فوائد الموز المذهلة للقلب ومشاكل الهضم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الموز من الفواكة اللذيذة، فيتميز بمذاقه الحلو، لذا تستخدمه الأمهات في صناعة وتزيين الحلويات، وعلي الجانب الآخر، فهو يحتوي علي الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، وخلاص السطور التاليه نقدم لك أبرز فوائده.
تقوية جهاز المناعة
يساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقوية جهاز المناعة، وهذا من أهم فوائد الموز، وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين ج (Vitamin C) والمهمة جدًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة.
يحافظ على القلب
يعتبر الموز من المصادر الغنية جدًا بفيتامين ب6 (البيريدوكسين) والمهم جدًا لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم (Anemia)، والمحافظة على صحة القلب والشرايين، حيث أن 100 غرام من الموز توفر ما يقارب 28% من الكمية الموصى بها يوميًا من هذا الفيتامين.
الوقاية من المشاكل الهضمية
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل؛ البكتين (Pectin)، حيث أن استهلاك 100 غرام من الموز يمد الإنسان بما يقارب 7% من نسبة الألياف التي ينصح بتناولها يوميًا، وبهذا يكون سببًا في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من المشاكل الهضمية والعديد من الأمراض المزمنة.
تنظيم ضغط الدم
وفقًا لبعض الأبحاث، تتمثل إحدى فوائد الموز في أنه قد يساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ولكنها منخفضة في الصوديوم.
دعم حركات الأمعاء الصحية
يمكن أن يكون الموز الغني بالألياف تذكرة ذهبية لحركات الأمعاء الصحية والمنتجة، البكتين ، وهو ألياف موجودة في كل من الموز الناضج وغير الناضج، قد يساعد في دعم عادات الأمعاء الصحية عن طريق منع الإمساك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز فوائد الموز الموز للجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.