وراء مسكنات وتبتعد عن حلول حقيقية تخرج البلاد من أزمتها الخانقة. 

الدولة المصرية تحتاج إلى عقول قادرة على فهم المشكلة وتمتلك الرؤية الدائمة لحلها وفى نفس الوقت نفتقد الإرادة فى الذهاب الى الحل الصعب والدائم. 

لا أدرى لماذا لا يدعو الرئيس السيسى الى مؤتمر اقتصادى كبير يقام على أرض مصر يدعو إليه العقول المصرية والدولية لتقديم حلول شاملة ومن خلال مخرجاته نبدأ فى التحرك السريع. 

 

مصر تلعب دورا كبيرا فى استقرار المنطقة خاصة فى غزة وغيرها من الملفات ويجب على الدول الكبرى التحرك بإيجابية نحو مساعدة الاقتصاد المصرى. 

مصر منعت الهجرة غير الشرعية لاوربا، وبعض الدول تاجرت بذلك واستفادت، وطبعا مصر لا تفعل ذلك، ولكن على العالم أن يدرك ذلك. 

لا نريد مساعدات فى الوقت الحالى فلدينا من الديون ما يكفى، نحتاج فقط إلى استثمارات أجنبية سريعة تعيد الميزان المختل بين الدولار والجنيه المصرى. 

الولايات المتحدة الأمريكية مثلا تلاعب مصر بشكل غريب ففى الوقت الذى خرجت فيه وزيرة الخزانة الأمريكية تتحدث وتعطى شهادة ثقة للاقتصاد المصرى وضرورة مساعدة مصر يفاجأ الجميع بنك بى جى مورغان الأمريكى بخروج مصر من تصنيفه للأسواق الناشئة فى السندات الحكومية. 

فى كل الأحوال علينا أن نساعد أنفسنا والاعتماد على أبناء مصر والبحث فى تعظيم مواردنا وجذب الاستثمارات الأجنبية وإعطاء قضية السياحة والتصدير وغيرها الاهتمام الكافى للخروج من النفق الذى دخلناه بأنفسنا ووصلنا إلى ما يقرب من نهايته بإضاعة الوقت والاعتماد فقط على الاقتراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر تتحرك الحراك السنوات القادمة لسعر الجنيه البنوك المصرية

إقرأ أيضاً:

هل شرع من قبلنا مُلزم لنا؟ .. خالد الجندي يجيب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المرجع الكامل الذى يجمع كل كلام النبى صلى الله عليه وسلم هو قول الله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى).

تابع خالد الجندى، فى برنامج "لعلهم يفقهون" الذى يذاع عبر قناة dmc: "نحن نؤمن أن النبي في كل ما يقوله في أمور الدين والشرع ما ينطق عن الهوى، فمعنى ذلك أن ما ينطقه النبي هي أمور دنيا وأمور دين، إنما أمور الدين كلها لابد أن تكون وحي، لكن أمور الدنيا يمكن أن تكون علوم تجريبية، أو تقاليد عربية، أو ما يألفه صلى الله عليه وسلم".

وأجاب خالد الجندي عن سؤال "هل شرع من قبلنا مُلزم لنا؟": "الحقيقة اختلف العلماء في هذه المسألة، إلا أن الجميع اتفق أن شرع من قبلنا هو لازم لنا إذا وافق شرعنا، ما لم يصطدم معنا بنص تعبدي".

مقالات مشابهة

  • بكري: السعودية تتحرك بدبلوماسية مسؤولة لضمان أمن المنطقة
  • هل شرع من قبلنا مُلزم لنا؟ .. خالد الجندي يجيب
  • رئيس الوزراء: “مش عيب الأطباء تسافر للخارج ولكن الأزمة في نقص الخريجين”
  • كويليو: ارتباطات جيسوس القارية مع الهلال تُعطل حسم موقفه مع البرازيل.. فيديو
  • هل الذهب الاستثمار الأمثل في الوقت الحالي؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • غروسي من طهران: الدبلوماسية ضرورة قصوى في الوقت الراهن
  • مرض نادر يصيب لاعبا سابقا في برشلونة
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • الداخلية تتحرك لوضح حد لمعاناة تسجيل المواليد والوفيات المتأخرة…