القباج: إعداد تطبيقات إلكترونية لسرعة تبادل معلومات المستفيدين من الدعم المالي والاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على أن الدولة المصرية والقيادة السياسية أولت اهتماماً واسعاً لقضايا الطفل المصري انطلاقا من منظور حقوقي فى رؤية واضحة للاستثمار فى البشر، جاء ذلك خلال توقيعها بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للطفولة والأمومة ومجلس القبائل والعائلات المصرية.
وأشارت القباج إلى أن رعاية الأطفال تعد أحد محاور عمل مظلة الحماية الاجتماعية من حيث الاهتمام بالتعليم وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية ودور المدارس المجتمعية فى تحقيق هذا، إضافة إلى توفير المنح التعليمية للدراسة الجامعية للارتقاء به داخل القرى والريف المصرى .
القباج: توفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال نمواً صحيحاً
وأوضحت نيفين القباج أن البروتكول الذي تم توقيعه يهدف إلى تعزيز وحماية الطفل وحصوله على الحقوق التي كفلها له الدستور وقانون الطفل ولائحته التنفيذية، والقوانين ذات الصلة والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر أملاً في توفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال نمواً صحيحاً سليماً للطفل، ورؤية مصر 2030 ، وذلك من خلال مبادرة "من طفل لطفل"، والتي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة خلال الاحتفال بأعياد الطفولة 2023 بهدف توفير المستلزمات الإنسانية "من مأكل وملبس، وأدوات كتابية، والمصاريف المدرسية" اللازمة للأطفال ضحايا النزاعات المسلحة والحروب.
وأشارت القباج بأنه من المقرر أن يتم البدء بأطفال فلسطين ( بقطاع غزة )، وكذلك إعداد منصة وأنظمة آلية وتطبيقات إلكترونية تضمن في النهاية سرعة تبادل معلومات للمستفيدين وآلية تقديم الدعم المالي والاجتماعي وذلك توفيرًا للتكاليف والاعباء المالية والتنسيق الكامل بين الأطراف، وتوفير قاعدة بيانات سليمة ومدققة عن المستفيدين وذويهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج نيفين القباج التضامن الاجتماعى الدولة المصرية الطفل المصرى رؤية واضحة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يبرز مزايا مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة: فرصة لاستعادة الانضباط المالي
أكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أن العام الماضي واجه تحديات كبيرة أثرت بشكل ملحوظ على إيرادات الدولة من العملة الصعبة، خاصة جراء تداعيات حرب غزة التي تسببت في انخفاض إيرادات قناة السويس بنحو 6 إلى 7 مليارات دولار.
وأشار إلى أنه رغم هذه الصعوبات يشهد العام الجاري أخبارًا إيجابية، أبرزها مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، الذي ضخ حوالي 35 مليار دولار في الاقتصاد، موضحا أن هذا المشروع أسهم بشكل كبير في سد فجوة تمويل الدولار الناتجة عن تداعيات حرب أوكرانيا وروسيا خلال العامين الماضيتين.
إعادة هيكلة الاقتصادوأوضح خلال مداخلة لبرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلامي رامي الحلواني، أن هذ المشروع قدم فرصة مهمة لاستعادة الانضباط المالي، وفتح المجال لتنفيذ برنامج لإعادة هيكلة الاقتصاد المصري، بهدف تحقيق زيادات مستدامة في إيرادات الدولار مستقبلًا، مؤكدًا أن الاستثمار الأجنبي المباشر المستهدف هو العمود الفقري لاستراتيجية الاقتصاد المصري في السنوات المقبلة.
تضاعف برامج الحماية الاجتماعيةوأشار إلى تطور الموازنة العامة للدولة، حيث تضاعفت برامج الحماية الاجتماعية من حوالي 300 مليار جنيه في 2016 مع بداية الإصلاح الاقتصادي إلى حوالي 600 مليار جنيه حاليًا، مؤكدًا أن الهدف ليس تقليل الدعم، بل ترشيد الإنفاق الاجتماعي لضمان وصوله لمستحقيه، مع الانتقال تدريجيًا من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، والذي يُعد أداة فعالة لتحسين كفاءة توزيع الدعم.