أستاذ علاقات دولية: الدبلوماسية المصرية ساندت فلسطين على مدار 7 عقود
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر هي الدولة الوحيدة، على مدار 7 عقود، التي تخوض معارك دبلوماسية لعدم تصفية القضية الفلسطينية، نيابة عن الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن التحركات المصرية كاشفة للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
مصر محور المعادلة السياسية والأمنية بالشرق الأوسطوأضاف «عاشور»، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، أن القمة الثلاثية بين قادة مصر والأردن وفلسطين في العقبة، تؤكد على أن مصر هي محور تنسيق المعادلة السياسية والأمنية بالشرق الأوسط.
وأردف أن مصر والأردن هما الدولتان اللتان تتأثران بصورة مباشرة بالممارسات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة المنوط بها الضغط على دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار، كونها الدولة التي تقدم الدعم غير المشروط لإسرائيل.
واعتبر أن وجود وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في القاهرة اليوم، يعني تسلمه خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في القمة الثلاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين الأردن القمة الثلاثية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: السياسة الخارجية لمصر تشهد توسعا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الخارجية المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية والدولية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية.
توسيع العلاقات مع الشركات الإقليميةوأضاف "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن مصر تنتهج سياسة نشطة في تقوية علاقاتها مع الشركات والدول الإقليمية، وهو ما يعتبر من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز قوتها في المحافل الدولية.
وأكد أن هذا التوسع في العلاقات الإقليمية يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز من التبادل التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.
تعزيز الرؤية المصرية على الساحة الدوليةوأوضح أن هذه العلاقات القوية تساهم في بلورة الرؤية المصرية وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية.
ونوه بأن مصر تسعى لاستثمار تلك العلاقات لصالح الاقتصاد الوطني ولتحقيق المزيد من التنمية في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن مصر تعمل على أن تكون لاعبًا رئيسيًا في الحوارات الإقليمية والدولية، وأن العلاقات القوية التي تربطها بالشركات والدول تؤهلها لتحقيق أهدافها على جميع الأصعدة، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة.