وكيل «خارجية النواب»: مصر لن تسمح بتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية مواقفها ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومن خلال الجهود المصرية على المستوى الإقليمي والدولي وتصريحات القيادة السياسية المصرية، تؤكد ثوابت غير قابلة للتفاوض أو المساس أو التلاعب بها، لافتا إلى أن ما أكدته مصر بأن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، يشير للثوابت المعلنة سابقا.
وأوضح «الخولي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر متضامنة مع الشعب الفلسطيني، فيما يواجهه من حرب دموية بشعة استخدمت فيها كل أصناف التعدي والاختراق للقانون الدولي في ظل غطاء أعطته أطراف دولية للكيان المحتل ساعده في القيام بجرائمه دون ردع أو محاسبة حتى الآن، مشيرا إلى أن أرض سيناء ليست فقط جزء من الأراضي المصرية التى لم نسمح بالمساس بها، لكنها جزء من تاريخ التضحيات المصري، وعليها استشهد الآلاف من المصريين من أجل تحريرها.
التهجير القسري للفسلطينيينوأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن المصريين لن يسمحوا بالمساس بالأراضي المصرية بأي شكل من الأشكال، ومصر عبر دورها التاريخي في دعم القضية لم ولن تسمح في تنفيذ ما يخطط له الكيان المحتل من تنفيذ التهجير القسري للفسلطينيين خارج الأراضي المحتلة، وتأتي القمة الثلاثية، لتأكيد هذا الرفض للمخطط الذي يهدف لترحيل الفلسطينيين لسيناء والأردن وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ماأعلنه المتطرفون الذين يحكمون إسرائيل، ويجب محاكمتهم على هذه الجرائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق الخولي النائب طارق الخولي فلسطين القضية الفلسطينية القمة الثلاثية
إقرأ أيضاً:
رئيس "شباب النواب": مصر والمصريون المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ما شاهده العالم اليوم من حراك رسمي وشعبي، أمام معبر رفح للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في قطاع غزة، يؤكد بالدليل القاطع أن مصر المدافع الاول عن القضية الفلسطينية ولن يقبل بتصفيتها.
وأكد رئيس لجنة الشباب في تصريحات صحفية اليوم، أن الحشود الشعبية الكبيرة بعثت برسائل مهمة للعالم أجمع، بأن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية تحت أى مسمى ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد رئيس لجنة الشباب، أن تزامن الوقفة الشعبية أمام معبر رفح مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون كانت رسالة قوية للعالم أجمع برفض المصريين لفكرة التهجير، والتأكيد على أن سيناء ليست بديلاً عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن تحركات القيادة السياسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي تُعبر عن وعي استراتيجي عميق بحجم التحديات الراهنة.